الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية
آخر تحديث GMT08:58:46
 العرب اليوم -

طالب حكومته بالمساعدة وبيَّن في صورة مكتوب عليها بخط اليد أنَّها فرصته الأخيرة

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

الصحافي الحر غمبي ياسودا يحمل لافتة مكتوب عليها " رجاءً مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة" في صورة نشرت على الإنترنت
طوكيو - علي صيام

ظهر أحد الصحافيين اليابانيين المختطفين من قبل تنظيم القاعدة داخل الأراضي السورية في صورة جديدة وهو يستنجد بحكومته من أجل إنقاذه, وأظهرت الصورة التي نشرت على ما يبدو أول أمس على الإنترنت غمبي ياسودا وهو ملتحي ويرتدي ملابس برتقالية اللون حاملاً لافتة مكتوبة باليد إستخدم فيها اللغة اليابانية, وحملت رسالته الموقعة بإسمه " برجاء مساعدتي فهذه هي فرصتي الأخيرة ", فيما أوضحت الحكومة اليابانية بأنها تبذل قصاري جهدها لتأمين تحريره, وجاءت مناشدة ياسودا لتلفت إنتباه العالم في آذار / مارس، وذلك مع ظهوره في فيديو وهو يقرأ رسالة لبلاده وعائلته, وقالت وسائل الإعلام اليابانية بأنه تعرض للإختطاف من قبل جناح تنظيم القاعدة في سورية وهي جبهة النصرة بعد إجتيازه الحدود في حزيران / يونيو قادماً من تركيـا.

وصرح وزير الخارجية فوميو كيشيدا بأن الحكومة كانت تقوم بتحليل الصورة الجديدة وتعتقد بأنها للصحفي ياسودا، بينما قال الناطق بإسم الحكومة اليابانية يوشيهايد سوغا إن العمل جاري لتقديم المساعدة، مشدداً على أن سلامة المواطنين اليابانيين تقع ضمن أهم الواجبات الملقاة على عاتقهم، وفي سبيل ذلك يعملون على الإستفادة من الشبكة الواسعة للمعلومات والقيام بما في وسعهم للإستجابة إلى هذه المناشدة.

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية

وبسؤاله حول ما إذا كان هناك إتصالات مع جبهة النصرة، فقد قال إنهم يأخذون ذلك في الإعتبار دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل, وكان تنظيم داعش قد قام مطلع عام 2015 بذبح إثنين من الرعايـا اليابانيين أحدهم مستشاراً للأمن والآخر مراسل حربي مخضرم.

وحازت عمليات الإعدام على إهتمام اليابان، ولكن الحكومة قالت ذلك الوقت إنَّها لن تتفاوض مع المليشيات المسلحة لإطلاق سراح مواطنيها, و إحتجز ياسودا الذي عمل كصحفي حر منذ عام 2003 في بغداد عام 2004، وأثار الإنتقادات تجاه الحكومة لتفاوضها من أجل إطلاق سراحه, وفي كانون الأول / ديسمبر، تراجعت منظمة مراسلون بلا حدود لحرية الإعلام  واعتذرت عن تقريرها الذي قالت فيه إن ياسودا تعرض لتهديدات بالإعدام في سورية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية الصحافي الياباني المحتجز من قبل تنظيم القاعدة يستنجد بحكومته لإنقاذه بعد عام من إختطافه في سورية



GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 12:43 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

السودان .. وغزة!

GMT 11:36 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

عودة النّزاع على سلاح “الحزب”!

GMT 11:38 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ماذا تفعل لو كنت جوزف عون؟

GMT 15:55 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال عنيف يضرب إسطنبول بقوه 6.2 درجة

GMT 02:27 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الأربعاء 23 إبريل / نيسان 2025

GMT 11:52 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

ثمة ما يتحرّك في العراق..

GMT 15:56 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب ولاية جوجارات الهندية

GMT 15:51 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

وفاة الإعلامى السورى صبحى عطرى

GMT 15:48 2025 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

"بتكوين" تقفز لأعلى مستوى فى 7 أسابيع

GMT 03:26 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

غارات أميركية تستهدف صنعاء وصعدة

GMT 03:29 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الخميس 24 إبريل / نيسان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab