مكة المكرمة – العرب اليوم
أوضح مساعد قائد قوة دعم العاصمة المقدسة للشؤون الميدانية العميد محمد الشريف أن أعمالهم تتضاعف خلال العشر الأواخر من رمضان، وذلك نظير تزايد أعداد الزائرين للمسجد الحرام، ودخول صلاة التهجد، وبدء الإجازة الرسمية للموظفين، وكل ذلك بحاجة إلى قوة بشرية تسهم في تيسير حركة الحشود وفق الخطط والسياجات الأمنية الخضراء التي تم تجهيزها في السابق لتنظيم عملية الدخول والخروج، ومنع التدافع.
وبين في تصريحه نقلا عن صحيفة "الوطن" أنه تم زيادة رجال الأمن في الميدان إلى الضعف، أي ما يعادل نحو 3 آلاف فرد وضابط يوجدون يوميا لتنظيم الحشود في كل الأوقات.
وأشار الشريف إلى أن مهماتهم تكمن من خلال خطة مستقلة يعمل عليها جميع منسوبي شؤون التدريب للأمن العام، وذلك في تنظيم الساحات الشمالية والشمالية الغربية في كيفية إدارة الحشود في الساحات، وتهيئة المسارات الطولية والعرضية ليتنقل المعتمرون والمصلون بيسر وسهولة، مع الرقابة التامة في تأمين أمنهم وسلامتهم، على أن يؤدوا نُسكهم وصلاتهم وسط أجواء روحانية وطمأنينة عالية.
وأكد أن هنالك خدمات إنسانية واجبة عليهم لتسهيل كل سبل الراحة لضيوف الرحمن، وهي مجدولة ضمن الخطط اليومية التي يشار إليها قبل كل اجتماع مع الضباط والأفراد، ليتنسى للجميع العمل على تيسير كل ما يحتاج إليه زوار بيت الله الحرام.
أرسل تعليقك