نتنياهو يؤكد أن اتفاق لوزان يهدد بقاء إسرائيل
آخر تحديث GMT12:47:16
 العرب اليوم -

نتنياهو يؤكد أن اتفاق لوزان "يهدد بقاء إسرائيل"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - نتنياهو يؤكد أن اتفاق لوزان "يهدد بقاء إسرائيل"

رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس - العرب اليوم

أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الرئيس الاميركي باراك اوباما خلال مكالمة هاتفية الخميس ان الاتفاق الاطار الذي تم التوصل اليه قبل ساعات في لوزان حول البرنامج النووي الايراني من شأنه اذا ما طبق ان يمهد الطريق امام طهران لحيازة القنبلة الذرية وان "يهدد بقاء اسرائيل".

وقال مارك ريغيف المتحدث باسم نتانياهو في تغريدة على موقع تويتر ان "رئيس الوزراء نتانياهو قال للرئيس اوباما ان اتفاقا (نهائيا) يستند الى هذا الاتفاق الاطار من شأنه ان يهدد بقاء اسرائيل".

واضاف ان نتانياهو ذكر اوباما بانه "قبل يومين فقط قالت ايران ان +تدمير اسرائيل امر لا نقاش فيه+"، واكد له ان "مثل هذا الاتفاق لن يقطع الطريق امام حيازة ايران القنبلة (النووية) بل سيمهده امامها".

كما حذر رئيس الوزراء الاسرائيلي الرئيس الاميركي من ان اتفاق لوزان من شأنه ان "يزيد مخاطر الانتشار النووي ومخاطر اندلاع حرب مروعة"، مؤكدا ان "البديل هو الوقوف بحزم وزيادة الضغط على ايران الى حين التوصل لاتفاق افضل".

وكان البيت الابيض اعلن ان اوباما اتصل بنتانياهو الخميس بعيد الاعلان عن التوصل في مدينة لوزان السويسرية الى اتفاق اطار بين الدول الكبرى والجمهورية الاسلامية حول البرنامج النووي الايراني، وان الرئيس الاميركي اكد لرئيس الوزراء الاسرائيلي ان هذا الاتفاق يمثل "تقدما كبيرا نحو حل دائم وشامل يقطع كل الطرق امام ايران لحيازة القنبلة" النووية.

كما اكد اوباما لنتانياهو، بحسب البيت الابيض، ان التزام الولايات المتحدة الدفاع عن اسرائيل "لا لبس فيه".

واوضحت الرئاسة الاميركية ان اوباما اجرى الاتصال الهاتفي بنتانياهو من على متن الطائرة الرئاسية التي اقلته بعد ظهر الخميس الى مدينة لويسفيل في ولاية كنتاكي.

واضافت ان اوباما ابلغ نتانياهو انه طلب من فريقه لشؤون الامن القومي "تكثيف" المفاوضات مع الحكومة الاسرائيلية الجديدة حول سبل تعزيز التعاون الامني بين البلدين.

وكان نتانياهو شدد قبيل الاعلان عن التوصل لاتفاق لوزان على وجوب أن ينص اي اتفاق على "خفض كبير" في القدرات النووية لطهران التي عليها ايضا "وقف ارهابها واعتداءاتها".

ولم يتردد نتانياهو في تحدي البيت الابيض حين ذهب في الثالث من آذار/مارس الى الكونغرس لينقل كل هواجسه حول المفاوضات، في خطوة ساهمت في واحدة من اسوأ الازمات في العلاقات بين اسرائيل والولايات المتحدة.

وشعرت اسرائيل باستياء كبير لعدم اشراكها في المفاوضات التي يرى ياكوف اميدرور المستشار السابق للامن القومي لنتانياهو انها تعني اسرائيل بشكل مباشر اكثر مما تعني الولايات المتحدة. وقد حرص الاميركيون على ابقاء الاسرائيليين بعيدين عن المفاوضات خوفا من محاولتهم تخريبها عبر تسريبات.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يؤكد أن اتفاق لوزان يهدد بقاء إسرائيل نتنياهو يؤكد أن اتفاق لوزان يهدد بقاء إسرائيل



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 15:39 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا يوسف تخوض تحديا جديدا في مشوارها الفني

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 17:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 08:16 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

"حزب الله" يعلن استهداف قوات إسرائيلية في الخيام والمطلة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab