هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش
آخر تحديث GMT00:14:55
 العرب اليوم -

أوضح أنها تفقد التنظيم المتطرف كثيرًا من متابعيه حول العالم

"هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "هاكر" سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة "داعش"

قرصان سابق يرتدي قناع "جاي فوكس"
واشنطن ـ رولا عيسى

أعلنت مجموعة قراصنة مجهولين يرتدون أقنعة "جاي فوكس" الشهيرة، الحرب على تنظيم "داعش" المتطرف، في أعقاب الهجمات الدامية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري.
وكشف قرصان سابق أن "محاربة داعش قد تكون فعالة عن طريق القرصنة على صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، والتي يستخدمونها في تجنيد الشباب للانضمام إلى صفوفهم في سورية والعراق".

وأوضح القرصان، أن "التنظيم يستغل وسائل التواصل الاجتماعي للدعاية ونشر الرعب في العالم من أسلوبه الوحشي في القتل والتدمير، فقطع تلك المصادر عنهم يجعلهم عاجزين عن توريط المزيد من الشباب في أعمالهم المتطرفة".
وعلى الرغم من أن القرصنة على الانترنت غير قانونية، كما أنها تحتاج إلى مهارات غير عادية، إلا أنها تلقى تشجيعا كبيرا من دعاة السلام الذين يرفضون عمليات التنظيم الوحشية، إذ تلغي حضور "داعش" الاجتماعي عبر الانترنت الذي يختبئون ورائه.

وعبر القرصان عن سعادته لقيام تلك المجموعة بأعمال القرصنة على حسابات "داعش" على الانترنت، لأن في هذا حماية للمزيد من الأطفال والشباب الذين يقعون فريسة للتنظيم أثناء انغماسهم في عالم الانترنت الوهمي.
وأضاف إنَّ "هذا ما يصعب عمل السلطات الرسمية في كل بلد لحماية مواطنيها من الانضمام لداعش، لأنها تحارب وحشا خياليا لا وجود له على الأرض سوى في التفجيرات التي يحدثها من آن لآخر، لذا لا بد من شكل غير قانوني أحيانا لمواجهة تلك الطفيليات الإرهابية".

وبسؤاله عن مدى فعالية إغلاق تلك القنوات أمام "داعش"، قال الهاكر: "هل تعرف كم هو صعب أن تحصل أتباعا جددا وتغرد من جديد؟ إن استعادة الحسابات القديمة أو عمل حسابات جديدة يتطلب عملا كثيرا ونشاطا متواصلا على تويتر لكسب المزيد من المتابعين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش هاكر سابق يوضح أهمية حرب القرصنة في هزيمة داعش



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab