عمرو أديب يؤكد أنَّ السبب انتهاء عقده ومرتضى يدَّعي طرده إثر دعواه
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

"العرب اليوم" يكشف أسرار رحيل الإعلامي عن قناة "أوربت"

عمرو أديب يؤكد أنَّ السبب انتهاء عقده ومرتضى يدَّعي طرده إثر دعواه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - عمرو أديب يؤكد أنَّ السبب انتهاء عقده ومرتضى يدَّعي طرده إثر دعواه

الإعلامي عمرو أديب
القاهرة - سارة رفعت

بعد عمله أكثر من 20 عاما في شبكة "قنوات أوربت"، جاءت الأخبار المحزنة لمحبي ومتابعي الإعلامي عمرو أديب، بترك القناة نهائيا، وانتشرت الأقاويل والشائعات حول أسباب الرحيل، وحاول "العرب اليوم" التعرف على السبب الحقيقي وراء تركه القناة بعد كل هذه السنوات.

وفي تصريح للإعلامي عمرو أديب قال تركت  قناة "أوربيت" نظرا لانتهاء تعاقدي معهم، وكنت أريد أن أحصل على فترة استراحة فتركت القناة وحصلت على كامل مستحقاتي، ولا يوجد أي خلاف بيني وبينهم وأكن لهم كامل الاحترام والتقدير. ورفض عمرو التعليق على ما تردد إن مرتضى منصور وراء القرار، لكنه أكد نفيه هذا الحديث وأنه ترك القناة بكامل حريته. وعن تعاقده مع إحدى القنوات الفضائية المفتوحة في الفترة المقبلة قال عرضت علي أكثر من قناة الانضمام إليها لكني الآن في فترة استراحة من العمل الإعلامي ولا أعرف متى سأعود من جديد.

وأكد مصدر موثوق مقرب من الإعلامي عمرو أديب أنه لا توجد أيه خلافات بين الإعلامي عمرو أديب وإدارة شبكة "قنوات أوربت" كما تردد، معلنا أن السبب الحقيقى لرحيل عمرو عن القناة هو إنهاء العقد بين عمرو والقناة العام الماضي، لكنهم طلبوا منه أن يستمر معهم لمدة عام آخر على أن ينتهي فى 30 حزيران/ يونيو الماضي، فلم يرفض أديب طلبهم نظرا إلى أنه يعد أن شبكة "قنوات أوربت" بيته الثاني الذي نشأ وترعرع فيه. وعما قيل أن سبب الرحيل دعوى المستشار مرتضى منصور على قناة "اليوم" التي يطل من خلالها الإعلامي عمرو أديب في برنامجه "القاهرة اليوم"، أكد هذا المصدر عدم صحة هذا الكلام، فمعروف عن عمرو أنه لا يخاف أحدا سوى الله؛ وهو صرح بذلك أكثر من مرة. وعن سؤاله عمن سيقدم البرنامج في ما بعد، قال لم تتضح الرؤية بعد.

وكذلك أكد الإعلامي أحمد موسى أنه بحكم صداقته للإعلامي عمرو أديب وعمله معه فترة في برنامج "القاهرة اليوم" يؤكد أنه لا توجد أي خلافات بين عمرو أديب وإدارة "قنوات أوربيت"، وأنه أنهى التعاقد بهدوء شديد. وصرح المستشار مرتضى منصور بعد رحيل عمرو أديب من قناة "أوربيت" قائلا أنا المتسبب في رحيل عمرو أديب عن قناة أوربيت؛ وطردته إدارة القناة نظرا إلى أنها إدارة محترمة وأنا أحترم كثيرا ما فعلوه نتيجة تحريكي قضية ضده".

وعلى خلفية الأحداث كان المستشار مرتضى منصور النائب البرلماني تقدم بدعوى لمحكمة القضاء الإداري، في مجلس الدولة يطالب فيها بسحب تراخيص قناة اليوم الفضائية بسبب المخالفات التي ارتكبتها من خلال برنامج "القاهرة اليوم" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب، ولكن تأجل الحكم لجلسة ٢ آب/ أغسطس المقبل. وكان مرتضى احتد على عمرو وبث فيديو على الصفحة الشخصية له على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" في شباط/ فبراير الماضي، وقال إن برنامج عمرو أديب مخصص لـ"قلة الأدب"، موجهًا إليه عبارات بذئية، بينما رد عمرو أديب فى برنامجه على تصريحات مرتضى التي قال فيها إنه أقام دعوى قضائية ضد "أديب والقضاء لعبتي"، قائلًا "يعني إيه لعبتك؟ دي جديدة لانج، هو حضرتك ورثت المحاكم وإحنا ما نعرفش"، ودعا أديب نقابة المحامين لشطب مرتضى منصور من عضوية النقابة.

 ولكن صعد منصور الأزمة إلى مجلس النواب وجمع توقيعات من البرلمانيين لوقف برنامج عمرو أديب بسبب الخلافات بين الطرفين، مؤكدا أن "أديب" يعمل ضد الشعب المصري ويسبه ليلا نهارًا ولا بد من موقف واضح من المجلس ضده، لكن المجلس رفض المشاركة واعتبرها خلافات شخصية. وبين هذا وذاك يبقى رحيل الإعلامي عمرو أديب عن "قنوات أوربيت" وعن المجال الإعلامي الآن خسارة كبيرة فهو إعلامي كبير له قطاع كبير من المشاهدين الذين يريدون عودته مرة أخرى ولا نعرف الوجهة الإعلامية التي سيختارها عمرو في المرة المقبلة لتكون منبره الإعلامي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو أديب يؤكد أنَّ السبب انتهاء عقده ومرتضى يدَّعي طرده إثر دعواه عمرو أديب يؤكد أنَّ السبب انتهاء عقده ومرتضى يدَّعي طرده إثر دعواه



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab