معصوم والجبوري يطالبان بعقوبات في حق من يدعو للكراهية
آخر تحديث GMT20:00:36
 العرب اليوم -

معصوم والجبوري يطالبان بعقوبات في حق من يدعو للكراهية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - معصوم والجبوري يطالبان بعقوبات في حق من يدعو للكراهية

فؤاد معصوم
بغداد - نجلاء الطائي

دعا رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، القيادات السياسية إلى مواصلة جهود المصالحة المجتمعية ونبذ التطرف، بينما دعا رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، إلى ضرورة تقنين عقوبات، بحق كل من يسعى لبث الطائفية والفرقة بين ابناء الشعب.

وقال معصوم في كلمته خلال المؤتمر الوطني لحماية التعايش السلمي وحظر الكراهية ومكافحة التطرف والإرهاب، والتي القاها نيابة عنه ممثله قحطان الجبوري، ان عنوان التعايش السلمي "يشكل شعارا ومناسبة وطنية يلتقي فيه جميع العراقيين باختلاف قومياتهم وأديانهم، فالمعاناة التي واجه فيها شعبنا الارهاب والتطرف والعنف تؤكد هذه الخلاصة التي تجتمعون لأجلها".

وأكد إن "لا خيار أمامنا سوى تعزيز وحدتنا وتمتين قوة جبهتنا الموحدة ضد إرادات الإرهاب والتطرف، وهذا هو سبيلنا الذي لا سبيل سواه من اجل النهوض بالعراق وتقدمه وحفظ أمنه ووحدته".

وأكد  ان "شدة الهجمة المتطرفة ورغم مآسيها زادت شعبنا تماسكا وتوحدا، وأسهمت في عزل قوى التطرف وهي النتيجة الحية التي لابد من الانطلاق منها في مناسبة طيبة كهذه التي تجتمعون من اجلها".

وأشار معصوم إلى ان "هذه النتائج تدعونا كقيادات سياسية وبرلمانية وحكومية إلى العمل بجهد حثيث لمواصلة جهود المصالحة المجتمعية وتعزيز قيم التسامح وغلق منافذ الكراهية والخوف في عراق يكون بلدا للجميع".

وأوضح ان "إشاعة قيم التعايش ونبذ التطرف هي من الأركان الأساسية التي تقوم عليها وحدة المجتمع وتعزز الشعور الحقيقي في المواطنة واحترام الجميع".

وتابع إن "انتصارات شعبنا وقواتنا ضد الارهاب تتطلب وتؤكد الحاجة إلى عمل سياسي ومجتمعي وثقافي وإعلامي كثيف لتكون الأهداف العظيمة واقعا حيا على الأرض".
 
من جانبه،قال رئيس مجلس النواب سليم الجبوري، في كلمته خلال المؤتمر الوطني ان " ان النعرات الطائفية من الظواهر الهجينة الغريبة على كينونة شعبنا،لكنها بعد العام 2003، وبسبب مواضعات بعضها داخلي وبعضها خارجي، كادت ان تحيد بشعبنا عن وحدته، لولا فراسته المدببة ووعيه المكين، فمزق بعض صحائفها ومازال عليه ان يزيل ما تبقى من بثورها كي يستعيد عافيته والقه ووحدته التامة ويستعيد العراق دوره الريادي في المنطقة والعالم".

وأوضح رئيس مجلس النواب "لقد اريد من اثارة النعرات الطائفية التي كان من اهم نتائجها الإرهاب، تأليب العراقيين على بعضهم، كي يتمكن الأخر المتربص الطامع ان يعبث بوطنهم وينهب ثرواتهم ويحولهم الى شتات متناحر ضعيف هزيل تأخذه الريح حيثما تشاء وتسوقه العواصف حيثما تبتغي".

وبين اننا "حين نتصدى هذا اليوم وعبر هذا المؤتمر الكريم وبجهود لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية بهذه النخب الفاضلة للطائفية والغلو والتطرف والإرهاب فإنما نتصدى للدفاع عن وجودنا وعن اجيالنا المقبلة وعن وطن اختاره الباري عز وجل مهبطا للنبوات والرسالات ومنبعا للحضارة والمدنية الاولى".

 ودعا الجبوري لجنة الاوقاف والشؤون الدينية النيابية إلى العمل من توصيات المؤتمر "نصوصا قانونية"، مبينا ان "التجربة علمتنا ان النيات الطيبة لا تكفي لدرء المخاطر والسيئات، وان القانون وحده هو الذي سيزيل عن شعبنا غاشيات الطائفية والغلو والتطرف والارهاب والسلاح الخارج عن سلطة الدولة والقانون".

وتابع ان "السلم الاهلي الذي تنشدون وضع بعض اسسه في هذا المؤتمر لن يتحقق الا بسلة قانونية حازمة حاسمة تعتمد على مبدأ التعايش السلمي جوهرا لها والحاجات الاجتماعية التي افرزتها التجربة اطارا لتوصيفها ومعالجتها".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

معصوم والجبوري يطالبان بعقوبات في حق من يدعو للكراهية معصوم والجبوري يطالبان بعقوبات في حق من يدعو للكراهية



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab