فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة
آخر تحديث GMT16:32:44
 العرب اليوم -

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة

زينة ارحيم
واشنطن – العرب اليوم

عبرت الصحافية السورية الحائزة على جائزة بيتر ماكلر للصحافة الشجاعة والأخلاقية، زينة ارحيم، عن رغبتها في أن يظهر عملها "الجانب الإنساني" للنزاع الدموي في بلادها. وحصلت زينة ارحيم التي تقيم وتعمل في محافظة حلب في شمال سورية، على الجائزة التي تمنحها منظمة صحفيين بلا حدود ووكالة فرانس برس، بحسب ما أعلن المنظمون السبت. وصرحت قبل تسلمها الجائزة "أنا لست صحفية حرب. ولم أكن لأتواجد في ذلك البلد لولا أنه وطني". وقالت "عدت إلى هناك لأنني سورية، وأنتمي إلى وطني".
 وكانت ارحيم تقيم في لندن حيث تلقت دروسها الجامعية، قبل أن تعود إلى سورية لتغطية النزاع. وخلال العامين الماضيين قامت ارحيم بتدريب حوالى مئة مواطن صحفي داخل سورية، ثلثهم من النساء، على الصحافة المكتوبة والمرئية، كما ساعدت في تأسيس صحف ومجلات مستقلة في البلاد. وتبلغ ارحيم 30 عاما، وهي أيضا مستشارة ومدربة في معهد صحافة السلم والحرب المتخصص في تطوير مهارات الناشطين الإعلاميين في البلدان التي تعاني النزاعات والأزمات أو تعيش مراحل انتقالية. وقالت إنها تقوم بتدريب الآخرين "لأنني أريد أن أساعد زملائي المواطنين الصحفيين. وأشعر بالمسؤولية عن إكمال المسيرة التي مات زملائي وأصدقائي من أجلها. فقد ماتوا لكي يرى العالم ما يحدث". ونشرت أعمال بعض طلابها في وسائل إعلام دولية. إلا أن ارحيم تقول إن هدفها هو المساعدة على إبراز العنصر الإنساني للحياة في سورية. وأضافت "ما حاولت فعله خلال السنوات الثلاث أو الأربع الماضية هو تغطية حياة الناس وليس فقط الحروب والمجازر". وقالت إن "السياسيين الدوليين ينزعون الصفة الإنسانية عن السوريين. ولكن هؤلاء لهم حياتهم ويحبون العيش وإنجاب الأطفال".
وأكدت زينة أن العمل صحفية لم يكن سهلا أبدا في سورية التي تصنفها منظمة مراسلون بلا حدود على أنها الدولة الـ177 على قائمة 180 دولة من حيث الحرية الصحافية، وأنها أصبحت هي وغيرها الآن هدفا للحكومة وتنظيم الدولة الإسلامية على السواء.
وأوضحت "أنا مطلوبة في ثلاثة انتهاكات أمنية لأنني صحفية"، مضيفة أنها تضطر إلى استخدام هوية مزيفة عندما تكون في المناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.
وزينة ارحيم هي سابع شخص يحصل على هذه الجائزة التي أنشئت في عام 2008 إحياء لذكرى ماكلر الذي توفي بأزمة قلبية في ذلك العام عن 58 عاما. وكان من أبرز مؤسسي مؤسسة فرانس برس للتدريب بعد أن عمل لسنوات طويلة في مناطق ومناصب عدة في الوكالة

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة فوز السورية ارحيم بجائزة ماكلر للصحافة الشجاعة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 12:46 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى
 العرب اليوم - درّة تكشف تفاصيل دخولها لعالم الإخراج للمرة الأولى

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab