تقارير إذاعية تؤكد تجسس المخابرات الألمانية على أهداف بارزة
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

شملت وزير "الخارجية" الفرنسي ومكتب التحقيقات الفدرالي

تقارير إذاعية تؤكد تجسس المخابرات الألمانية على أهداف بارزة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تقارير إذاعية تؤكد تجسس المخابرات الألمانية على أهداف بارزة

الرئيس الامريكي باراك أوباما والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل
باريس ـ مارينا منصف

أكدت تقارير إذاعية بأن المخابرات الألمانية الخارجية تجسست على أهداف من بينها وزير "الخارجية" الفرنسي لورانت فابيوس، ومكتب التحقيقات الفيدرالية، وصندوق الأمم المتحدة للطفولة.  حيث من المرجح أن يشعل هذا التقرير جدلاً واسعًا في ألمانيا، حول انطلاق أعمال المخابرات الخارجية التي كشف عنها المخبر الأمريكي إدوارد سنودن.
 
وادعت المستشار الألمانية أنجيلا ميركل بعدما ذكرت أن "الولايات المتحدة تتجسس على أصدقائها" في إشارة إلى أن المستشارة لم تعد بعيدة عن اتهامات وكالة الأمن القومي بالتجسس، حيث تبدو الادعاءات محرجة للمستشارة، التي تجاوز مكتب مخابراتها حدود النشاطات الألمانية، وهي من قالت لواشنطن في 2013 أن "التجسس على الأصدقاء لا يصح" حين علمت من تقرير ماضي أن وكالة الأمن القومي بالولايات المتحدة تجسست على هاتفها الجوال.
 
وأضاف التقرير الأخير لراديو برلين العام أن لائحة من المستهدفين تم التجسس عليهم من قبل جهاز المخابرات الألماني، وطبقًا لتقرير (RBB) الإذاعية، الذي لم يفصح عن مصادره، فإن المخابرات الألمانية تجسست على فابيوس، ومحكمة العدل الدولية في لاهاي، ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي، وهيئات الأمم المتحدة اليونيسيف ومنظمة الصحة العالمية.
 
وذكر التقرير أن المراقبة رصدت هانزجورج هابر، وهو مواطن ألماني عمل رئيسًا لبعثة الأمم المتحدة في جورجيا من 2008 حتى 2011، ثم ملحق دبلوماسي في بروسلي، لافتًا إلا أنه يعمل حاليًا كرئيس لبعثة الأمم المتحدة في تركيا، وهو متزوج من وزيرة "الدولة" لوزارة "الداخلية".
 
يذكر أن المواطنين الألمانيين محميون وفقًا لدستور الدولة، وغير مسموح بالتجسس عليهم، حيث تعتبر الخصوصية أمرًا حساسًا في ألمانيا بسبب أعمال المراقبة الواسعة التي مارسها جهاز أمن الدولة والشرطة السرية في ألمانيا الشرقية الشيوعية والجستابو في عهد النازية.
 
 وأوضح تقرير إذاعة (RBB)، أنه كان من ضمن اللائحة العديد من الشركات الأوروبية والأمريكية، بما فيها مصنعي الأسلحة مثل شركة "لوكهيد" في الولايات المتحدة.
 
ولفت تقرير ماضي للإذاعة الألمانية أن المخابرات الألمانية بالتعاون مع وكالة الأمن القومي تجسسا على الرئاسة الفرنسية ووزارة "الخارجية" والمفوضية الأوروبية وأهدافًا أخرى.
 
 ورفضت المخابرات الألمانية التعليق على الادعاءات الأخيرة، عندما سؤلت المتحدثة باسم الحكومة الألمانية كريستيان ويرتز، في مؤتمر صحافي دوري مدته 20 دقيقة، فرفضت التعليق على الأمر بشكل مباشر، وذكرت أن هيئة الرقابة عملت "دون مناقشة كل الأمور في العلن".
 
 وتعهدت ويتزر بإجراء تحقيق كامل، وقالت "إن واجبات المخابرات الألمانية لا تتضمن عمل استطلاع سياسي ضد دول شريكة".
 
وأضافت "إن رئيس المخابرات الألمانية غيرهارد شيندلر مازال لديه الثقة الكاملة في الحكومة الألمانية"، كما نوه المتحدث باسم وزارة "الخارجية" مارتن شافر أن الدبلوماسيين يتخذون احتياطاتهم كقاعدة ضد التطفل، ولكن لم يكن من المتوقع أن يكون التجسس من جانب المخابرات الألمانية.
 
وأثار سنودن، الذي عاش مختبئًا في روسيا منذ 2013، الفضيحة الواسعة عندما كشف للصحافيين عن كنز من الوثائق الخاصة في وكالة الأمن القومي تتعلق ببرنامجها الهائل للمراقبة والتجسس.  حيث وجهت له الولايات المتحدة تهمة التجسس وسرقة مستندات حكومية شديدة الخصوصية، ومن الممكن أن يخضع للسجن 30 عام إذا حوكم وأدين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقارير إذاعية تؤكد تجسس المخابرات الألمانية على أهداف بارزة تقارير إذاعية تؤكد تجسس المخابرات الألمانية على أهداف بارزة



GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 02:14 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab