بوتفليقة يدعو إلى بناء الحلم العربي على أساس المصلحة العربية
آخر تحديث GMT12:49:45
 العرب اليوم -

بوتفليقة يدعو إلى بناء الحلم العربي على أساس المصلحة العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بوتفليقة يدعو إلى بناء الحلم العربي على أساس المصلحة العربية

الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة
الجزائر ـ العرب اليوم

أكد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة أن العمل الثقافى هو الأسلوب الأمثل والأنجع لإذكاء مشاعر الانتماء خاصة فى هذه الفترة التاريخية العصيبة التى تتطلب من الدول العربية ككل مزيدا من التلاحم والتعاضد. وقال بوتفليقة ـ فى رسالة له بمناسبة افتتاح تظاهرة "قسنطينة عاصمة الثقافة العربية 2015" قرأها نيابة عنه الليلة الماضية مستشاره محمد بن عمر زرهونى ـ إن الدول العربية تتقاسم اليوم دروبا من الأحزان والآلام بسبب التدمير الذى طال عددا منها والتى تختبر فى أمنها واستقرارها و وحدتها، مشيرا إلى أن هذه الفترة التاريخية العصيبة تتطلب من الجميع المزيد من التلاحم و التعاضد فى سبيل حقن نزيف جسم هذه الأمة المنهكة وإعادة بناء الحلم العربى على أساس المصلحة العربية، داعيا إلى جعل العمل الثقافى

على رأس الجهود التى تبذل من أجل استدراك ما ضاع منا وما أضعناه بأنفسنا مستنيرين بالقيم الجامعة لنا من هوية و تاريخ ودين ولغة. وأضاف الرئيس بوتفليقة إن العمل الثقافى يعد الأسلوب الأمثل والأنجع لإذكاء مشاعر الانتماء الواحد وتقوية الأخوة وإيجاد القدرة على مواجهة الآخر والدفاع عن الحق والتطلع نحو مستقبل لا يمكن أن يبنى بغير عقول الأجيال العربية الصاعدة وسواعدها،

مشيرا إلى إدراج هذه التظاهرة الثقافية العربية فى سياق احتفال الشعب الجزائرى على مدار هذه السنة بمرور ستين عاما على ثورته التحريرية التى كانت بمثابة المشروع التحررى للأمة العربية جمعاء و كذا للقارة الإفريقية. وتطرق بوتفليقة فى هذا السياق إلى فلسطين المحتلة وقال "لقد تقاسمنا بالأمس تضحيات الثورة الجزائرية وويلاتها وها نحن اليوم نتقاسم محنة فلسطين الصامدة الثابتة على طريق استعادة حق شعبها فى دولته المستقلة التى تكون بإذن الله القدس عاصمتها. وأكد الرئيس الجزائرى أن العمل الثقافى يعد أيضا الوسيلة الأنجع لمواجهة التخلف، حيث أنه وإدراكا منها بذلك، عمدت الجزائر إلى دعمه وتمكينه من أدوات التعبير اللازمة باعتبار الإبداع سليلا للفكر السليم و منطلق الرؤية الصائبة، مضيفا أن الجزائر خلال أكثر من نصف قرن من استعادة سيادتها تمكنت من أن تبنى لنفسها من جديد دورا ثقافيا وفكريا و أدبيا أخذ فى العطاء الطيب الواعد بالمزيد من الجيد الرفيع وهو الهدف الذى تمكنت من تحقيقه لكونها وفرت للثقافة وسائل و فضاءات التعبير والإنتاج الفنى وأنشأت وما زالت تنشئ المزيد من الهيئات والمؤسسات والمرافق والمهرجانات لتستجيب لحاجة المجتمع.

كما عمدت الجزائر فى هذا المسعى إلى تشجيع المبدعين فى شتى مجالات النشر والسينما و المسرح فضلا عن إحياء التراث كما انخرطت فى مسار ثقافى وطنى متنوع و ثرى مشيرا إلى أنه فى إطار هذه الرؤية تحتضن الجزائر تظاهرة الجزائر عاصمة للثقافة العربية .. كما نظمت للمرة الثانية المهرجان الثقافى الإفريقى ووسعت دائرة دعم العمل الثقافى على الصعيد الإسلامى باحتضان تلمسان لتظاهرة عاصمة الثقافة الإسلامية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوتفليقة يدعو إلى بناء الحلم العربي على أساس المصلحة العربية بوتفليقة يدعو إلى بناء الحلم العربي على أساس المصلحة العربية



GMT 02:36 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

الإمارات تدين تصريحات سموتريتش بشأن التوسع في الضفة الغربية

GMT 09:51 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تؤكد مقتل قيادي بارز من «حزب الله» في غارة على لبنان

GMT 09:44 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن إطلاق رشقة صاروخية كبيرة على شمال إسرائيل

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab