اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم ازمة اللاجئين
آخر تحديث GMT15:28:57
 العرب اليوم -

اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم ازمة اللاجئين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم ازمة اللاجئين

لاجئ سوري يصلي عند وصوله الى جزيرة ليسبوس
برلين - العرب اليوم

 اندلعت اشتباكات جديدة بين الشرطة والمهاجرين في جزيرة ليسبوس اليونانية الثلاثاء التي اصبحت في مقدمة ازمة اللاجئين التي تهز الاتحاد الاوروبي فيما حذر رئيس الاتحاد دونالد توسك من ان "تدفق" اللاجئين قد يستمر سنوات.
ومع تحذير السلطات اليونانية من ان جزيرة ليسبوس "على وشك الانفجار"، حاول عشرات من حرس السواحل وشرطة مكافحة الشغب الذين يحملون الهراوات لضبط نحو 2500  لاجىء ليل الاثنين الاربعاء في الجزيرة، اثناء محاولتهم التقدم نحو سفينة استأجرتها الحكومة ومتجهة الى اثينا.

واكدت مشاهد الفوضى على الصعوبات التي تواجهها السلطات في انحاء اوروبا في التعامل مع تدفق اللاجئين الذين يقطعون رحلات خطرة في القارة الاوروبية اثناء فرارهم من الحروب والبؤس في بلادهم.

ومع مواجهة جزر يونانية اخرى لمشاكل بسبب المهاجرين، اكد توسك ان "موجة المهاجرين ليست حادثا منفصلا، ولكنها بداية تدفق حقيقي يعني فقط ان علينا ان نتعامل مع هذه المشكلة لسنوات عديدة مقبلة.

ومع وصول العديد من الممرات الحدودية البرية في الاتحاد الاوروبي الى نقطة حرجة، وصل الى شواطئ جزيرة ليسبوس التي لا يتجاوز عدد سكانها 85 الف نسمة، حاليا اكثر من 15 الف مهاجر معظمهم من سوريا.
ومع تعاطف العديد في انحاء العالم مع محنة اللاجئين، تعهدت كل من بريطانيا وفرنسا ودول جنوب اميركا بقبول عشرات الاف اللاجئين الذي يعبرون حدود دول الاتحاد الاوروبي بشكل شبه يومي.

 وقالت فنزويلا انها ستقبل نحو 20 الف شخص -- وهو نفس العدد الذي وعدت بريطانيا بقبوله خلال السنوات الخمس المقبلة -- فيما اعلنت رئيسة البرازيل ديلما روسيف ان بلادها ترحب باللاجئين "باذرع مفتوحة"، فيما قالت رئيسة تشيلي ميشيل باشليه انها "تعمل على استقبال عدد كبير" من اللاجئين.
كما اعلنت مقاطعة كيبيك الكندية استعدادها لقبول 3650 لاجئا هذا العام.

واعلنت المانيا، اكبر اقتصاد في الاتحاد الاوروبي، انها ستستقبل نحو نصف مليون لاجئ سنويا خلال السنوات القليلة المقبلة، فيما اعلنت المستشارة انغيلا ميركل ان تدفق اللاجئين سيحدث تغييرا كبيرا في بلادها.
وفي ليسبوس قال علاء الدين، طالب الهندسة التي يامل في الالتحاق بشقيقه في المانيا "انا هنا منذ ثمانية او تسعة ايام لا اذكر (..) وبعض الناس هنا منذ 14 او 15 يوما. الحكومة لا يهمها".

وبعد ساعات من انقاذ 61 مهاجرا اخرين قبالة الجزيرة، قال وكيل وزارة الداخلية اليوناني يانيس موزالاس  لاذاعة "تو فيما" ان عاصمة الجزيرة "ميتيلين فيها الان ما بين 15 و17 الف لاجئ، وهذا هو العدد الرسمي من جميع الاجهزة"، مضيفا "نحن نركز على هذه الجزيرة لان الوضع فيها على وشك الانفجار".
وقال ايفانغيلوس ميماراكيس زعيم حزب الديموقراطية الجديد اليميني الذي يمكن ان يعود الى السلطة في الانتخابات المبكرة التي ستجري هذا الشهر، ان البلاد يجب ان تعزز حدودها حتى لا تبعث برسالة مفادها "الامور جيدة هنا، تعالوا".

وفي المجر تجاوز المهاجرون خطا حددته الشرطة امام مركز للاجئين وتوجهوا سيرا على الاقدام باتجاه بودابست الاثنين قبل ان يوافقوا على العودة، فيما اغلقت الشرطة في الدنمارك طريقا سريعا جنوبا بعد ان حاولت الحشود التوجه الى الحدود السويدية. وعلى حدود اوروبية اخرى تواصل تدفق الفقراء واليائسين سواء عند الحدود البرية عبر البلقان او على متن قوارب مكتظة تعبر المتوسط.
وعلى الحدود بين اليونان ومقدونيا تزايد التوتر مع احتشاد نحو ثمانية الاف شخص بانتظار العبور الى الجمهورية اليوغسلافية السابقة بعد عبور نحو الفي شخص الاثنين.

وقال خفر السواحل الليبي انه انقذ اكثر من 120 مهاجرا كانوا على متن قارب مطاطي، ليضافوا الى 366402 شخص قالت الامم المتحدة انهم عبروا المتوسط هذا العام، نحو نصفهم من السوريين.
وفي تركيا اعتقلت السلطات شخصا خامسا يشتبه بتورطه بغرق قاربين الاسبوع الماضي من بينهما القارب الذي غرق فيه الطفل ايلان الكردي الذي اشعلت صورته التعاطف في انحاء العالم.

وقال توسك في كلمة في بروكسل ان تدفق اللاجئين يعني ان اوروبا "عليها ان تتعلم كيف تتعايش مع هذه الازمة دون ان تتبادل اللوم".
وتنقسم اوروبا حول كيفية التعامل مع الازمة حيث تدعو دول مثل المانيا الى مزيد من التضامن بينما تتبنى دول اخرى خاصة في اوروبا الشرقية موقفا اكثر تشددا.

ويتوقع ان تقترح المفوضية الاوروبية ورئيسها جان كلود يونكر الاربعاء توزيع 120 الف لاجىء على دول الاتحاد خلال العامين المقبلين لاستيعاب تدفق المهاجرين. وهذا الاقتراح سيضاف الى عملية اعادة توزيع 40 الف مهاجر اعلن عنها في ايار/مايو.
وحصص التوزيع المقترحة تضع المانيا في المرتبة الاولى (26,2% 31443 لاجئا) تليها فرنسا (20% 24031) واسبانيا (12,4% 14931).

وحذر الرئيس فرنسوا هولاند من انه في غياب سياسة معممة "سنقضي على فضاء شنغن" معربا عن الامل في تنظيم مؤتمر دولي حول ازمة الهجرة.
وتحدثت ميركل عن برنامج فدرالي بقيمة ستة مليارات يورو لعام 2016 لتحسين عملية استيعاب المهاجرين ودمجهم.

واضافت ميركل الاثنين ان المبلغ الاجمالي قد يصل الى 10 مليارات يورو العام المقبل اضافة الى نفقات الدولة الفدرالية والمقاطعات.
وتقدر المانيا ب10 الاف على الاقل عدد الوافدين الجدد الاثنين بعد نهاية اسبوع سجلت ارقاما قياسية مع قدوم اكثر من 20 الف مهاجر بينهم العديد من السوريين اتوا الى المانيا من المجر عبر النمسا.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم ازمة اللاجئين اشتباكات بين الشرطة والمهاجرين في اليونان مع تفاقم ازمة اللاجئين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:02 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم
 العرب اليوم - أردوغان يؤكد أن الأمم المتحدة عاجزة عن حل الصراعات في العالم

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء
 العرب اليوم - أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 11:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان
 العرب اليوم - حزب الله يستهدف تجمعات إسرائيلية وإطلاق 30 مقذوفاً من لبنان

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 01:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العنف فى المدارس !

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:31 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

3 خطوات سهلة لتخفيف التوتر وزيادة السعادة في 10 دقائق فقط

GMT 02:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

العُلا... لقطة من القرن الثامن

GMT 08:22 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل جندي إسرائيلي من لواء كفير برصاص قناص شمال قطاع غزة

GMT 07:19 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 4.7 درجات يضرب أفغانستان في ساعة مبكرة من اليوم

GMT 13:00 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

مستوطنون يحتلون مسجداً ويبثون منه أغنيات عبرية

GMT 06:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يحذّر من حقبة "تغيير سياسي كبير" بعد فوز ترامب

GMT 13:36 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

"تسلا" تستدعي 2400 شاحنة من "Cybertruck" بسبب مشاكل تقنية

GMT 22:39 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

سقوط قنبلتين ضوئيتين في ساحة منزل نتنياهو

GMT 16:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab