تريزا ماي ترغب في تخفيض عدد المهاجرين الى 100 ألف سنويًا
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

أوضحت أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستساعد في تحقيق ذلك

تريزا ماي ترغب في تخفيض عدد المهاجرين الى 100 ألف سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تريزا ماي ترغب في تخفيض عدد المهاجرين الى 100 ألف سنويًا

السيدة تريزا ماي
لندن - سليم كرم


خفَّفت الحكومة البريطانية من خوفها بخفض مجمل عدد المهاجرين إلى أقل من 100 ألف، بعد أن أوضحت رئيسة الوزراء تريزا ماي بأن هذا هو رأيها، مشيرة إلى أنه سيستغرق بعض الوقت لتحقيقه. 

وعُرض التعهد لأول مرة في انتخابات 2010 لحزب "المحافظين" ودعمته ماي حينها كوزيرة للداخلية، ما يشير إلى لين آخر في سياسة الحكومة بشأن الهجرة. وفي بيان 2010 تعهد "المحافظون" بإرجاع صافي الهجرة إلى مستويات التسعينات بما يعادل عشرات الآلاف سنويًا وليس مئات الآلاف.

ولكن تبين أمس أن تعهد حزب "المحافظين" على وشك الإلغاء بعد أن رفض وزير الخارجية بوريس جونسون ووزير الداخلية أمبر رود المسؤول عن دعم الحدود البريطانية دعم هذه السياسة. وبدلا من تخفيض عدد المهاجرين قفزت الأعداد إلى مستويات قياسية في ظل رئاسة ديفيد كاميرون للحكومة لمدة 6 سنوات، وبحلول نهاية العام الماضي كان هناك أكثر من 330 ألفًا يدخلون بريطانيا بدلا من مغادرتها، وجاء أكثر من نصف العدد من دول أخرى أعضاء في الاتحاد الأوروبي.

وتعرَّضت السيدة ماي منذ دخولها مكتبها في "10 داونينغ ستريت" للضغط من النواب المحافظين لتوضيح ما إذا كانت سياسة الحكومة تهدف إلى خفض صافي الهجرة إلى عشرات الآلاف. 

وأوضحت ماي أن مغادرة الاتحاد الأوروبي سيساعد بريطانيا حيث لم تعد ضمن قواعد حرية الحركة في أوروبا والتي تسمح لمواطني الاتحاد بالتحرك بحرية بين 28 دولة أعضاء الاتحاد. 

وأضافت ماي بصيغة حذرة مقلقة للنواب المحافظين اليمينيين الذين يشعرون بالغضب من فشل كاميرون في الحفاظ على  التعهد، "أنا واضحة تماما بشأن الرسالة التي يرسلها التصويت الذي تم في البلاد في 23 يونيو/حزيران بشأن الهجرة، فالناس يريدون السيطرة على حرية الحركة من الاتحاد الأوروبي، وهذا بالضبط ما سنقوم به في المفاوضات التي ستجري، وأود التأكيد على أننا بحاجة إلى خفض الهجرة إلى مستويات مستدامة".

 وتعتقد الحكومة أنها ستكون بمقدار عشرات الآلاف، وسيستغرق ذلك بعض الوقت بطبيعة الحال، وبطبيعة الحال لدينا جانب مضاف الى هذه الضوابط التي يمكن جلبها في ما يتعلق بالناس الذين ينتقلون من الاتحاد الأوروبي".

وعلى الرغم من الضغوط بشأن هدف الهجرة للمحافظين إلا أن السيدة ماي قدمت أداء واثقا، حيث انتقدت "عديم الضمير" جيرمي كوربين في ظهوره المدمر لأول مرة في PMQs ما أثار المقارنات بينها وبين مارغريت تاتشر. وفي مواجهة ضد زعيم حزب "العمال" في مجلس العموم قدمت السيدة ماي شكرها لـ 140 من نوابه الذين تحدوه للتصويت للحفاظ على الردع النووي. 

وقالت السيدة ماي مازحة أنها تأمل أن يكون السيد كوربين قد نجا من التمرد الحالي  عليه لأنها كانت تتطلع الى مواجهته.

 وتحدثت السيدة ماي في "هجوم مدمر" جعل السيد كوربين مهتزًا بشكل واضح عن حملة إعلانية للمحافظين في فترة التسعينات وقالت: " في السنوات التي قضيتها  في هذا البيت سمعت منذ فترة طويلة حزب العمال يتساءل عما يقدمه حزب المحافظين للنساء، إنه فقط جعلنا رؤساء وزارات". وعندما كان جون ميجور في مكتب "داوننغ ستريت" نشر المحافظون ملصقًا يحمل سؤالا: "ماذا فعل الحزب لطفل من الطبقة العاملة من بريكستون؟ لقد جعله رئيسًا للوزراء".

وفيما لفتت السيدة ماي الى ان حزب العمال احتاج 3 أسابيع للعثور على مرشح الوحدة للوقوف ضد السيد كوربين ، قالت" أتطلع إلى التبادلات التي سنجريها أنا وهو وأتمني الحصول عليها في صندوق المراسلات لسنوات عديدة مقبلة". ورد السيد كوربين وسط هتافات من النواب المحافظين بالقول: " أعرف أن هذا مضحك للغاية بالنسبة للكثير من أعضاء حزب المحافظين ولكن أنا لست متأكدًا من أن العديد من أعضاء حزب المحافظين عليهم الذهاب إلى بنك الطعام".

وتحدث السيدة ماي بحدة عندما سألها السيد كوربين عن وعدها بتحسين الأمن الوظيفي وحياة العمال العاديين قائلة "  أنا مهتمة بإشارته إلى حالة بعض العمال الذين لديهم انعدام أمن وظيفي وزعماء محتملون عديمو الضمير، واظن أن هناك العديد من الأعضاء على مقاعد المعارضة ربما يكونون مألوفين مع الزعماء عديمي الضمير، مثل الزعيم الذي لا يستمع إلى العاملين لديه ويريد منهم مضاعفة عبء العمل، وكذلك الذي يستغل القواعد لمواصلة مسيرته المهنية الخاصة". 

وأنهت حديثها على غرار أسلوب السيدة تاتشر قائلة " أذكره من أي شخص"، وردا على سؤال لى النائب العمالي جيمي ريد الذي سلط الضوء على الانقسامات في حزب المحافظين خلال حملة استفتاء الاتحاد الأوروبي أجابت منتقدة " الرجال الشرفاء الذين يشيرون إلى الانقسامات في مقاعد حزب المحافظين، يجب أن أقول أن الحزب الذي استغرق 3 أسابيع لاتخاذ قرار من ينبغي أن يكون مرشح الوحدة، هو حزب العمال".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تريزا ماي ترغب في تخفيض عدد المهاجرين الى 100 ألف سنويًا تريزا ماي ترغب في تخفيض عدد المهاجرين الى 100 ألف سنويًا



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab