الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي
آخر تحديث GMT08:59:07
 العرب اليوم -

الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم "داعش" السلاح الكيميائي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم "داعش" السلاح الكيميائي

مخيم تدريب للاكراد
برلين - العرب اليوم

 قال مقاتلون اكراد يحاربون تنظيم داعش انهم تعرضوا لهجمات بالاسلحة الكيميائية، وهي ادعاءات نقلها الخميس الجيش الالماني ما يعزز الشبهات باستخدام الجهاديين هذا السلاح المحظورة.

وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الالمانية في برلين لوكالة فرانس برس "وقع هجوم بالسلاح الكيميائي (...) واصيب عدد من عناصر البشمركة (مقاتلون اكراد) بجروح مع التهابات في الجهاز التنفسي".

من جهته، صرح مسؤول كردي رفيع في وزارة البشمركة في كردستان العراق لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف اسمه ان قواته "تعرضت عصر الثلاثاء في منطقة مخمور (50 كلم غرب اربيل)، الى هجوم بصواريخ كاتيوشا مزودة بمادة الكلور، ما اسفر عن اصابة العديد من عناصر البشمركة".

والكلور الذي استخدم خلال الحرب العالمية الاولى غاز سام محظور في النزاعات المسلحة بموجب المعاهدة حول الاسلحة الكيميائية في 1997.

واوضحت وزارة الدفاع الالمانية ان "خبراء اميركيين وعراقيين في طريقهم لتحديد ما حصل فعلا". ولم يكن الجيش الالماني الذي درب قوات البشمركة موجودا في الموقع لذلك لا تملك الوزارة اي معلومات خاصة بها.

والجنود الالمان المنتشرون في شمال العراق لتدريب المقاتلين الاكراد ليسوا على الجبهة اذ ان اي مهمة في منطقة معارك يجب ان تحظى اولا بموافقة البرلمان الالماني. وقال المتحدث ان "الجنود الالمان لم يصابوا او يتعرضوا للخطر (في الهجوم)"، مؤكدا ان "حماية جنودنا في شمال العراق تبقى في اعلى المستويات".

ولم يتهم الجيش الالماني الجهاديين بانهم وراء الهجوم لكن اتهامات استخدام تنظيم الدولة الاسلامية السلاح الكيميائي تضاعفت في الاشهر الماضية في العراق كما في سوريا حتى وان كانت هذه الهجمات حتى الان قليلة ولم تؤد الى وفيات.

واشارت وحدات حماية الشعب الكردية والمرصد السوري لحقوق الانسان وخبراء الى هجمات بالسلاح الكيميائي في تموز/يوليو في محافظة الحسكة شمال شرق سوريا ضد المقاتلين الاكراد.

واكد هؤلاء المقاتلون انهم ضبطوا اقنعة واقية من الغاز تعود للتنظيم المتطرف معتبرين ان الجهاديين يخططون لهجمات كيميائية اخرى.

وفي حينها افادت القوات الكردية ان "مقاتليها الذين تعرضوا للغاز اصيبوا بحرقة في الحلق والعينين والانف مع صداع قوي وآلام في العضلات وضعف في التركيز والحركة وتقيؤ".

وفي آذار/مارس الماضي اعلنت حكومة اقليم كردستان العراق ان لديها ادلة على استخدام تنظيم الدولة الاسلامية غاز الكلور ضد قواتها.

لكن تنظيم الدولة الاسلامية ليس الجهة الوحيدة التي يشتبه في انها تلجأ من حين لاخر الى هذه الاسلحة. وفي اذار/مارس الماضي اتهمت منظمة هيومن رايتس ووتش نظام الرئيس بشار الاسد بالقاء براميل مليئة بغاز الكلور على المدنيين في القطاعات التي تسيطر عليها المعارضة ورفضت دمشق هذه الاتهامات.

وقرر مجلس الامن الدولي بالاجماع في السابع من اب/اغسطس تشكيل مجموعة خبراء لتحديد "الافراد والجهات والمجموعات والحكومات" المسؤولة عن الهجمات الاخيرة.

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي الشبهات تزداد حول استخدام تنظيم داعش السلاح الكيميائي



GMT 09:22 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تبلغ الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع الأونروا

GMT 03:27 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أكثر من 5.5 ألف شخص عبروا حدود سوريا قادمين من لبنان

GMT 02:54 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بيلوسي تحذر من مخاطر وفاة ترامب في منصب الرئاسة

نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 08:06 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد
 العرب اليوم - حنان مطاوع تشوّق جمهورها لمسلسلها الجديد

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab