التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة
آخر تحديث GMT12:53:47
 العرب اليوم -

التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في "طيبة"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في "طيبة"

نادي المدينة المنورة الأدبي
المدينة المنورة – العرب اليوم

أثار التفريق بين الآدمية والإنسانية جدلا واسعا في نادي المدينة المنورة الأدبي مساء الخميس، بعد أن قال الدكتور مختار الفجاري إن الانسان سلبي، يختلف عن الآدمي، وإن صفة الإنسان السلبية أخرجت آدم من الجنة، وشهدت المحاضرة التي ألقاها الفجاري حوارا ساخنا بين عدد من الحاضرين من الأكاديميين والمتخصصين في العلوم الأخرى من جامعة طيبة والجامعة الإسلامية والمثقفين بالمدينة الذين أكدوا أن الإنسان يتصف بعدد من الصفات الحميدة التي تنزهه عن الفعل السلبي.

وذكر الفجاري في المحاضرة التي حملت عنوان " الإنسان في الفكر الحداثي الغربي.. قراءة نقدية": إن القيم الإيجابية في الإنسان موجودة، وتمثل سفر الإنسان إلى الآدمية، ويوجد في الإنسان من هم موال وشيوخ يسعون إلى تهذيب الإنسان، بمعنى أنه عندما يكذب الإنسان فقد خرج من الآدمية إلى الإنسان، وعندما تفعل خيرا تخرج من الإنسانية إلى الآدمية. وأضاف: إن الغرب نحت مفاهيم في محيطه، لكنه أخفق في تحقيق إنسانية الإنسان. وفي توضيح  للدكتور مختار الفجاري : ذكر إن الآدمية هي الإنسانية، لكن لا بد من أن نسعى لنميز بينهما على المستوى الإجرائي، بمعنى الآدمية كما ذكرت في القرآن الكريم "آدم في الجنة"، ثم الإنسان لما نزل الأرض أصبح له العديد من العادات والسلوكيات، فجعلته إنسانا، ولذلك كل ما ذكر الإنسان في القرآن الكريم اقترن بما هو سلبي تقريبا، إذن هذه السلبيات عندما ننظر فيها ماذا يجب علينا أن نفعل؟ نجد الأنبياء والأديان قبل أن تحرف كلها تحاول إرجاع الإنسان إلى آدميته، و"هي تطهير الإنسان، وإعادة تأهيله"، ولذلك نحن ميزنا بين الآدمية والإنسانية، ولكن نحن على المستوى الإجرائي ميزنا بينهما، باعتبار أن آدم لما كان في الجنة ما كان يطلق عليه إنسان بل كان يطلق عليه آدم، حتى نتميز عن الغرب فقط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة التمييز بين الآدمية والإنسانية يثير جدلًا في طيبة



ياسمين صبري تتألق بالقفطان في مدينة مراكش المغربية

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:17 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة والثقافة
 العرب اليوم - وجهات سياحية في غرب إفريقيا تجمع بين جمال الطبيعة  والثقافة

GMT 09:12 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران
 العرب اليوم - خامنئي يحذر من التهويل بشأن الهجمات الإسرائيلية على إيران

GMT 15:14 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

جهاز مبتكر ورخيص يكشف السرطان خلال ساعة

GMT 12:48 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حسين فهمي يعلن للمرة الأولى سراً عن أحد أعماله

GMT 01:06 2024 الأحد ,27 تشرين الأول / أكتوبر

كأنّك تعيش أبداً... كأنّك تموت غداً

GMT 22:47 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

حزب الله يصدر تحذيرا لإخلاء مستوطنات إسرائيلية "فورا"

GMT 14:24 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

مجموعة العمل المالي 'فاتف' تدرج لبنان في قائمتها الرمادية

GMT 09:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

رونالدو يبحث عن مشجع ذرف الدموع وهتف باسمه في دبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab