حائل – العرب اليوم
يطلق المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد لتوعية الجاليات في مدينة الأجفر في منطقة حائل ملتقى "وطننا أمانة" غداً (الاثنين) بحضور مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة حائل الشيخ مهدي عماش الشمري وعدد من المتخصصين.
ويتخلل الملتقى أنشطة وبرامج دعوية من محاضرات ولقاءات على مدى ثلاثة أيام برعاية مؤسسة سليمان الراجحي الخيرية.
وتشمل المحاضرات لقاء دعويا للشيخ مهدي بن عمّاش الشمري مساعد المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة حائل يتحدث عن "مكانة المملكة في العالم الإسلامي" واختيار قصائد بالمناسبة منها قصيدة للشاعر عمر بن سليمان الجانب وقصيدة للشاعر فالح بن عبدالله الناهي وقصيدة للشاعر فهد بن عواد الشمري، وكذلك محاضرة للشيخ عبدالله بن عبدالعزيز السليم الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة حائل يتناول أسباب الانحرافات الفكرية وطرق علاجها في جامع يوسف الخليفة ومحاضرة أخرى عن ضوابط التكفير وأحكامه في ضوء الكتاب والسنة باستراحة الملتقى بعد العشاء، ومحاضرة مماثلة للشيخ وليد بن سالم الشعبان الداعية بفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد في منطقة حائل عن مفهوم الوسطية والاعتدال في مسجد مطلق السعدون، ومحاضرة عن وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها على الفرد في دار ذات النطاقين ومحاضرة عن المجتمع موقف المسلم من الفتن والنوازل في مخفر شرطة الأجفر، ومحاضرة بعد المغرب عن الولاء والبراء في الإسلام في جامع دغفق النهير ومحاضرة بعد العشاء عن أحكام الجهاد وبيان ضوابطه الشرعية باستراحة الملتقى. من جهته، تحدث مدير المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدينة الأجفر المشرف العام على الملتقى الشيخ سعد بن عبدالعزيز بن نداء بن نهير، عن أهمية مثل هذه الملتقيات الدعوية المهمة التي تسهم في تعزيز الوحدة الوطنية وتعمل على ترسيخ الوطنية بمفهوم واحد من خلاله يعزز من قيمة الوطن والأمانة نحوه ومن هذا المنطلق كان للمكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في مدينة الأجفر في منطقة حائل دور بارز للتصدي للأفكار المنحرفة وتبيين هذه الأفكار لجميع شرائح المجتمع عن طريق المحاضرات والندوات والدروس وحرصنا على إطلاق ملتقى "وطننا أمانة" والذي سيتخلله العديد من الفقرات المنوعة من محاضرات ولقاءات،
وأكد، أن الفكر يعتبر ركيزة هامة وأساسية في حياة الشعوب على مر العصور ومقياساً لتقدم الأمم وحضارتها، وتحتل قضية الأمن الفكري مكانه مهمة وعظيمة في أولويات المجتمع الذي تتكاتف وتتآزر جهود أجهزته الحكومية والمجتمعية لتحقيق مفهوم الأمن الفكري تجنباً لتشتت الشعور الوطني أو تغلغل التيارات الفكرية المنحرفة، وبذلك تكون الحاجة إلى تحقيق الأمن الفكري هي حاجة ماسة لتحقيق الأمن والاستقرار الاجتماعي وقدم شكره لمؤسسة الشيخ سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لدورها ورعايتها الملتقى، وكذلك للرعاة المشاركين.
أرسل تعليقك