الحكومة الليبية تدعو الدول العربية إلى شن غارات على داعش
آخر تحديث GMT03:47:03
 العرب اليوم -

الحكومة الليبية تدعو الدول العربية إلى شن غارات على داعش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحكومة الليبية تدعو الدول العربية إلى شن غارات على داعش

جنود ليبيون
طرابلس - العرب اليوم

 دعت الحكومة الليبية المعترف بها دوليا الدول العربية مجددا الى توجيه ضربات محددة ضد تنظيم داعش في مدينة سرت حيث اندلعت مواجهات عنيفة بين مسلحين محليين والتنظيم المتطرف.

وفي بيان رسمي صدر مساء السبت، اعلنت الحكومة الموقتة التي تتخذ من مدينة البيضاء مقرا انها "عاجزة عن التصدي لهذه الجماعات الارهابية بسبب حظر توريد السلاح عن الجيش الليبي".

واضافت انها "تناشد الدول العربية (...) بان توجه ضربات جوية محددة الاهداف لتمركزات تنظيم داعش الارهابي في مدينة سرت بالتنسيق مع جهاتنا المعنية".

وندد البيان ب"تحاذل المجتمع الدولي المؤسف وصمته المريب تجاه هذه الجرائم البشعة التي يمارسها تنظيم داعش الارهابي".

وشهدت سرت معارك عنيفة منذ ايام قتل واصيب فيها العشرات بين مسلحين من المدينة الواقعة في شمال ليبيا وتنظيم الدولة الاسلامية الذي يسيطر عليها منذ حزيران/يونيو.

وكان التنظيم المتطرف صلب 12 شخصا في سرت وفصل رؤوسهم عن اجسادهم، ما دفع بدار الافتاء الى الدعوة لحمل السلاح ومقاتلة المجموعة المتطرفة.

وقد اعلن مسؤول في المجلس المحلي لسرت (حوالى 450 كلم شرق طرابلس) ان معارك دارت في منطقة الحي الثالث. لكن مسؤولا محليا اعلن توقف المواجهات اليوم الاحد.

واضاف "لا معارك اليوم. الوضع هادئ. لا ندري ما حدث تحديدا، لكن بعض الشبان المسلحين الذين قاتلوا تنظيم الدولة غادروا مناطق القتال والمدينة ايضا. لم يتلقوا اي دعم حقيقي من الحكومتين، لذا كان عليهم ان يتوقفوا عن القتال، او حتى ان ينسحبوا من مدينتهم".

وقد اعلنت الحكومة التي تسيطر على طرابلس ولا تحظى باعتراف المجتمع دولي ان سلاح الجو التابع لقوات متحالفة تحت مسمى "فجر ليبيا" قام "بقصف عدة مواقع لتمركزات المجموعات المسلحة" في سرت.

واندلعت الاشتباكات مع اعلان وزارة الدفاع في الحكومة التي تدير طرابلس انطلاق "عملية تحرير سرت من تنظيم الدولة الارهابي"، وبعيد مقتل شيخ سلفي يدعى خالد الفرجاني على ايدي التنظيم المتطرف.

وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 فوضى امنية ونزاعا على السلطة تسببا بانقسام البلاد الصيف الماضي بين سلطتين، حكومة وبرلمان معترف بهما دوليا في الشرق، وحكومة وبرلمان موازيان يديران العاصمة.

ووفرت الفوضى الامنية الناتجة عن النزاع موطئ قدم لجماعات متشددة في ليبيا بينها الفرع الليبي لتنظيم الدولة الاسلامية الذي طرد في تموز/يوليو من مدينة درنة الواقعة في اقصى الشرق الليبي اثر معارك خاضها مع جماعات مسلحة محلية مناهضة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الليبية تدعو الدول العربية إلى شن غارات على داعش الحكومة الليبية تدعو الدول العربية إلى شن غارات على داعش



GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:33 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 العرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 العرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض.. لغة قوية تنتظر التنفيذ

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 22:52 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سامباولي مدرباً لنادي رين الفرنسي حتى 2026

GMT 02:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يعلن أن إيلون ماسك سيتولى وزارة “الكفاءة الحكومية”

GMT 04:32 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مدربة كندا تفصل نهائيًا بسبب "فضيحة التجسس"

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

وفاة أنجولو لاعب منتخب الإكوادور في حادث سير

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بايرن ميونيخ يتعرض لغرامة مالية بسبب الالعاب النارية

GMT 06:07 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يعتزم حضور مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل

GMT 20:35 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل البحريني يجتمع مع الملك تشارلز الثالث في قصر وندسور

GMT 22:44 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غرامة مالية على بايرن ميونخ بسبب أحداث كأس ألمانيا

GMT 05:02 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية تقتل 46 شخصا في غزة و33 في لبنان

GMT 20:55 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إلهام علي تكشف عن ملامح خطتها الفنية في 2025

GMT 17:27 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة على أطراف بلدة العدّوسية جنوبي لبنان

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي حاضرة في منافسات سينما ودراما 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab