الإسعاف يرفض مساعدة متسول ويتركه يواجه الموت في الشارع
آخر تحديث GMT22:52:28
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

الإسعاف يرفض مساعدة "متسول" ويتركه يواجه الموت في الشارع

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسعاف يرفض مساعدة "متسول" ويتركه يواجه الموت في الشارع

أحد شهود العيان حاول إنقاذ "المتسول"
القاهرة ـ العرب اليوم

أصيب رجل متسول في غيبوبة سكر، وارتمي على الأرض وسط الشارع، فوجده أحد المارة من أصدقائه، وطلب له الإسعاف لإنقاذه، وبعدما وصلت سيارة الإسعاف إلى مكانهم، رفضت إسعافه كونه "متسول".

وأوضح أحد شهود العيان، الذين حاولوا إنقاذ "المتسول"، ونشر الموضوع على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، قائلًا: "كنت في الصباح تمام الساعة التاسعة عائد من مصر الجديدة، شارع بن الحكم، حتى وصلت إلى نادي 6 اكتوبر الحلمية، وأكملت بقية المسافة، مشيًا، بسبب الجو الحار والطريق المزدحم، وعندما كنت أسير إلى جانب سور النادي وشركة الكهرباء مع صديقي، شاهدت الراجل نائم على الأرض، وأكملت سيري، ولكن بعد 25 مترًا وقفت".

وأضاف الشاهد: "قلت لصديقي يا بكري الراجل يموت شفتيه كأنه في صحراء، المهم أحضرنا له عصير قصب وسندوتشات فول وطعميه ورجعنا له، وأخبرته أن يشرب العصير، فأجابني أنّه لا يسمح لله لأنه مصاب بالسكري ويتناول "أنسوالين"، فجلب صديقي بكري النياه و"كوكتيل" أي شيء يجعله "يصحصح" وكان يردد لنا "بالله عليكم متسبونيش أنا بموت ممكن تتصل بالاسعاف"، وكل ما نشربه الماء يرجعها".

وتابع: "أنا لم أدرك ما ذا أفعل، فاتصلت بالإسعاف، وأخذوا بياناتي، وأخبرتهم أنّ الرجل بيموت، فقالوا لي هو واحد عادي ولا إيه، قلتلهم لا متسول بس مش مجنون ومثقف جدًا اسمه وليد ومن المطرية، وليس لديه أهل، ويتكلم على نحو طبيعي ويعي ما حوله، بس من الناس الغلابة بتوع الرصيف".

وزاد: "مروا ساعتين ولم يعبرنا أحد والرجل بيسيل دم من فمه، والناس بتجري ومحدش بيسأل في إيه، ولا مهتم هما شايفين واحد متسول بيموت واتنين واقفين جنبه،اتصلنا بالاسعاف مرة ثانية، نص ساعة مرت ولم يعبرنا أحد أيضًا، وثالثة، وقالولنا في عربية اتحركت وأخذت أصرخ وأشتم".

وواصل: "جاءت سيارة الاسعاف نزله من السيارة، وقال يا أستاذ هذا "متسول" لا أستطيع فعل أي شيء له، قلتله أيوة "متسول" بس روح وانسان، فأخبرني إنو لازملوا انسوالين وعنده مشاكل في المعده وضعف عام في أوتار الرجل، نسيبه يموت حكم ضميرك متحكمش الروتين، وبصراحة طلع "زوق" اتصل برئيسه في العمل قاله على الموقف اللي شايفه  كله".

وأردف: "رئيسه قاله ارتكه لا نتعامل مع هذه الحالات، طبعا لا يوجد أي رد فعل مني غير إني اشكره على الاتصال، عشان هو كان سيقدم المساعدة، فروحت انفعلت في الشارع على وليد الراجل الغلبان، وصرخت في وجهه، وأخبرته "الأكل جنبك كول وانقذ نفسك احنا في غابه وملكش غير ربنا"، وأخذ يبكي، ثم حملته أنا وصديقي ووضعناه في مكان ظل، وقلت له قول "حسبي الله ونعم الوكيل".

واختتم تدوينته بـ "أنا بجد للمرة الأولى أعرف إن الإنسان رخيص أووي كده، أنا عارف إن إحنا رخاص بس مش للدرجة، كنت عمال اغني ?#‏يهمني_الانسان_ولو_ملوش_عنوان?، انا مكنتش عايز أكتب حاجة عشان الثواب والأجر، بس كتبت عشان الساكت عن الحق شيطان اخرس، لنا الله .. سلام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسعاف يرفض مساعدة متسول ويتركه يواجه الموت في الشارع الإسعاف يرفض مساعدة متسول ويتركه يواجه الموت في الشارع



GMT 13:01 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يدين الهجمات ضد قوات "يونيفيل" في لبنان

GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab