القدس - العرب اليوم
قال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الثلاثاء ان التوصل الى اتفاق حول الملف النووي الايراني في لوزان "سيمهد الطريق" امام طهران للحصول على السلاح النووي.
وقال نتانياهو في خطاب امام البرلمان الاسرائيلي (الكنيست) "اكبر تهديد لامننا ومستقبلنا كان وسيبقى محاولة ايران حيازة اسلحة نووية.الاتفاق الذي يجري صياغته في لوزان يمهد الطريق نحو هذا الهدف". وتعهد نتانياهو بان اسرائيل "ستقوم بكل ما بوسعها لضمان امننا ومستقبلنا".
وجاءت تصريحات نتانياهو في حفل اداء اليمين للبرلمان الجديد الذي انتخب في 17 من اذار/مارس الماضي، قبل ساعات من انتهاء الموعد المحدد في منتصف ليل 31 اذار/مارس للاعلان عن اتفاق حول الملف النووي الايراني الشائك.
ويحاول وزراء خارجية مجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين بالاضافة الى المانيا) وايران، تسوية المسائل الاخيرة في لوزان.
وبحسب نتانياهو فان الاتفاق الذي يجري العمل عليه حاليا "سيترك ايران على الاغلب مع منشات تحت الارض ومفاعل نووي في اراك واجهزة طرد مركزي متقدمة --كل هذه الامور التي قدمت لنا قبل اشهر كامور غير اساسية لبرنامج نووي سلمي".
واضاف نتانياهو ان "زمن تحقيق اختراق" في البرنامج النووي الايراني للحصول على المواد الانشطارية لصنع قنبلة نووية لن يكون "سنوات" بل "سنة واحدة، وربما اقل من ذلك بكثير".
وتحدث نتانياهو ايضا عن برنامج الصواريخ البالستية الايراني واجهزة الطرد المركزي المتقدمة ورفض طهران السماح لمفتشين دوليين الدخول الى بعض منشاتها النووية.
واكد رئيس الوزراء الاسرائيلي ان "غالبية الشعوب في المنطقة" تشارك اسرائيل مخاوفها من حيازة ايران على اسلحة نووية.
وتابع "انهم يفهمون الخطر الايراني ويشاركوننا وجهة نظرنا في مخاطر اخرى تتمثل بالاسلاميين المتشددين" معربا عن امله ان يؤدي ذلك "الى خلق فرص".
وقال "امل ان يساعد التعاون بين الدول العربية وبيننا على دفع عملية السلام قدما مع جيراننا الفلسطينيين".
وتشتبه واشنطن وحلفاؤها بان برنامج ايران للطاقة النووية المدنية يخفي شقا عسكريا لامتلاك اسلحة ذرية وهو ما تنفيه الجمهورية الاسلامية.
ا ف ب
أرسل تعليقك