تفاقم الوضع الانساني في مض ايا  والامم المتحدة تتراجع عن وعودها بإدخال المساعدات
آخر تحديث GMT20:37:50
 العرب اليوم -

تفاقم الوضع الانساني في مض ايا والامم المتحدة تتراجع عن وعودها بإدخال المساعدات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفاقم الوضع الانساني في مض ايا  والامم المتحدة تتراجع عن وعودها بإدخال المساعدات

تفاقم الوضع الانساني في مضايا
دمشق - العرب اليوم

اصبح  الوضع الإنساني في بلدة مضايا في ريف دمشق الغربي  كارثياً نتيجة الحصار المستمر المفروض  على البلدة منذ حوالي سبعة أشهر.

و شهدت الايام الماضية  تسجيل العديد من حالات الوفاة بسبب انعدام الغذاء، في حين يطارد شبح الموت من تبقى من أهلها على قيد الحياة بعد أن تحولت أجسادهم إلى ما يشبه الهياكل العظمية البشرية وهو ما دفع بالأهالي لأكل لحم القطط والكلاب والحشائش.

وحدثت حالات اغماء واعياء أصبحت يومية وبلغ عددها 100 حالة يوم أمس السبت نتيجة نقص المواد الغذائية والطبية، كما أن المراكز الطبية لا تستطيع أن تفعل شيئاً لهؤلاء لأنها تعاني أساساً من نقص شديد في المواد الطبية وفي الأدوية" .

ويأتي ذلك بالتزامن مع تراجع الأمم المتحدة عن تعهداتها بإدخال مساعدات إنسانية وإغاثية إلى بلدة مضايا التي كان من المفترض أن تدخل الأسبوع الماضي إلى البلدة التي يبلغ عدد سكانها 40 ألف شخص غالبيتهم من النساء والأطفال والشيوخ .

وكان أحد البنود التي تضمنها اتفاق الزبداني ـ كفريا والفوعة هو فك الحصار المحكم المفروض  على كل من بلدتي مضايا وبقين، بالإضافة إلى فتح ممرات إنسانية دائمة لإدخال المساعدات الإغاثية والطبية للمدنيين المتواجدين هناك.

ومن المتوقع أن يتفاقم الوضع الإنساني مع تساقط الثلوج وانخفاض درجات الحرارة في منطقة جبلية معروفة بقسوة الشتاء فيها في ظل انعدام وسائل التدفئة وغياب التيار الكهربائي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفاقم الوضع الانساني في مض ايا  والامم المتحدة تتراجع عن وعودها بإدخال المساعدات تفاقم الوضع الانساني في مض ايا  والامم المتحدة تتراجع عن وعودها بإدخال المساعدات



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 20:12 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف
 العرب اليوم - سوريا بين الفوضى والمجهول وسط تصاعد العنف

GMT 09:43 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"
 العرب اليوم - نيكول سابا تعلق على دورها في "وتقابل حبيب"

GMT 02:20 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

إسرائيل تقطع خط مياه استراتيجيا عن شمال غزة

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

القمة وما بعدها.. أسلوب التفاوض الترامبى!

GMT 02:14 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

انقطاع الاتصالات والإنترنت في جنوب سوريا

GMT 01:37 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تحطم طائرة بموقف سيارات قرب مطار بنسلفانيا

GMT 02:08 2025 الإثنين ,10 آذار/ مارس

تسجيل هزة أرضية شرق ميسان

GMT 23:29 2025 الأحد ,09 آذار/ مارس

«الترامبية» فى إفطار منير فخرى عبد النور
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab