رئيس الوزراء يعلن إقالة قائد الشرطة وضباط كبار
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

بعد حادث مقتل 21 سائحًا في تونس

رئيس الوزراء يعلن إقالة قائد الشرطة وضباط كبار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس الوزراء يعلن إقالة قائد الشرطة وضباط كبار

رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد
لندن ـ كاتيا حداد

ذكرت صحيفة "الغارديان" خبر قيام السلطات التونسية بتسريح ستة من قادة الشرطة في أعقاب مجزرة متحف باردو الأسبوع الماضي، حيث ظهرت تفاصيل تدل تراخي الأمن قبل الهجوم، الذي أسفر عن مقتل اثنين من المسلحين 21 شخصًا، 19 منهم من السياح.

كان هجومًا وقع في متحف وسط مدينة تونس، في أسوأ أعمال عنف تشهدها البلاد منذ الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي قبل أربعة أعوام. 

وأعلن رئيس الوزراء التونسي حبيب الصيد، الاثنين أنَّ قائد شرطة المتحف وقائد الشرطة تونس كانوا ضمن قائمة ستتم إقالتها، علاوة على كبار ضباط آخرين.

وقال المتحدث باسم الحكومة التونسية موفدي مسيدي، إنه بعد زيارة موقع المتحف وجد رئيس الوزراء "فشل أمني"، حيث وجد إختفاء واضح لأربعة من ضباط الشرطة المفترض انتشارهم لحراسة المتحف، مما أدى إلى صدور أمر اعتقال الاثنين لأحدهم.

وأضاف نائب رئيس البرلمان عبدالفتاح مورو، أنَّ سبب أمر الاعتقال هو اختفاء الضابط من موقع العمل، في حين أنَّ اثنين من الثلاثة المتبقيين كانون يشربون القهوة والرابع يتناول الغداء.

وأشاد بجهود إنقاذ حياة 19 سائحًا فرنسي وتونسي خلال الهجوم الذي قتل فيه مسلحون حيث لم تكن هناك شرطة في الخدمة على أبواب المتحف عندما انتشر المهاجمين في بعد فتح النار على الحافلات السياحية الواقفة في الخارج وشملت تلك الإخفاقات غياب واضح من المشاركات من كل أربعة من ضباط الشرطة المنتشرة لحراسة المتحف، وصدر أمر اعتقال يوم الاثنين لأحد منهم.

وأوضح نائب رئيس البرلمان عبد الفتاح مورو، كان ضابط في السؤال ليس في العمل، في حين أنَّ اثنين من الثلاثة المتبقية شرب القهوة والرابع في الغداء.

وأشاد أمينة متحف لإنقاذ حياة 19 سائحين فرنسيين وتونسيين خلال الهجوم الذي قتل فيه مسلحون على حد سواء لم تكن هناك شرطة في الخدمة على أبواب المتحف عندما انفجر المهاجمين في بعد فتح النار على الحافلات السياحية واقفة خارج حسب ما قاله أمين المتحف على الدين حمادي للجارديان.

ويذكر أنَّ في المؤتمر الاجتماعي في العاصمة تونس الذي حضره الآلاف من الأجانب لمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع، لم تقم الشركة بواجبها بتأمين الوفود السياحية، لكن الشرطة الآن تواصل البحث عن مسلح ثالث أعلن عن مشاركته في الهجوم.

وحسب الأرقام الرسمية التونسي وصل الرقم النهائي للوفيات من الأجانب 19، أربعة منهم من إيطاليا مع ثلاثة من فرنسا واليابان وبولندا، وهما الكولومبيين والمواطنين من بلجيكا وبريطانيا وإسبانيا وروسيا، ثلاثة وأربعون شخصًا والأجانب والتونسية.

وتعهد الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي؛ وعد مراجعة الأمن "إن أجهزة الشرطة والمخابرات لم تكن دقيقة بما فيه الكفاية لحماية المتحف."

من جانبها، كانت الحكومة التونسية حريصة على طمأنة الحكومات الأجنبية وموطنيها من أنَّ الأمن سيتحسن، وخاصةً بعد حدوث هفوات مثل إحياء ذكريات اقتحام ونهب السفارة الأميركية في تونس من قبل متطرفين قبل عامين.

وقدر وزير المالية سليم شاكر؛ خسائر الهجوم في قطاع السياحة (أحد أهم مصادر العملة الصعبة الرئيسية في تونس) 240 مليون جنيهًا استرليني حال إلغاء الرحلات بشكل جماعي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء يعلن إقالة قائد الشرطة وضباط كبار رئيس الوزراء يعلن إقالة قائد الشرطة وضباط كبار



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab