محرر الإندبندنت يعبّر عن أسفه بسبب أزمة حزب المحافظين
آخر تحديث GMT07:59:15
 العرب اليوم -

نفى أن يكون قرار دعم التحالف بتوجيه من ليبيديف

محرر "الإندبندنت" يعبّر عن أسفه بسبب أزمة حزب "المحافظين"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محرر "الإندبندنت" يعبّر عن أسفه بسبب أزمة حزب "المحافظين"

أمول راجان
لندن - ماريا طبراني

عبّر الصحافي في "الإندبندنت"، أمول راجان، عن أسفه لأنه لم يبذل مزيدًا من الجهد في مواجهة المزاعم بشأن كون مالك الصحيفة يدعم الائتلاف ويؤيد حزب المحافظين، وأثار الأمر ردود فعل غاضبة بين الكثير من القراء، لكن راجان ظل صامتًا وفضل عدم التحدث عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ساعات من نشر المقال على "تويتر".
وأكّد راجان في تصريحات إعلامية، أنّ المستشارين المحافظين أخبروه أنهم سيغيرون موقف الصحيفة لتؤيد "المحافظين"، مضيفا "يقع اللوم علي هنا لأنني لم أتفاعل بسرعة كافية، وعندما كشف المحافظون عن تغيير موقف الصحيفة كان علي أن أكون أكثر استعدادًا، لقد تعلمت بعض التجارب المثيرة للاهتمام في غضون 24 ساعة، في الواقع كنا نقترب أكثر إلى حزب الديمقراطيين الأحرار".

ونفى أن يكون قرار دعم التحالف جاء عن طريق مالك "الإندبندنت"، إلكسندر ليبيديف، وابنه يفغيني وهو الملياردير الروسي الذي يملك ""Evening Standard ومحطة التليفزيون المحلية London Live""، إلا أنه من السذاجة الاعتقاد بأن الناشر يفغيني ليبيديف لم يهتم بما ينشر ولم يخبر المحررين بما أقدموا عليه.
وأضاف راجان "أتحدث مع ليفغيني معظم أيام الأسبوع ونتحدث عن كل ما يجري في الشركة وعن الحملات المقبلة والأحداث، ونتحدث أيضا عن السياسة التحريرية وبالطبع نتحدث عما هو منشور في الجريدة".
كما دافع راجان عن قرار "الإندبندنت" بنشر صورتين مروعتين للطفل الغريق آلان الكردي اللاجئ الذي غرق في تركيا أثناء محاولة عائلته الوصول إلى اليونان قبل أسابيع، إذ كانت
الصحيفة البريطانية الوحيدة التي نشرت صورة الطفل الغريق مستلقيا على الشاطئ في "بودروم" على صفحتها الأولى، وأشار إلى أن الصور غيرت لهجة النقاش حول أزمة اللاجئين.

وتابع "يجب على (الإندبندنت) أن تدعم المهاجرين، إنها قضية مهمة في أوروبا، وكانت هذه اللحظة التي انتشر فيها غلاف الجريدة بشكل فيروسي وأعتقد أنها تحتاج إلى مزيد من الثناء بدلا من النقد، لقد أردت تشجيع زملائي أيضا في (بي بي سي) للنشر الصورة، أعتقدت أن هذا سيصنع فرقًا وأعتقد أن موقف الحكومة البريطانية تغير بشكل كبير عقب ذلك الأمر".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محرر الإندبندنت يعبّر عن أسفه بسبب أزمة حزب المحافظين محرر الإندبندنت يعبّر عن أسفه بسبب أزمة حزب المحافظين



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab