بيروت - العرب اليوم
قتل 42 مقاتلا على الاقل في صفوف كتائب معارضة وتنظيم داعش خلال اشتباكات عنيفة بين الطرفين ليل الثلاثاء الاربعاء في ريف القلمون شمال دمشق تمكن خلالها التنظيم من قطع طريق امداد اساسي للمعارضة، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.
من جهة ثانية، قتل 23 مدنيا على الاقل واصيب العشرات نتيجة قصف جوي لقوات النظام استهدف مناطق عدة في الغوطة الشرقية قرب دمشق وفي ريف حلب الشرقي (شمال)، وفق المرصد.
وافاد المرصد السوري عن "مقتل ما لا يقل عن ثلاثين مقاتلا من الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية في منطقة المحسة عند اطراف القلمون الشرقي القريبة من الحدود الإدارية مع ريف حمص الشرقي (وسط)". كما قتل 12 عنصرا من مقاتلي التنظيم.
وتمكن التنظيم وفق المرصد من "السيطرة على اجزاء واسعة من المنطقة وقطع طريق امداد للمقاتلين يربط بين البادية السورية والحدود الاردنية"، وانه يحاول السيطرة على كل المنطقة.
ويتنازع الجهاديون ومقاتلو عدد من الفصائل المعارضة ابرزها اسلامية السيطرة على منطقة ريف القلمون الشرقي، في وقت يخضع ريف القلمون الغربي لسيطرة قوات النظام ومقاتلي حزب الله. ومنذ نيسان/ابريل 2014، طردت القوات النظامية مدعومة من حزب الله مقاتلي المعارضة من مجمل القلمون، الا ان اعدادا منهم تمكنوا من التحصن في بعض المناطق الجبلية وكانوا ينطلقون منها لشن هجمات على مواقع القوات النظامية.
واوضح المرصد ان مقاتلي المعارضة في ريف دمشق يستخدمون طرق عدة عبر البادية توصلهم الى الحدود الاردنية او التركية وينقلون السلاح والتموين عليها.
في منطقة الغوطة شرق دمشق، اشار المرصد الى مقتل "11 شخصا على الاقل جراء تنفيذ طائرات النظام الحربية ما لا يقل عن 19 غارة استهدفت مناطق عدة ابرزها حرستا". وقال المرصد ان بين القتلى ناشطا معارضا كان بين الذين "أطلقوا شعلة الثورة في الغوطة الشرقية".
وتتعرض مناطق الغوطة الشرقية لحصار خانق من قوات النظام وتعاني من نقص في الادوية والمواد الغذائية، وغالبا ما يستهدفها النظام بقصف جوي ومدفعي.
كما احصى المرصد مقتل "12 مدنيا واصابة ما لا يقل عن اربعين اخرين اثر قصف للطيران الحربي على بلدة دير حافر وقرية تل أحمر ومناطق اخرى" في ريف حلب الشرقي الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
واوضح المرصد ان عدد القتلى "مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود مفقودين تحت الانقاض".
أ ف ب
أرسل تعليقك