دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام في السعودية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام في السعودية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام في السعودية

وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن
الرياض – العرب اليوم

أكد معالي وزير النقل المهندس عبدالله بن عبدالرحمن المقبل أن وزارة النقل أجرت دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام والقطارات في عدة مناطق من المملكة العربية السعودية، وهي في مراحل التدقيق النهائية.

وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عقب جولته التفقدية لعدد من المشاريع التي تنفذها الوزارة في منطقة تبوك: "إن الوزارة ستعلن في حال الانتهاء من دراسة تلك المشاريع، ومنها مشروع قطار تبوك، عن خطة ومراحل التنفيذ إضافة إلى أطوال السكك الحديدة التي ستستوعب هذه المشاريع الكبيرة".

وأضاف: "تأتي زيارتي لمنطقة تبوك هذا اليوم إنفاذاً لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ، للإطلاع عن كثب على سير العمل في جميع مشاريع وزارة النقل التي تنفذها بمنطقة تبوك، والتأكد أن جميع المشاريع تجري وفق ماخطط له، حيث اطلعنا على سير العمل في مشروع طريق تبوك ضباء المزدوج وطريق بئر ابن هرماس - الشرف - حقل، وطريق شرماء المزدوج، ونسب الإنجاز في هذه المشاريع والتأكيد على الشركات والمؤسسات القائمة بضرورة الانتهاء من هذه المشاريع من دون تأخير، وخاصة الطريق الذي يربط تبوك ضباء بمراحله المختلفة، والطريق المزدوج الذي يربط بئر ابن هرماس - الشرف - حقل، واطلعنا على المتأخر منها وأسباب تأخره، وسنعمل على معاجلة الأسباب التي أدت إلى تأخر تلك المشاريع الحيوية".

وتابع قائلا: "إن الهدف الذي نسعى له في وزارة النقل هو سرعة الانتهاء من المشاريع القائمة، ليستفيد منها أهالي منطقة تبوك والمقيمين بها، إضافة إلى النظر في المشاريع التي تستوجب اعتمادها سواء كان ذلك في مشاريع الطرق المزدوجة أو خلافها، وهمنا الأول هو إرضاء أهالي المنطقة، وتقديم الخدمة الملائمة لهم، وتنفيذ المشاريع على الوجه الأكمل من حيث الجودة والمدة، وما يهم المواطنين هنا هو سرعة الانتهاء من كل مشروع قائم، وهذا ما نعدهم به وفق خطط الوزارة الخدمية".

واختتم معالي وزير النقل تصريحه بالقول: "نأتي مكملين لعمل زملائنا السابقين الذين خدموا هذا الوطن وأبناءه، وما تواجدنا في منطقة تبوك إلا لتلمس حاجة مستخدمي الطرق، وما تحتاجه المنطقة من أي أعمال ضرورية، سواء كانت حالية أو مستقبلية"، مثمنا دعم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود و ولي عهده الأمين و ولي ولي عهده لوزارة النقل، والذين كان ولا يزال لدعمهم الأثر الأكبر في تسيير العمل، وتذليل كل الصعاب والعقبات التي تعترض تنفيذ مشروعات المنطقة.

وحملت زيارة وزير النقل، وخصوصا أنها الزيارة الأولي له بعد توليه هذا المنصب، الشيء الكثير لأبناء المنطقة، إذ استبشر الجميع أن تكون هذه الزيارة محققة لكل التطلعات الكفيلة بالقضاء على مخاطر تلك الطرق السريعة الممتدة على طول المنطقة، بعد أن كانت تمثل هاجس الموت والحوادث وفقدان الأهل لدى بعض الأسر وتحديداً طريقي تبوك- حقل وتبوك - ضباء، واللذان يشهدان أسبوعياً حوادث مؤسفة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام في السعودية دراسات معمقة لإنشاء شبكة للنقل العام في السعودية



GMT 02:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الجزائري يعين حكومة جديدة برئاسة محمد النذير العرباوس

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab