زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش
آخر تحديث GMT10:33:12
 العرب اليوم -

أشاروا إلى ضعف دور بريطانيا تجاه القضايا الأبرز في العالم

زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش

قادة الجيش البريطاني السابقين
لندن ـ كاتيا حداد

قارن قادة الجيش البريطاني السابقين، تقاعس بريطانيا عن التصدي للازمات في العراق وسورية، بالتهدئة لهتلر وألمانيا النازية في القترة السابقة للحرب العالمية الثانية، وأشار أربعة ضباط مرموقين في القوات المسلحة البريطانية إلى أن تخفيض نفقات الجيش يجعل من بريطانيا ضعيفة أمام دول العالم.

وأعرب الضباط عن قلقهم من خفض ميزانية الدفاع، مؤكدين أنه "لا يمكن لبريطانيا أن تعوض هذا النقص بالمساعدات الخارجية"، وكشف اللورد سير نيجل، أنه "على بريطانيا أن تخبر أعدائها أنها لن تكون ضعيفة عسكريا في حال فشل الحلول الديمقراطية مثلما حدث في فترة الثلاثينات".

وأضاف السير أسينهاى أن "ردودنا ضعيفة تجاه ما يحدث في الشرق الأوسط، وخصوصًا ليبيا وسورية والعراق، وكذلك في مواجهة تنظيم داعش"، مضيفًا أنه "عام 1938 عندما بدأ هتلر يغزو جميع أنحاء أوروبا وبريطانيا بقيادة رئيس الوزراء نيفيل تشامبرلين، وقعت فرنسا اتفاق ميونيخ مع ألمانيا اعتقادا منها بقدرة ألمانيا على وقف الحرب، إلا أن قوات هتلر غزت  تشيكوسلوفاكيا وبولندا في 1939، ما دفع بريطانيا إلى إعلان الحرب على ألمانيا، واندلعت الحرب العالمية الثانية".

زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش

وأشار أسينهاي إلى أن تصرفات روسيا اليوم في أوكرانيا وشبه جزيرة القرم، وتقدم "داعش" في سورية والعراق، تتشابه بشكل مقلق بين اليوم وفترة الثلاثينات، في حين كشف خطاب موقع من اللورد بويس والسير بيتر سكوير قائد القوات الجوية، عن تشابه غير مريح بين الآن والأعوام التي سبقت الحرب العالمية الثانية.

وكشفت صحيفة جريدة "الميل" الإنجليزية هذا الشهر، عن اتجاه بريطانيا إلى خفض 500 مليون إسترليني من ميزانية الدفاع، بعد إعلان المستشار جورج اوزبورن أنه من الأفضل بدأ التخفيضات حاليا، بينما أوضحت وزارة "الدفاع" أن تخفيض الميزانية لن يؤثر على عمليات الخطوط الأمامية، وسوف يتحقق من تقليص نفقات سفر المستشارين، في حين وصف قائد البحرية السابق هذا القرار بالكارثة، مشيرا إلى ضرورة زيادة ميزانية الدفاع وعدم تخفيضها.

زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش

وأضاف السير اسينهاي "نرغب في إعادة بناء القوت المسلحة البريطانية على مستوى عال، بحيث تكون قدوة لمختلف الحلفاء وحتى لا تتراجع قوتنا العسكرية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش زعماء عسكريون بريطانيون يؤكدون ضرورة زيادة موازنة الجيش



GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 04:34 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

بشار الأسد يُصنَّف كأكثر الشخصيات فساداً في العالم لعام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab