رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد تمسكه بالتوافق دون تعطيل مصالح الشعب
آخر تحديث GMT12:32:13
 العرب اليوم -

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد تمسكه بالتوافق دون تعطيل مصالح الشعب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد تمسكه بالتوافق دون تعطيل مصالح الشعب

رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام
بيروت ـ العرب اليوم

أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام تمسكه بالحفاظ على التوافق في القضايا الوطنية والسيادية وفقًا الدستور، الذي يعطي الخيار الأول للتوافق، ولكن دون المسّ بقرارات معينة خاصة بمصالح الناس المعيشية وتسيير شؤون الدولة.

هذا وتوقعت مصادر وزارية ونيابية دعوة مجلس الوزراء اللبناني إلى الاجتماع الخميس المقبل، بعدما علق سلام الاجتماعات؛ نتيجة استخدام بعض الوزراء صيغة التوافق، التي اعتمدت لاتخاذ القرارات، في ممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية بالنيابة عنه، في ظل بقاء سدة الرئاسة شاغرة، من أجل تعطيل قراراته.

بينما ذكرت مصادر مقربة من سلام أنَّ الصيغة التي ستعتمد هي عدم التوقف عند اعتراضات بعض الوزراء على قرارات معينة تمس مصالح الناس المعيشية وتسيير شؤون الدولة، وذلك مقابل الحفاظ على التوافق في القضايا الوطنية والسيادية.

وأوضح سلام أنه "من البداية قلنا إننا مع الدستور الذي يعطي الخيار الأول للتوافق، وليس عن عبث نص عليه الدستور، فديمقراطيتنا وميثاقنا توافقيان والأمر جزء من ممارساتنا ومقارباتنا للأمور وفق المادة 65 من الدستور".

وذكر رئيس الحكومة اللبنانية لـ"الحياة" إنه "ما زال يتابع التشاور مع الفرقاء في هذا الصدد ويفترض أنَّ تظهر النتائج خلال اليومين المقبلين؛ لعدم وضوح أي شيء 100% حتى اللحظة".

ويعتبر سلام أنَّ "في الظروف الاستثنائية التي نمر بها بفعل الشغور الرئاسي، فإن التوافق مطلوب أكثر من أي وقت، لكننا حذرنا من التعطيل؛ لأن هناك فرقًا بين التوافق والإجماع والتعطيل الذي أخذ أخيرًا منحى غير مريح، ولذلك كان لابد من مراجعة؛ لأن التعطيل غير عملي وغير مفيد للبلد".

ويرى رئيس الحكومة أنَّ تسيير أمور البلد في ظل الشغور الرئاسي يأخذ طابعًا استثنائيًا، ومن المهم ألا يتجمد مثلما هي مجمّدة الانتخابات الرئاسية، مضيفًا: "ولو كان جمود الحكومة في ظل الشغور الرئاسي يسهل إجراء الانتخابات الرئاسية لكنا مارسناه، لكن الواضح أن هناك عجزًا عن إجراء الانتخابات الرئاسية، لهذا السبب ما نقوم به هو مراجعة الموقف لنضع حدًا نهائيًا للتعطيل".

ويشدد سلام على تمسكه بالدستور، مضيفًا: "ولن أتخلى عنه، وتجربتنا في الأشهر السبعة الماضية لم تصطدم بأي أمر سيادي أو ميثاقي يوقعنا في المحظور، بل الأمور التي أُخضعت للتعطيل والتعطيل المضاد هي عادية، ونأمل أنَّ تكون القوى السياسية أدركت مضار ذلك، وأنَّ تعمل على تسيير شؤون البلد، ربما ليس بشكل مثالي لكن بشكل استثنائي؛ لأن الوضع غير سليم وعلينا أخذ الحال الاستثنائية في الاعتبار".

كما يرى سلام أنَّ "حتى السلطة التشريعية لا تمارس في شكل عادي بل استثنائي وللاهتمام بأمور ملحة، في ظل أوضاع محيطة بنا خطيرة توجب علينا تحصين البلد، وعلينا ليس فقط مواجهة الاستحقاقات الأمنية، وهو أمر حاصل، بل الملفات الكبرى التي ينعكس تأخيرها على مصالح الناس".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد تمسكه بالتوافق دون تعطيل مصالح الشعب رئيس الحكومة اللبنانية يؤكد تمسكه بالتوافق دون تعطيل مصالح الشعب



GMT 03:03 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تدمير مضافات لـداعش وكهوف في جبال حمرين العراقية

GMT 17:44 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

انقلابيو اليمن يرغمون الموظفين العموميين على حمل السلاح

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab