رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

الناطق باسم الحكومة ينفي ويؤكّد أنه باقٍ في منصبه

رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين

رئيس الوزراء الليبي المعترف به دولياً عبد الله الثني
طرابلس ـ عادل سلامة

أعلن رئيس الوزراء الليبي المعترف به دولياً، عبد الله الثني، استقالته من منصبه خلال الحديث  الذي أجري معه في برنامج حواري بعدما واجه وابلاً من الأسئلة التي طرحها مشاهدون يحملون غضباً شديداً تجاه الحكومة.

رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين

وتوجّه المذيع الذي يعمل في إحدى القنوات الليبية الخاصة بسؤال إلى رئيس الحكومة بشأن موقفه من وجود احتجاجات، وجاء رد الأخير مؤكدًا على أنّ الشعب الليبي ليس في حاجة إلى الاحتجاج ضده لأنه يستقيل رسمياً من منصبه، مضيفاً بأنه بات في الإمكان الاستعانة برئيس جديد للحكومة يملك عصا سحرية لحل المشاكل التي تعصف بالبلاد".

رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين

وتأتي استقالة الثني بعدما واجه انتقادات من المشاهدين حول انعدام الأمن في ليبيا إلى جانب عدم تقديم الحكومة للخدمات، كما واجه كذلك انتقادات بشأن التعامل مع النازحين وقلة المساعدات التي تمنح لهم.

ولكن بالنسبة إلى بلد يشيع فيه حالة من الفوضى، يكون من الصعب التوصل إلى معلومات رسمية دقيقة في ظل تضارب تصريحات المسؤولين، إذ زعم المتحدث باسم الحكومة حاتم العربي، ردًا على تساؤلات بشأن مدى صحة استقالة رئيس الوزراء، بأن الثني سيبقى في منصبه ولن يغادره، نافيًا بأن يكون الأخير قدم استقالته، موضحًا أن رئيس الوزراء كان يعني فقط بأنه سيستقيل في حال طلب منه الشعب الليبي ذلك. وتابع أن الاستقالة تحتاج إلى أن تسلم خطياً إلى مجلس النواب من أجل البت فيها بالقبول أو الرفض.

رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين

وأصبح الثني رئيساً للوزراء منذ آذار / مارس من العام المنصرم، ويوجد في شرق ليبيا منذ عام مضى بعد انقلاب جزئي من طرف جماعة مسلحة أقامت حكومة غير شرعية لتستمر معها حالة الفوضى التي تجتاح البلاد.

وصرّح الثني في نيسان/أبريل من العام المنصرم بأنه سيستقيل، وبيّن أن عائلته تعرضت إلى الاعتداء ولكنه عدل عن قراره واستمر في منصبه. ويسعي مجلس الوزراء جاهداً إلى إحداث تأثير قوي على مدينة البيضا، الشرقية البعيدة في حين يشكو المواطنون من نقص في الوقود وتدهور الوضع الأمني.

وتسيطر الحكومة غير المعترف بها دولياً علي الوزارات والمباني الحكومية في طرابلس، بينما يقوم مجلس الوزراء برئاسة عبد الله الثني بمهامه وهو في الفنادق. ويعاني شرق ليبيا من أوضاع صعبة وفوضى عارمة في ظل تصاعد حدة القتال بين القوات المتحالفة مع الثني من جهة والجماعات المسلحة من جهة أخري، ما أدى إلى تضرر شبكة الكهرباء في ظل صعوبة الحصول على القمح والوقود المستورد، كما أن التدهور وصل إلى وقوع أزمة مالية ووقف إنتاج النفط للبلد العضو في منظمة "الأوبك".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين رئيس وزراء ليبيا يتقدم باستقالته ردًا على انتقادات المواطنين



GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 17:56 2024 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

الدبيبة يكشف عن مخاوفة من نقل الصراع الدولي إلى ليبيا

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab