صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر
آخر تحديث GMT17:11:07
 العرب اليوم -

صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر

صحف السعودية
الرياض ـ أ.ش.أ

أكدت صحف السعودية في افتتاحيتها الصادرة اليوم الأربعاء أن استشهاد النائب العام المستشار هشام بركات إثر عملية إرهابية، لن يمنع مصر وشعبها من مواصلة طريق محاربة الإرهاب، داعية إلى موقف دولي أكثر صرامة وصدقا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه.

فمن جانبها، قالت صحيفة (الوطن) "لو نظر الإرهابيون القتلة إلى الموقف الدولي المتضامن مع مصر إثر عملية اغتيال النائب العام هشام بركات أول من أمس لأدركوا أنهم منبوذون من الجميع ولا مكان لهم في مستقبل أي دولة، لذلك فإن المملكة لم تكتف بإدانة عملية الاغتيال الإجرامية، بل أعلنت الوقوف إلى جانب مصر في محاربة الإرهاب انطلاقا من مبادئها التي تأسست عليها، ويأتي في مقدمتها العمل من أجل السلام وترسيخ التسامح والاستقرار في كل مكان، ولأن الإرهاب هو نقيض ذلك فلا بد من محاربته كي تأمن الشعوب على أوطانها وتعيش بأمان.

وأضافت "أيا كانت الجهة الفاعلة، ومهما كانت الغاية، فالنتيجة واحدة وهى أن الفعل إرهابي لا يصدر عن بشر أسوياء، فعل لا يختلف في حقيقته عن العمليات الإرهابية التي وقعت في الآونة الأخيرة في المملكة والكويت وتونس وغيرها من الدول، فالقتل العبثي ليس من صفات العاقلين، ما يؤكد أن القتلة لا يحملون عقولا قادرة على التمييز بين الحق والباطل، لأنها لو ميزت لما أقدموا على فعلتهم الدنيئة، فجميع الأديان والعقائد والشرائع ترفض القتل".

وتابعت أنه "لو كان القتلة أصحاب قضية عادلة لظهروا في العلن وحاوروا الآخرين لإقناعهم بها بدل استخدام الإجرام وسيلة للوصول إلى الغاية، لكن الواقع يقول إنهم مجرد أدوات بيد غيرهم من مجرمي العصر الساعين إلى نشر الاضطرابات والفوضى التي لا يستطيعون العيش إلا في أجوائها، وما تكوينهم تنظيمات إرهابية في بعض البلدان المضطربة واستقطاب المنحرفين والضالين إلى المناطق التي سيطروا عليها، ليمارسوا أبشع الأعمال، ويحكموا بشرع الغاب إلا مثالا بسيطا على ما قد يحدث لو ترك المجال لهم للإفساد في الأرض".

وقالت "وإذا كان تنظيم داعش دعا سابقا إلى استهداف القضاء المصري فإن اغتيال النائب العام لن يمنع مصر وشعبها من مواصلة طريق محاربة الإرهاب، كما ستزيد أحداث القديح والدمام والكويت من تلاحم دول الخليج العربي وتماسك شعوبها والتفافها حول قياداتها وتضامنها مع الشعوب العربية لمواجهة الخطر الذي لا يعرف أصحابه الإنسانية ولا يقيمون وزنا لحياة الأبرياء، أما إجرامهم الهادف إلى زرع الفتنة أو الانتقام فلن يؤثر في مسارات الأوطان، ففي النهاية لا يمكن للخطأ أن يستمر، ولا مستقبل في هذا العالم إلا للبشر الأسوياء.

من جانبها، رأت صحيفة "الرياض" أن استهداف المستشار هشام بركات في هذا التوقيت المتزامن مع ثورة 30 يونيو التي خلعت جماعة الإخوان من الحكم يهدف إلى إضعاف تلك الثورة.

وقالت إن الرئيس السيسي الذي بدا متأثرا وهو يمشي في جنازة المستشار ويتوعد بالقصاص من القتلة، قد تحدث صراحة عن تعديل لبعض القوانين لإطلاق يد العدالة التي قال إنها مغلولة.

وأشارت الصحيفة إلى تزامن هذه العملية الإرهابية كذلك مع عمليات إرهابية ضربت دولا في ثلاث قارات هى تونس والكويت وفرنسا، مع تحذير بريطاني شديد من استهداف المملكة المتحدة بعمليات إرهابية.

 وقالت في ختام تعليقها "إذن لا استثناء في هذه الأعمال الوحشية التي تضرب في كل مكان، وبالتالي فنحن اليوم بحاجة إلى موقف دولي أكثر صرامة وصدقا لمواجهة الإرهاب وتجفيف منابعه، دون ذلك لن تكون الحلول الأحادية مجدية إلى حد كبير.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر صحف السعودية تؤكد أن التطرف لن يهز مصر



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:36 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الأمير الحسين يشارك لحظات عفوية مع ابنته الأميرة إيمان

GMT 02:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

النيران تلتهم خيام النازحين في المواصي بقطاع غزة

GMT 17:23 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إنتر ميلان الإيطالي يناقش تمديد عقد سيموني إنزاجي

GMT 16:59 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نتنياهو يتوعد الحوثيين بالتحرّك ضدهم بقوة وتصميم

GMT 17:11 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

اتحاد الكرة الجزائري يوقف حكمين بشكل فوري بسبب خطأ جسيم

GMT 02:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل

GMT 06:45 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

انفجار قوي يضرب قاعدة عسكرية في كوريا الجنوبية

GMT 17:04 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

.. قتلى في اصطدام مروحية بمبنى مستشفى في تركيا

GMT 11:24 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab