نتائج القمة الخليجية الأميركية تتصدر اهتمامات صحف السعودية
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

نتائج القمة الخليجية الأميركية تتصدر اهتمامات صحف السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتائج القمة الخليجية الأميركية تتصدر اهتمامات صحف السعودية

صحف السعودية
الرياض - أ ش أ

تصدرت نتائج القمة الخليجية الأميركية في كامب ديفيد اهتمامات صحف السعودية.

فمن جانبها، وتحت عنوان "قادة الخليج والتفاوض بمنطق القوة" قالت صحيفة "الوطن" أن القمة الخليجية الأميركية الخميس عقدت، ودول مجلس التعاون في موقف قوة، بسبب عوامل عدة آخرها النجاح المبهر الذي حققته عملية "عاصفة الحزم"، فذلك يؤدي إلى مواجهة ندية تفاوضية لإنهاء القضايا العالقة المرتبطة بدول المجلس ذاتها وبالعالم العربي عامة، فبعد ما مر من ظروف في المنطقة العربية أظهرت خلالها دول الخليج العربي تماسكًا واستقرارًا ربما فاجأ القوى الكبرى التي أدركت أهمية التعامل الواعي مع منظومة مجلس التعاون، لأنها صمام الأمان للمنطقة وللعالم في كثير من المجالات.

وأضافت أن الحفاوة الأميركية الرسمية بالوفود الخليجية أمر يشجع على التفاؤل، وأن الولايات المتحدة بدأت تعيد حساباتها، وتراجع واقع تحالفاتها أو مخططاتها التي كانت تأمل أن تصب في مصلحتها، غير أن تداعيات الأزمات واختلاف التوازنات الإقليمية بعد بروز العرب كقوة عسكرية وبشرية واقتصادية متجانسة بقيادة المملكة ودول مجلس التعاون، أدت إلى تكوين فكر أميركي جديد يراعي المتغيرات ويدرك أن مكسب بلاده المستقبلي مع الأقوى فعليا بالمعنى الشمولي للكلمة، وليس مع من يهدد ويتوعد من فراغ، ويبني ذيولًا، ويدعم أتباعًا توهموا بقوته فساعدوه لتخريب البلاد لمطامع توسعية عدوانية تحطمت عند صخرة العروبة، فبدا عاجزًا عن حمايتهم، وها هي البداية في اليمن، إذ بات الحوثيون وأعوان المخلوع صالح في وضع كارثي، وصاروا يبحثون عن منقذ أو بارقة خلاص، وهم الذين حسبوا أنهم سيطروا على اليمن وصار قراره في يدهم.

وتابعت أن القادة ورؤساء الوفود الخليجية لم يذهبوا إلى "كامب ديفيد" إلا ورتبوا أوراقهم وأفكارهم ليعرف كل طرف ما له وما عليه، فمن عرفوا كيف يقودون مراكب دولهم إلى شواطئ الأمان، قادرون أيضًا على أن يسهموا بدعم قضايا إخوتهم العرب من جهة، وعلى مواجهة ولجم من يتربصون بالأمة ولا يريدون لها الخير، وعليه أبلغت دول مجلس التعاون رسالتها بأن زمن الوعود والمجاملات ولى، ولن يقبلوا إلا بأقوال مقترنة بأفعال.

وقالت في ختام تعليقها أن الواقع العربي حتم على دول مجلس التعاون أن تحمل هموم الأمة، وما من خيار لديها لتكون مؤثرة سوى منطق القوي الذي حضر في "كامب ديفيد"، ذلك المنطق الذي تبنته المملكة في مواقف سابقة ولن تتراجع عنه.

وتحت عنوان "رسالة حزم خليجية" قال صحيفة "عكاظ" إن تحاول طهران استثمار الاتفاق النووي مع الغرب لاختراق التحالفات الدولية والإقليمية وإعادة تركيبها لصالحها أكثر من رغبتها في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة وفي الوقت الذي يحاول فيه الرئيس الأمريكي باراك أوباما تبديد القلق الخليجي من المغامرات الإيرانية والاتفاق النووي المزمع توقيعه في الشهر المقبل بين إيران والغرب لاتزال الضمانات الأمنية المقدمة غير كافية والشكوك كبيرة حول التزام طهران بتنفيذ بنود هذا الاتفاق نصًا وسلوكًا وبدون اتفاقية مكتوبة سيظل التهديد الأمني يثير القلق والمخاوف، فالحد من نفوذ إيران وأطماعها التوسعية وإثارة الفتن بتحريك عملائها نحو مغامرات غير محسوبة سيبقى الأمن والاستقرار الإقليمي تحت المجهر.

وأضافت "لذلك الرسالة الخليجية في كامب ديفيد كانت واضحة وتترقب مواقف حازمة وقرارات واضحة تتصدى للعبث الإيراني بدلا من مكافأة طهران بالإفراج عن أرصدتها المجمدة وبرفع الحصار عن اقتصادها، وهي التي لم تحقق من متطلبات الاتفاق شيئا بعد".

وتابعت أنه "ليس أمام الإدارة الأميركية سوى التخلي عن مواقفها المترددة والمرتبكة والمحيرة تجاه الملف الإيراني والملفات الأخرى الساخنة سواء في سورية أو العراق أو اليمن وتفويت الفرصة أمام الخارجين عن القانون والداعمين للجماعات والميليشيات المارقة من التدخل في شؤون الآخرين واحترام سيادة الدول والتوقف عن نشر الفتن الطائفية والفوضى وخلق حالة من عدم الاستقرار وفتح صفحة جديدة متوازنة في العلاقات والمصالح مع جيرانها.

من ناحية أخرى وحول المؤتمر اليمنى المزمع عقده في الرياض ذكرت صحيفة الشرق الأوسط الدولية في طبعتها السعودية أن اللجنة التحضيرية للمؤتمر اليمني للحوار، المقرر عقده في الرياض بعد غد الأحد، قررت عقد مؤتمر لاحق من أجل متابعة القرارات، مشيرة إلى أن مسودة جدول أعمال المؤتمر الذي سيعقد تحت مظلة مجلس التعاون الخليجي، برعاية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يشير إلى أن الأطراف السياسية ستؤكد تأييدها المطلق للشرعية الدستورية بممثلها، ومناهضة الانقلاب، والبحث في كيفية عودة الشرعية إلى اليمن لممارسة كل مهامها وصلاحياتها، والتأكيد على ضرورة جدولة كل القضايا اليمنية، وعقد "مؤتمر الرياض 2" لمتابعة تطبيق القرارات المنتظر اتخاذها في "الرياض 1".
وأكد مسؤول يمني لـ"الشرق الأوسط" أنه "لا حوار بين الأطراف اليمنية غير حوار الرياض، لكل من يريد إنقاذ اليمن، واستقرار الأمن والتنمية معا".

وتتضمن مسودة موضوعات المؤتمر، الذي يستمر لمدة ثلاثة أيام، التأكيد على مساندة "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل"، وعلى ضرورة أن تتوج العمليتان "بانتصار"، لأنهما جاءتا بقرار "حكيم وشجاع" من دول التحالف بقيادة السعودية، "الأمر الذي سينتج عنه فتح آفاق أخرى للتنمية، وحتى يعم الأمن والاستقرار في اليمن".

وشملت مسودة الموضوعات المجدولة المطروحة للنقاش بين الأطراف اليمنية، الإفراج الفوري عن كل المعتقلين اليمنيين لدى الحوثيين، وحل مشكلاتهم؛ ومنهم، محمود الصبيحي وزير الدفاع اليمني، وناصر منصور هادي شقيق الرئيس اليمني ومسؤول الأمن السياسي في عدن، والعقيد فيصل رجب، إضافة إلى جميع المدنيين والإعلاميين، وأيضًا التأكيد على الإسراع والتنسيق في تحقيق برنامج إغاثي إنساني عاجل يستوعب كل الاحتياجات الإنسانية للمدنيين، الذين يتعرضون لانتهاكات من قبل المتمردين الحوثيين.أخبار ذات صلة.
فى سياق متصل، أشارت الصحيفة إلى مغادرة المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، صنعاء، الخميس، بعد يومين قضاهما في اليمن في إجراء مشاورات مع عدد من الأطراف السياسية، ومع الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام بدرجة رئيسية.

ونقلت الشرق الأوسط عن مصادر سياسية في صنعاء أن المبعوث الأممي غادر دون نتائج واضحة، وإن مهمته، كانت سهلة فيما يتعلق بمناقشة موضوع الإغاثة الإنسانية، حيث وجد تعاونا في هذا الجانب، رغم كل المخاوف التي تسوقها الكثير من الأوساط من سيطرة الميليشيات الحوثية على الإغاثة التي ستصل إلى اليمن، سواء كانت غذائية وطبية أو بمواد ومشتقات نفطية، ومصادرتها أو الجزء الأعظم منها بحجة "المجهود الحربي".

وأضافت المصادر أن مشاوراته على المستوى السياسي كانت صعبة، خاصة فيما يتعلق بمسعاه تمديد الهدنة الإنسانية عقب انتهائها، الأحد المقبل، إضافة إلى الموضوع الشائك، وهو استئناف الحوار بين الأطراف السياسية اليمنية.

وذكرت المصادر لـ"الشرق الأوسط"، أن المبعوث الأممي غادر صنعاء وهو يحمل عددا من المقترحات المتعلقة بالتسوية السياسية اليمنية واستئناف العملية السياسية. وجددت المصادر التأكيد على أن الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام يطالبون بعقد المباحثات اليمنية في جنيف في سويسرا، برعاية الأمم المتحدة.

وقالت المصادر، إن ولد الشيخ تقف أمامه "مسألتان غاية في الأهمية، هما موضوع مكان انعقاد الحوار أو المفاوضات السياسية، وموضوع انعقاد مؤتمر الرياض، الأسبوع المقبل"، وهو المؤتمر الذي يتوقع أن تتخذ فيه سلسلة من القرارات الهامة بشأن المرحلة المقبلة من العمل السياسي والعسكري في اليمن.

وقال مصدر سياسي في صنعاء لـ"الشرق الأوسط"، إن المشاورات التي أجريت تركزت على "مسألتين أساسيتين، هما الجانب الإنساني وموضوع التسوية السياسية". ودعا ولد الشيخ "كل الأطراف إلى الامتناع عن أي أعمال قد تقوّض أمن وسلامة المطارات اليمنية والمرافئ والبنية التحتية للمواصلات، كما يشجع المبعوث الخاص على رفع الحظر الحالي من أجل تيسير استيراد الوقود والغذاء والدواء، وتسهيل إعادة المواطنين اليمنيين العالقين في الخارج إلى اليمن".

من جانبها، ذكرت صحيفة "الوطن" أن الحكومة اليمنية تدرس على نحو جدي قطع علاقاتها مع إيران، على خلفية تنامي تدخلات طهران في الشؤون الداخلية لليمن، وفق ما أبلغ به "الوطن" مسؤول رفيع في الحكومة.

وأشارت إلى أن الحكومة اليمنية ترجمت ضيقها بالتدخلات اﻹيرانية، عبر قرار وزارة خارجيتها استدعاء القائم بأعمال سفارتها في طهران، والذي قال عنه وزيرها رياض ياسين إنه صيغة احتجاجية على التدخلات اﻹيرانية في الشؤون الداخلية اليمنية، ودليل على نفاد صبر الحكومة تجاهها.

وقالت ان ياسين بدا ضائقا بلغة التحدي والاستعلاء التي تمارسها إيران تجاه الوضع في بلاده، سواء باستمرارها في دعم الحوثيين سياسيًا وعسكريًا، أو بتحديها القواعد المنظمة لشؤون اﻹغاثة في اليمن، مشيرًا إلى أن على إيران، إن كانت حريصة على مصلحة الشعب اليمني، إرسال مساعداتها إلى عدن وعدم حصرها في الحوثيين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج القمة الخليجية الأميركية تتصدر اهتمامات صحف السعودية نتائج القمة الخليجية الأميركية تتصدر اهتمامات صحف السعودية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab