الرياض – العرب اليوم
قدّم وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه عزاءه إلى مقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي كافة، والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة المغفور له بإذن الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رحمه الله داعياً الله عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته.
وقال وزير العمل إنّ ما شهدته حكومة المملكة العربية السعودية وهي في مصاب توديع الملك عبدالله بن عبدالعزيز، من انتقال سلس للسلطة كما جرت عادة القيادات المتتابعة لهذه الدولة المباركة ومبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، و الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، و الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد، يعد امتداداً للسياسة الحكيمة التي أسس لها الملك المغفور له بإذن الله عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، متمنياً لهم التوفيق والسداد، وأن يديم على بلادنا الغالية نعمة الأمن والرخاء والاستقرار.
وقال وزير العمل المهندس عادل فقيه إن ما حققته المملكة خلال التسع سنوات ونيف منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- مقاليد إدارة البلاد وما حفلت به من إنجازات عظيمة وحراك تنموي على كافة الأصعدة، أثبت للعالم أجمع فرادة شخصية الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله والتي تبرز من خلال حرصه الشخصي ومتابعته الدقيقة لكل ما من شأنه مصلحة الوطن والمواطن، وكانت تجليات هذا الحرص تظهر في سؤاله الدائم عما تم إنجازه وما إذا كان هناك ما يعيق تحقيق الإنجاز ليتم تذليله.
وأرجع الوزير ما تحقق من قفزات في توظيف أبناء وبنات الوطن في القطاع الخاص إلى قراراته الحكيمة والداعمة التي شهدت خلال فترة قصيرة نجاحاً ملحوظاً في توطين الوظائف، بالإضافة إلى تقليص معدل البطالة وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن، وتنظيم سوق العمل وما شهده السوق من عمليات للتصحيح الذي وجه به رحمه الله ومن خلال منظومة من البرامج والمبادرات التي كان يتابعها ويتأكد من منافعها للوطن والمواطن، واختتم الوزير تصريحه لوكالة الأنباء السعودية بالدعاء لهذا الوطن حكومة وشعبا وأن يديم عليه الرخاء والنماء.
أرسل تعليقك