بغداد - العرب اليوم
أكد صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار العراقية، دخول المئات من مسلحي تنظيم "داعش" إلى المحافظة عبر الحدود مع سوريا، فيما أعلن مصدر أمني عراقي قيام تنظيم "داعش" بتفجير جسر ناحية العياضية غرب مدينة الموصل.
توالت تحذيرات مسؤولي محافظة الأنبار من خطورة الإبقاء على الحدود العراقية السورية مفتوحة أمام عناصر تنظيم الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش". وأوضح صباح كرحوت، رئيس مجلس محافظة الأنبار في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرت تفاصيله اليوم (الاثنين 11 مايو/ أيار 2015) أن: "هناك تدفق كبير لأرتال من المركبات تابعة لمسلحي تنظيم "داعش" دخلت إلى مدينة القائم عبر الحدود مع سورية التي يسيطر عليها مسلحو التنظيم منذ تسعة أشهر". وأضاف كرحوت: "هذه التعزيزات العسكرية الكبيرة من مختلف الأسلحة المتقدمة والعتاد الثقيل تصل بشكل يومي من سوريا إلى تنظيم "داعش" جعلته في تقدم مستمر في جميع مناطق الأنبار، وبالأخص مدينة الرمادي، والوضع الأمني للمدينة يتدهور بشكل مخيف كل يوم".
وقال كرحوت إن "على القيادات العسكرية والسياسية أن تعلم أن وضع الرمادي لن يتغير للأفضل، ما لم يتم ضبط الحدود مع سورية بغية قطع الإمدادات على المتطرفين". وانتقد رئيس مجلس المحافظة "أداء طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، لأن الحدود مع سورية مفتوحة لمن هب ودب دون أي تدخل للتحالف الدولي".
من جهة أخرى أعلن مصدر أمني قيام تنظيم "داعش" بتفجير جسر ناحية العياضية غرب الموصل (400كلم شمال بغداد). وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) "أقدم عناصر تنظيم داعش على تفجير جسر ناحية العياضية بعد تفخيخه خشية استخدامه من قبل قوات البيشمركة الكردية للعبور باتجاه مدينة الموصل خاصة بعد سيطرة البيشمركة على اغلب مناطق قضاء سنجار وزمار وناحية ربيعة ". وأضاف أن تنظيم "داعش" مستمر في تفجير الجسور الرئيسية الحيوية غرب الموصل لمنع تقدم قوات البيشمركة الى الموصل وطرد التنظيم من المدينة.
أرسل تعليقك