أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية
آخر تحديث GMT13:39:39
 العرب اليوم -

أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية

تظاهرة في غزة تضامنا مع سكان مخيم اليرموك
رام الله - العرب اليوم

يرى محللون ان القيادة الفلسطينية تعيش حالة ارتباك في التعامل مع ازمة مخيم اليرموك الذي يشهد عمليات قتل وتشريد بعد سيطرة تنظيم داعش على اجزاء واسعة منه.

وتبدو القيادة الفلسطينية بحسب محللين مرتبكة ما بين التحالف مع النظام السوري لمواجهة تنظيم الدولة الاسلامية وما بين الموقف الفلسطيني الرسمي باعلان الحياد وعدم التدخل في الشأن السوري.

ولم تجتمع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حتى اليوم لبحث الاوضاع في المخيم بعد مرور ثلاثة اسابيع على اندلاعها بينما اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير احمد المجدلاني ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيعقد اجتماعا للجنة عقب عودته من زيارته الى موسكو.

وكان عباس اوفد مجدلاني الى سوريا لبحث امكانية وقف ما يتعرض له سكان المخيم هناك. واعلن مجدلاني من دمشق انه تم التوصل الى اتفاق فلسطيني  سوري للعمل المشترك على الارض "لطرد تنظيم الدولة الاسلامية من المخيم".

غير ان بيان صدر عن مكتب منظمة التحرير من رام الله بعدها بساعات، رفض ما وصفه " الانجرار إلى أي عمل عسكري مهما كان نوعه أو غطاؤه، ودعا إلى اللجوء إلى وسائل أخرى حقنا لدماء شعبنا ومنعا للمزيد من الخراب والتهجير لأبناء مخيم اليرموك".

ويقول الكاتب والمحلل السياسي هاني المصري لوكالة فرانس برس "هناك ارتباك فلسطيني واضح في التعامل مع الازمة" موضحا ان "مؤشراته تضارب في التصريحات".

واعترف المجدلاني في حديث لاذاعة صوت فلسطين الثلاثاء بوجود "تصريحات متضاربة احدثت نوعا من البلبة والانقسام فيما يخص مخيم اليرموك، ليس على الصعيد الداخلي هنا في فلسطين وانما ايضا في سوريا وبين الفلسطينيين هناك" داعيا الى التروي في الاعلان عن المواقف الرسمية.

وقال المصري ان "القيادة الفلسطينية تتعرض لانتقادات هائلة بسبب العجز والارباك الفلسطيني في القدرة على عمل شيء لاهالي المخيم".

وبحسب المصري فانه "لا يوجد موقف فلسطيني واضح وحاسم، فهل النأي بالنفس بعيدا ادى الى انقاذ اهالي المخيم؟ وهل العمل المشترك هو الافضل؟ لا يوجد اجابة واضحة وقاطعة".

من جهته، قال  سمير عوض استاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت انه "للاسف لا يوجد موقف واضح في موضوع مخيم اليرموك".

و قام تنظيم الدولة الاسلامية في الاول من نيسان/ابريل الماضي باقتحام المخيم وخاض اشتباكات عنيفة ضد مقاتلين فلسطينيين.

وفاقم اقتحام التنظيم للمخيم من الصعوبات التي يعاني منها سكانه المحاصرون من قوات النظام منذ اكثر من 18 شهرا. وانخفض عدد سكانه من 160 الف شخص قبل بدء النزاع الى 18 الفا.

وبعد هجوم تنظيم الدولة الاسلامية، فر نحو 2500 لاجئ الى الاحياء المجاورة في وقت حذرت الامم المتحدة ومنظمات الاغاثة من ازمة انسانية حادة، وحثت الاطراف كافة على السماح بانشاء ممر انساني لادخال المساعدات العاجلة للمدنيين.

وتتهم اوساط في السلطة الفلسطينية حركة حماس  في قطاع غزة بالمسؤولية عن التسبب في حصار مخيم اليرموك، ودعمها للتنظيم المسلح هناك " اكناف بيت المقدس" وهو الامر الذي نفته حركته حماس.

وقال القيادي في الحركة مشير المصري على صفحته على موقع فيسبوك ان "حركة حماس موقفها ثابت يتمثل في عدم التدخل في اي شأن داخلي عربي، ونحن على مسافة واحدة من جميع الاطراف".

واكد القيادي انه "لا يوجد اي تشكيلات عسكرية لحركة حماس في سوريا".

وتتواجد كتائب اكناف بيت المقدس وهي فصيل قريب من حركة حماس ومعارض للنظام السوري داخل المخيم علما ان مقاتليها كانوا اول من تصدى لاقتحام تنظيم الدولة الاسلامية، وسبق لهم ان قاتلوا الى جانب فصائل المعارضة السورية.

ولا يشارك عناصر حركة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في القتال داخل المخيم. وطالبت قيادات الفصيلين في وقت سابق بتحييد مخيم اليرموك عن الصراع المستمر بين قوات النظام وفصائل المعارضة السورية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية أزمة مخيم اليرموك في سورية تربك القيادة الفلسطينية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:11 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 العرب اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab