المدينة المنورة ـ واس
نفذت الإدارة العامة للمرور في المدينة المنورة غرة شهر ذي القعدة الحالي, خطتها التشغيلية الخاصة بموسم الحج لهذا العام لخدمة زوار مدينة الرسول صلى الله عليه وسلم من ضيوف الرحمن. وعبر مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة اللواء محمد بن عجلان الشنبري في تصريح لوكالة الأنباء السعودية عن اعتزازه وكافة طاقات الإدارة من ضباط وضباط صف وجنود وموظفين بالتشرف بخدمة ضيوف الرحمن الزوار مسجد الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام. وقال إن الهدف السامي الذي نتطلع إليه في مرور منطقة المدينة المنورة هو خدمة ضيوف الرحمن أثناء زيارتهم للمسجد النبوي الشريف والحفاظ على سلامتهم وإقامتهم السعيدة بطيبة الطيبة دون منغصات تؤثر على روحانية الزيارة معتمدين على عون رب العزة والجلالة في السر والعلن والظاهر والباطن. وأضاف اللواء الشنبري أننا رجال أمن بالدرجة الأولى ورجال مرور بحكم الاختصاص نجاهد بأقصى ما أوتينا لنيل شرف الخدمة حسب مايتطلع إليه ولاة الأمر ـ حفظهم الله ـ ولنا في خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله, القدوة الحسنة التي تنير دروبنا في أعمالنا المناطة بنا بمتابعة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينة المنورة رئيس لجنة الحج بالمنطقة الذي لا يألو جهدا في تذليل كل مايعيق تنفيذ الخطة المرورية لموسم حج هذا العام 1435هـ . وأوضح مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أن خطة هذا العام اعتمدت على ستة محاور أساسية أولها تأمين أقصى درجات الأمن المروري للزوار والوصول إلى مقار سكنهم بأسرع وقت مستشعرين مدى الجهد الذي وصل إليه الزائر من عناء السفر وذلك بمنع دخول السيارات الخاصة والصغيرة التي قد تعطل وصولهم إلي مواقعهم, فيما يعتمد المحور الثاني على تأمين رحلات آمنة مرورياً من مقار سكن الزوار إلى المسجد النبوي الشريف وبمعدل خمس رحلات يومياً عبر معابر المشاة التي يغطيها رجال المرور على امتداد الدائري الأول وشارع الملك فيصل والتي تم تخفيض السرعة فيها عن طريق وضع الأعتاب (المطبّات) الصناعية. وأبان مدير إدارة مرور منطقة المدينة المنورة أن المحور الثالث يهتم بتأمين تنقل الزوار في أرجاء المدينة المنورة ومواقعها التارخية والأثرية عن طريق تكثيف رجال المرور في تلك المناطق, بينما يتمثل المحور الرابع في رصد وتحويل جميع سيارات حجاج البر القادمة من جميع مداخل المدينة المنورة وهي طريق تبوك وطريق القصيم الجديد وطريق القصيم القديم وطريق الهجرة وطريق ينبع وتحويلها إلى مدينة حجاج البر وذلك للحد من عرقلة حركة السير داخل المدينة المنورة والمنطقة المركزية المحيطة بالحرم النبوي. وأفاد اللواء الشنبري أن المحور الخامس يهتم بوضع خطة مرورية لمسجد الميقات للسيطرة علي مداخل ومخارج المسجد وتنظيم السير في المناطق المحيط به لتخفيض وقت الانتظار في الموقع والتخفيف على الزوار, في حين يتمثل المحور السادس في توفير الأمن المروري لكافة عابري الطريق بين المدينة المنورة والمحافظات والمراكز التابعة والتي يمر عبرها جميع الزوار القادمون من خارج وداخل المملكة وخاصة محافظة ينبع التي تشهد قدوما كثيفا عبر مينائها البحري.
أرسل تعليقك