اليمن يعبر من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل في 2015
آخر تحديث GMT18:37:03
 العرب اليوم -

اليمن يعبر من "عاصفة الحزم" إلى "إعادة الأمل" في 2015

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليمن يعبر من "عاصفة الحزم" إلى "إعادة الأمل" في 2015

الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح
صنعاء - العرب اليوم

تصدّر اليمن خلال عام 2015 المشهد العربي والإقليمي إن لم يكن العالمي، نتيجة إعلان الانقلابيين الحوثيين وحليفهم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، الانقلاب رسميًا على شرعية الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته، مطلع العام، بشكل أدخل اليمن في اتون حرب ومواجهات بين الشرعية المدعومة من قبل المجتمع المحلي والإقليمي والدولي من جهة، والانقلابيين وحليفهم صالح، المدعومين من قبل إيران، الطرف الذي يسعى للهيمنة على المنطقة.

 

وانتقلت العملية السياسية في اليمن التي كانت تسير وفقًا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني بين الاطراف اليمنية، من مرحلة الإجراءات والترتيبات لبدء عهد جديد من الحكم المدني والدستوري بتوافق جميع الأطراف اليمنية، منطلقًا من وثيقة مخرجات الحوار الوطني، الى مرحلة المواجهات المسلحة والميليشيات المتمردة، والعمليات العسكرية، ودخل اليمن في فوضى البارود والدماء، واختلطت فيه أجندات مختلفة من الداخل اليمني لنظام المخلوع والانقلابيين، وأخرى ايرانية بحتة، هدفها ليس اليمن فقط، بل المنطقة، وفي مقدمتها الدول الخليجية.

 

واستجابت دول الخليج وإلى جانبها عدد من الدول العربية، لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من أجل التدخل لإنقاذ البلاد من الخطر الإيراني الذي يهددها، ويهدد المنطقة برمتها والمصالح العالمية، وبدأت وفقًا للقوانين العربية والدولية المساندة، والدعم المباشر بالسلاح، "اللغة التي لا يعرف سواها حلفاء الانقلاب في اليمن"، في عمليات ممتدة بدءًا من "عاصفة الحزم"، و"إعادة الامل"، و"السهم الذهبي"، و"نصر الحالمة".

 

وبدأت "بلاد السعيدة"، تستعيد حياتها بمساندة أيادي الأشقاء في الخليج، وعلى رأسهم دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، اللتان تعملان في مسارين متوازيين "العسكري لوقف أجندة ايران، وحماية أمنها القومي، وإعادة شرعية اليمن، وبناء وإعمار ومساعدة المدن اليمنية المحررة، وفقًا للحلم اليمني الكبير في الدولة المدنية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليمن يعبر من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل في 2015 اليمن يعبر من عاصفة الحزم إلى إعادة الأمل في 2015



GMT 15:22 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"تصاعد هجمات داعش في ريف الحسكة بهجومين جديدين"

GMT 12:02 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رغم تدفق المساعدات الإنسانية مستقبل أطفال غزة مهدد

GMT 07:44 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الجزائر ترفع وتيرة ضغطها على فرنسا في «ملف التجارب النووية»

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab