اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران
آخر تحديث GMT03:29:24
 العرب اليوم -

اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران

وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس
طهران - العرب اليوم

انتقدت وسائل اعلام وشخصيات من اوساط المحافظين الايرانيين وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قبل وصوله الاربعاء الى طهران فيما دافعت عنه الحكومة الايرانية.

ونقلت وكالة فارس للانباء المقربة من المحافظين عن مجتبى ذو النور الممثل السابق للمرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية اية الله علي خامنئي في الحرس الثوري ان وزير الخارجية الفرنسي "ياتي الى ايران خلال +اسبوع دعم المصابين بالهيموفيليا+ ما يذكرنا بمواطنينا الاعزاء الذين قضوا بسبب استيراد الدم الملوث الذي كان فابيوس المسؤول الرئيسي عنه".

وكان فابيوس رئيس وزراء حين اندلعت في فرنسا فضيحة الدم الملوث في الثمانينات.

وقام المركز الوطني لنقل الدم في ذلك الحين بتوزيع دم ملوث بفيروس الايدز ما ادى الى مقتل مئات الاشخاص في فرنسا حيث حظر لاحقا استخدام هذه المنتجات الملوثة.

غير ان تصدير الدم الملوث استمر الى الخارج ولا سيما الى ايران ما ادى الى اصابة مئات الاشخاص ووفاتهم.

وفي 1999 برأ القضاء الفرنسي لوران فابيوس في هذه القضية.

وفي مواجهة هذه الهجمات التي وردت ايضا في وسائل اعلام اخرى قريبة من المحافظين وتناولت كذلك دعم فرنسا للعراق خلال حرب الخليج (1980-1988) او كذلك موقفها المتشدد خلال المفاوضات الاخيرة حول البرنامج النووي الايراني، تولى وزير الصحة الايراني سيد حسن هاشمي الدفاع عن فابيوس.

 وقال ان "فابيوس شخصية دولية .. وليس من مصلحة البلاد اثارة هذه المسالة (قضية الدم الملوث) الان" مضيفا انه "كما لو انه على سبيل المثال اذا ارادت شخصية المانية القدوم غدا الى ايران، ان تطرح مسالة دور المانيا في الحرب العالمية (الثانية)".

الا انه لفت الى ان ايران وفرنسا لديهما "سجال قانوني" حول هذه القضية.

واعلن الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين ان زيارة فابيوس الى ايران ستكون بمثابة اختبار لطهران بعد ابرام الاتفاق التاريخي معها حول برنامجها النووي.

وقال "فابيوس يمثل فرنسا ... وطريقة استقباله ستكون بنظرنا تقييما لسلوك ايران".

وفي مقالة ترجمت الى الفارسي ونشرت في صحيفة "ايران" الحكومية كتب فابيوس انه بعد الاتفاق على الملف النووي الايراني في 14 تموز/يوليو "الطريق مفتوح لاحياء حوارنا الثنائي. لطالما اقامت فرنسا، الدولة الكبرى المعنية بالامن والسلام، مع ايران علاقات تتسم بالاحترام والصراحة، حتى حين كان هناك بيننا خلافات في النهج".

وتابع "بهذه الذهنية اتوجه الى طهران وساتطرق مع القادة الى مجمل المواضيع. سنبحث بصورة خاصة رهانات السلام والامن في الشرق الاوسط، المنطقة التي تشهد العديد من نقاط التوتر".

ورأى انه "في مواجهة هذه الازمات والمآسي، بامكان ايران، الدولة النافذة، ان تلعب دورا حاسما. والاتفاق الذي ابرمناه للتو يلقي على عاتقها وعلى عاتقنا مسؤوليات خاصة".

المصدر أ.ف.ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران اوساط إيرانية محافظة تهاجم فابيوس قبل زيارته إلى طهران



GMT 11:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

إسرائيل تفاوض في الدوحة وتجعل حياة غزة مستحيلة

GMT 05:28 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقالة المدعة العامة في محاكمة نتنياهو

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab