الرياض – العرب اليوم
سيرت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، القافلة البرية، التاسعة عشرة، من مواد الإغاثة الشتوية، والتي انطلقت من مستودعات الحملة في مدينة المفرق الأردنية إلى المناطق الجنوبية من الداخل السوري عبر الحدود الأردنية السورية، وذلك لاستكمال توزيعها على أكبر عدد ممكن من الأشقاء النازحين والمهجرين في محافظة درعا وريف حوران جنوب سوريا تحسبًا لمنخفضات جوية قد تشهدها المنطقة خلال الفترة القادمة، وفقا لتوقعات دوائر الأرصاد الجوية.
وأوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا الدكتور/ بدر بن عبدالرحمن السمحان، أن الحملة تتكون من (20) شاحنة محملة بأكثر من (250) طنا من المواد الإغاثية من مستلزمات وكسوة الشتاء بكلفة بلغت نحو (700) ألف دولار، حيث بلغ العدد الإجمالي لما تحتويه هذه القافلة (210.360) قطعة شتوية من البطانيات والجاكيتات والبلوفرات وأطقم الأطفال وغيرها من القطع، التي تم تصنيعها مسبقًا بمواصفات خاصة في جمهوريتي تركيا والصين.
أرسل تعليقك