مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

خلال غارة جوية مجهولة المصدر على مدينة حلب

مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب

ظهور الصور علي موقع مجموعة سايت للاستخبارات التي تكشف على ما يبدو جثة عمرو العبسي
دمشق - نور خوام

أكدت مجموعة سايت للإستخبارات, والمتخصصة في تعقب أنشطة التنظيمات المتطرفة, مقتل العضو البارز في جماعة داعش, والمسؤول عن بعض الفظائع التي إرتكبها عناصر داعش, بما فيها قتل الصحفيين الغرب وعمال الإغاثة خلال غارة جوية، مع نشر صورة تظهر فيها علي ما يبدو جثته.

وكان عمرو العبسي, قد قاد مجلس شورى المجاهدين وهي أول جماعة تؤازر تنظيم داعش المتطرف في العراق وترفع راية جماعة داعش في تموز / يوليو من عام 2012. كما وجهت إليه الإتهامات لاحقًا بمسئوليته في العمليات التي قامت بها الجماعة المتشددة في كافة أرجاء مدينة حلب Aleppo"", مع تعيينه في مجلس مصغّر يضم مستشارين موالين إلى زعيم الجماعة أبو بكر البغدادي. 

ولم يتضح بعد, الدولة المسئولة عن القيام بهذه الغارة الجوية، أو ما إذا كانت قد وقعت خلال فترة سريان إتفاق وقف إطلاق النار القسري في الآونة الأخيرة علي مناطق لا يتواجد بها مقاتلين لتنظيم داعش. فيما ذكر الخبراء بأن العبسي كان العنصر المدبر للإنشقاقات بأعداد كبيرة من المقاتلين الأجانب الذين كانوا ينتمون إلي جماعة جبهة النصرة الموالية إلى تنظيم القاعدة, وذلك في الأشهر الأولي من عام 2013 التي شهدت زيادة نفوذ الجماعة المتطرفة, وكان أحد هؤلاء العناصر هو البريطاني محمد إموازي, الذي أصبح الجلاد الأعنف في تنظيم داعش.

مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب

في عهد عبسي، أصبح الإختطاف علي الطريق في مدينة حلب خطر داهم للأجانب الذين يخاطرون بهذه الرحلة, وأشرف الجهادي أيضاً علي عمليات الإختطاف أو الشراء لعدد من الصحفيين, و عمال الإغاثة ومن بينهم الصحفي الأمريكي جيمس فولي, و سائق سيارة الأجرة, البريطاني, آلان هينينغ, واللذان ظهرا علي شريط الفيديو المصور للجهادي إموازي الذي إشتهر فيما بعد بالجهادي شون.

وعندما إجتاحت جماعة متمردة أخرى أحد السجون التي كان يقبع في داخلها السيد فولي و الصحفي البريطاني شون كانتلي قبل إنتقالهم إلي مدينة الرقة التي تعد العاصمة الفعلية لتنظيم داعش، فقد وجدوا خلايا ممتلئة بالجثث, ويعتقد بأنه من المرجح تشديد العبسي علي المقاتلين بعدم تركهم أحياء داخل السجون.

وتجدر الإشارة إلى أن العبسي قد تم إلقاء القبض عليه في سورية عام (2007), حينما قضي أعواماً في سجن صيدنايا ""Sednaya في جناح تنظيم القاعدة, إلا أن الرئيس بشار الأسد قام بالإفراج عنه في حزيران / يونيو من عام 2011 مع مئات من المتشددين الآخرين في تحرك وصفه النقاد للنظام السوري بمحاولة ساخرة لتحويل الإنتفاضة المعتدلة إلي تمرد جهادي.

ومن جانبه، فقد وصف كايل أورتون وهو الزميل المشارك في جمعية هنري جاكسون شخصية العبسي بأنها الشخصية الحاسمة في تطور جماعة داعش مبكرًا داخل الأراضي السورية, ولكنه قال بأن الجماعة, إزدادت سلطتها بشكل كافي لتحل محله بسهولة نسبية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب مقتل العضو البارز في جماعة داعش والمسؤول عن قتل الصحافيين الغرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab