القاهرة ـ العرب اليوم
بحث الأمين العام لجامعة الدول العربية لدى لقائه اليوم الاثنين بمقر الأمانة العامة للجامعة، وزيرة الخارجية الهندية، سوشما سواريج، تطورات الأوضاع فى المنطقة.
كما جرى بحث تطورات القضية الفلسطينية، والأزمات التي تشهدها عدد من دول المنطقة، خاصة في سوريا وليبيا واليمن، بالإضافة إلى المحور الخاص بالتعاون العربي الهندي، حيث تم الاتفاق على عقد الاجتماع الوزاري الأول بين الجانبين في البحرين في كانون الاول المقبل.
وأكد الدكتور العربي في تصريح عقب اللقاء، تميز العلاقات العربية الهندية، قائلا:علاقات الهند متميزة مع جميع الدول العربية، والهند من أكثر دول العالم تأييدًا لقضية فلسطين العادلة، مشيدا بحجم التعاون العربى الهندى واستمراره فى مختلف المجالات.
وقال مستشار الأمين العام، مدير إدارة آسيا وأستراليا بالجامعة العربية، الدكتور خالد الهباس، ان هذا هو اللقاء الأول بينهما منذ تولي الوزيرة منصبها، حيث اعرب الأمين العام للوزيرة عن أهمية استمرار الهند في دعمها لقضية فلسطين.
وفيما يتعلق بالأوضاع فى سوريا أبلغ الأمين العام الوزيرة الهندية بضرورة التركيز فى الوقت الحالى على الحل السياسى للأزمة السورية بما يضمن وحدة الأراضي السورية وفق صيغة جنيف واحد، مشيرًا إلى وجود جهود للوصول لجولة جديدة من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة السورية.
وأضاف أن المباحثات تناولت أيضًا تطورات الأوضاع فى ليبيا، حيث أكد الأمين العام دعم الجامعة العربية لجهود المبعوث الدولى برنادينيو ليون لدعم الحوار بين الأطراف الليبية، حيث توقع الأمين العام التوصل لاتفاق بين القوى السياسية المختلفة معربا عن تفاؤله بتشكيل حكومة توافق وطني في المدى المنظور.
كما تطرق اللقاء إلى الاجتماع المشترك لوزراء الخارجية والدفاع العربي المقرر بالقاهرة الخميس المقبل، والمخصص لإقرار البرتوكول الخاص بالقوة العربية المشتركة.
وأبلغ الأمين العام الوزيرة الهندية بأن القوة العربية المشتركة هي قوة دفاعية من مهماتها حفظ السلام والمساعدات الإنسانية.
وتم التشاور حول البرنامج التنفيذى للتعاون العربي الهندي في مختلف المجالات خلال العامين القادمين، مشيرًا إلى تجديد اتفاقية التعاون العربي الهندي مؤخرًا خلال زيارة الأمين العام الأخيرة إلى الهند.
وفيما يتعلق بالإرهاب أبلغ الأمين العام الوزيرة الهندية بجهود الدول العربية فى مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى وجود قرار من مجلس الجامعة العربية في هذا الشأن يرى حاليًا تنفيذه ليس فقط محاربة الإرهاب أمنيًا بل ثقافيًا وفكريًا.
أرسل تعليقك