الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية دعماً لفلسطين وتضامنًا مع شعبها
آخر تحديث GMT10:33:28
 العرب اليوم -

الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية دعماً لفلسطين وتضامنًا مع شعبها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية دعماً لفلسطين وتضامنًا مع شعبها

الشعب اليمني
صنعاء - العرب اليوم

أكد المهندس المقدسي أبو رضوان على أن أموال الشعب اليمني التي يتم جمعها لفلسطين تصل، وأثرها ملموس في الداخل الفلسطيني .
وقال أن الشعب اليمني يعتبر في مقدمة الشعوب العربية تفاعلاً بالنصرة والمدد للأهل في فلسطين، من خلال كثير من المشاريع والأعمال التي يتم تنفيذها بأموال التبرعات.
جاء ذلك في الأمسية التضامنية التي نضمها فرع جمعية الأقصى بأمانة العاصمة ، تضامناً مع الشعب الفلسطيني ونصرةً لغزّة ، بحضور حشد من المواطنين وعدد من رجال الأعمال .
وفي كلمته الترحيبية أثنى الشيخ حمود بن هاشم الذارحي -عضو الهيئة الشعبية لمناصرة فلسطين وقضايا الأمة على الموقف اليمني الثابت تجاه قضية فلسطين ، باعتبارها قضية الأمة المركزية، ومحور صراعها مع أعداء الأمة .
وأكد الذارحي على أن القضية الفلسطينية تعتبر ملتقى كل اليمنيين أحزاباً وجماعات وتيارات وتوجهات، وهي القضية التي لا يُمكن أن يختلف عليها الفرقاء مهما كانت خلافاتهم .
وفي سياق كلمته أشاد الذارحي بصمود الأبطال المجاهدين في غزّة العزّة ، وبمفاجآتهم التي يُتحفون بها الأمة، ويفاجئون بها العدو ومن يحاصرهم من كل الاتجاهات، فبعد الصواريخ طويلة المدى ها هـم يكشفون عن واحدةٍ من ابتكاراتهم الحربية المتمثلة في طائرة بدون طيار تحوم في سماء العدوالصهيوني، وتحلق فوق مطاراتهم ووزارتهم .
واختتم الشيخ الذارحي كلمته بالتأكيد على أن “دعم فلسطين واجبٌ وشرف، لأن المجاهدين في غزة والضفة والقدس يخوضون حرباً بالوكالة عن الأمة، وبالتالي فإن دعمهم واجبٌ وضرورة شرعية لا مساعدة وتبرعات”، وانهى كلمته بالتعريف بضيف شرف الأمسية المهندس المقدسي المجاهد / أبو رضوان .
ومن جهته أثنى أبو رضوان على اليمن شعباً وحكومة وقيادة ، وطمأن الحاضرين ومن خلالهم كل الشعب اليمني بأن أموالهم تصل وأثرها ملموس، متمنياً دوام هذا التفاعل والحمية والنصرة اليمنية لأجل فلسطين.
وفي كلمته -المطوّلة التي لقت استحسان الحاضرين- تحدث الضيف الفلسطيني القادم من أرض الرباط بمعلومات كان البعض لأول مرة يسمعها ، سيما تلك التي قال فيها أن اليبوسيون الكنعانيون الذين أسّسوا مدينة (أورسالم) القدس هم يمنيون أصلاً .
وقال أن أكثر من 70 ألف من شهداء فلسطين على مدى تاريخ الاحتلال حتى اليوم هم من أصولٍ يمنية ، لذا فليس بمستغربٍ من أصل العرب ، أهل اليمن -حدّ قوله-.
وتحدث الضيف المقدسي عن تاريخ المذابح والمجازر الصهيونية التي اقترفت بحق الشعب الفلسطيني، والتي تأكد تاريخياً بأن جميعها ارتكبت أثناء صلاة الفجر .. حتى اغتيال شيخ المجاهدين الشيخ المعاق الشهيد  أحمد ياسين تمّ أثناء خروجه لصلاة الفجر
وفي السياق سخر أبو رضوان من مواقف الخنوع والخضوع العربي التاريخية والتي ملأت أدراج الأمم المتحدة ومجلس أمنها بالشكاوى وعرائض المناشدات ، وبالمقابل تحدث عن مواقف لدول غربية لم تتساهل في كل ما يتعلق بسيادتها وكرامة شعوبها وضرب مثلاً بالموقف البريطاني ضد الارجنتين وإصرارها على استعادة (جزر الفوكلاند ) التي احتلها الانجليز طوال 150 سنة حتى حينئذٍ (سنة 1980م) ، ورغم اعتراف العالم بتبعية هذه الجزر للأرجنتين، التي لا تبعد عنها إلا كيلومترات معدودة بينما تبعد عن بريطانيا أكثر من 2500 كلم .
وأضاف بأن الأعداء يتقدمون في صنع السلاح والتطور العلمي بينما العرب يتنافسون على تنظيم مسابقات للإبل، وبناء الأبراج والفنادق وبارات القمار .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية دعماً لفلسطين وتضامنًا مع شعبها الشعب اليمني من أكثر الشعوب العربية دعماً لفلسطين وتضامنًا مع شعبها



GMT 03:44 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

رجب طيب إردوغان يُؤكد اتفاقة علي العمل مع لبنان في سوريا

GMT 03:47 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

إسرائيل قصفت أهدافاً عسكرية على الساحل السوري

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab