اتفاق أميركي روسي على لقاء عسكري بشأن سورية باقصى سرعة
آخر تحديث GMT06:28:27
 العرب اليوم -

اتفاق أميركي روسي على لقاء عسكري بشأن سورية باقصى سرعة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اتفاق أميركي روسي على لقاء عسكري بشأن سورية باقصى سرعة

جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف
الامم المتحدة - العرب اليوم

اتفقت الولايات المتحدة وروسيا التي تشن كل منهما ضربات جوية في سوريا، على تنظيم لقاء باسرع وقت ممكن بين عسكريي البلدين "لتحاشي حصول اي حادث" بين طيرانهما، حسب ما اعلن الاربعاء وزيرا خارجية البلدين.

وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف "اتفقنا على ان يجري العسكريون اتصالات في ما بينهم قريبا جدا" في حين اكد وزير الخارجية الاميركي جون كيري على ضرورة اجراء "محادثات بين العسكريين باسرع وقت ممكن وربما غدا".

وكان الوزيران يتحدثان امام الصحافيين في ختام اجتماع مجلس الامن بعد ساعات على حصول اولى الغارات الروسية في سوريا.
وسوف يتناول الاجتماع بين العسكريين تحاشي حصول اي حادث عسكري بين الطائرات الروسية وطائرات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تشن منذ عام ضربات ضد مواقع تنظيم الدولة الاسلامية.

وشن الطيران العسكري الروسي الاربعاء اولى ضرباته الجوية في سوريا بناء على طلب الرئيس السوري بشار الاسد، في حين دار جدل حاد حول المواقع التي استهدفتها الغارات الروسية وما اذا كانت تابعة لتنظيم الدولة الاسلامية ام لتنظيمات اخرى.

واعلنت وزارة الدفاع الروسية ان الطيران الروسي قام بعشرين طلعة جوية واصاب "ثمانية اهداف لتنظيم داعش" في سوريا، مدمرا بشكل خاص مركز قيادة للتنظيم المتطرف.
وقالت الوزارة في بيان "هاجمنا ثمانية اهداف. وقد اصيبت جميعها. ان الاهداف وخاصة مركز قيادة لارهابيي" تنظيم الدولة الاسلامية "دمرت تماما".

 الا ان الولايات المتحدة شككت بحقيقة الاهداف التي قصفها الطيران الروسي ورجحت الا تكون مواقع لتنظيم الدولة الاسلامية.
وندد وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاربعاء بالضربات الجوية الفرنسية والبريطانية في سوريا واصفا اياها ب"الاعتداء على سيادة" سوريا و"اشاد" بمشروع القرار الروسي ضد الارهاب.

وقال المعلم امام مجلس الامن حسب النص الذي وزعته البعثة السورية لدى الامم المتحدة، ان "الاعمال العسكرية التي تقودها المملكة المتحدة وفرنسا على الاراضي السورية تشكل خرقا فاضحا للقانون الدولي واعتداء على السيادة السورية".

واضاف "اولئك الذين يريدون فعلا محاربة الارهاب على الاراضي السورية يتوجب عليهم ان ينسقوا ويتعاونوا مع الحكومة السورية التي يقوم جيشها لوحده بالمعركة ضد الارهاب".
وبالمقابل، اشاد المعلم بالمبادرة الروسية الهادفة الى انشاء تحالف اقليمي ودولي لمحاربة الارهاب.

واعلن مصدر امني سوري ان الضربات استهدفت "مواقع ارهابية" في محافظتي حماه وحمص.
ومن ناحيته، ادان الائتلاف السوري المعارض بشدة "القصف الوحشي الذي نفذته طائرات حربية روسية لمواقع مدنية سورية في ريفي حمص وحماة، وأدى إلى إيقاع ضحايا مدنيين بينهم أطفال ونساء".

وقال في بيان الاربعاء إن القصف "وما يتوارد عن إرسال وحدات روسية خاصة إلى ثكنات ومطارات عسكرية تمهيدا لعمليات برية يمثل عدواناً سافراً على الشعب السوري بكافة مكوناته ( ...) كما يُقوض مزاعمها(روسيا) في السعي لإيجاد حل سياسي".
اما مدير الدفاع المدني في ريف حمص الشمالي الذي تسيطر عليه المعارضة عبد المنعم اسطيف فقال لوكالة فرانس برس عبر الانترنت "نقلت فرقنا اليوم 43 شهيدا مدنيا بينهم ستة اطفال واكثر من مئة جريح" جراء الضربات الروسية التي استهدفت تلبيسة والرستن والزعفرانة والمكرمية.

وقال ان "طائرتين حربيتين متلازمتين شنتا بدءا من الثامنة صباحا ضربات جوية في الزعفرانة ثم تلبيسة وقرية المكرمية المجاورة ثم الرستن.. وذلك بعد تحليق طائرات استطلاع لنحو 5 ساعات".
وبحسب اسطيف، تبع القصف الجوي للمرة الاولى اشتعال حرائق ضخمة تطلبت حضور فرق الاطفاء الى جانب فرق الاسعاف.

ونفى اسطيف استهداف اي مقار للفصائل موضحا ان المقار التابعة لجبهة النصرة وحركة احرار الشام موجودة على اطراف هذه المدن والبلدات التي تديرها مجالس محلية مدنية.
اما المناطق التي طالها القصف في حماة، فمعظمها تحت سيطرة فصائل اسلامية واخرى "معتدلة"، فيما تسيطر جبهة النصرة وفصائل مبايعة لتنظيم الدولة الاسلامية على بعضها الاخر.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اتفاق أميركي روسي على لقاء عسكري بشأن سورية باقصى سرعة اتفاق أميركي روسي على لقاء عسكري بشأن سورية باقصى سرعة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 02:52 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين
 العرب اليوم - العاهل الأردني يلقي خطاب العرش في افتتاح مجلس الأمة العشرين

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025
 العرب اليوم - روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab