القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية
آخر تحديث GMT10:45:27
 العرب اليوم -

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية

ينتشر حوالى اربعة الاف عسكري اميركي في العراق
واشنطن - العرب اليوم

اعاد مقتل جندي في وحدات النخبة في البحرية الاميركية الثلاثاء في العراق الى الواجهة المخاطر المتزايدة التي تتعرض لها القوات الاميركية مع اقترابها من خطوط الجبهة للتصدي لتنظيم الدولة الاسلامية بعد قرار ادارة اوباما تكثيف محاربة الجهاديين.

وينتشر حوالى اربعة الاف عسكري اميركي في العراق في اطار التحالف ضد تنظيم الدولة الاسلامية. وخلال عشرين شهرا قتل ثلاثة جنود واصيب 14 بجروح.

وفي البداية اقتصر دورهم على تدريب الجنود العراقيين وتقديم النصح لكبار الضباط العراقيين.

لكن منذ الخريف وبسبب التقدم المحدود الذي حققته القوات العراقية على الارض، وافقت ادارة اوباما على ان تخرج قواتها اكثر من القواعد المحمية جدا للاقتراب من خطوط الجبهة.

والمراحل الاخيرة في اطار هذا التطور، اعلان وزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر في 18 نيسان/ابريل في بغداد انه اجيز للعسكريين الاميركيين مساندة قادة الكتائب العراقية المنتشرة عموما على بعد بضعة كيلومترات من ساحة المعارك.

وكذلك اعلان الرئيس اوباما في 25 نيسان/ابريل بان عدد القوات الخاصة الاميركية في سوريا سيرفع الى 250 مقابل 50 حتى ذلك التاريخ.

وفي كانون الثاني/يناير نشرت الولايات المتحدة ايضا في العراق 200 جندي من وحدات النخبة (نايفي سيلز) المتخصصة في مهمات مكافحة الارهاب منها مهمة القبض على قادة تنظيم الدولة الاسلامية او تصفيتهم.

- "سيسقط قتلى" -

وقال نيك هراس الخبير في مركز الامن الاميركي الجديد "حتى وان كانت الولايات المتحدة لا ترغب في التورط بشكل كبير وتريد الحد من عدد قواتها على الارض، يخدم جنودها في منطقة نزاع وبالتأكيد سيسقط قتلى".

واكد الخبير انه رغم هذه المخاطر المتزايدة فان الولايات المتحدة لا تزال بعيدة كل البعد عن التورط بشكل كبير في العراق وسوريا.

واوضح ان زيادة الجهود العسكرية الاميركية على الارض "تتم بشكل تدريجي جدا".

واضاف ان ادارة اوباما "كانت حريصة جدا على عدم الانجرار في تصعيد عسكري" و"حتى الان يبدو ان الرأي العام الاميركي يتبع هذه الزيادة المدروسة والتدريجية".

وتابع ان الرأي العام "يرفض العودة الى مستوى التورط" في العراق او افغانستان خلال العقد الاول من العام الفين.

وكان عديد القوات الاميركية في البلدين في حينها 190 الف جندي في 2008، في اعلى مستوى له.

وقتل اكثر من 5300 جندي اميركي في هذين البلدين.

ويرى مايكل اوهنلون من معهد بروكينغز ان الادارة الاميركية غير مستعدة لتغيير سياستها حتى بعد الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني/نوفمبر.

وقال "يمكنني ان اتصور ربما آلاف القوات الاميركية في العراق او حتى عشرات الالاف لكنها لن تخوض الاعمال القتالية الرئيسية حتى في عهد رئيس جديد. لقد سبق واختبرنا ذلك".

- "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات من خط الجبهة" -

الجندي الذي قتل الثلاثاء في شمال العراق كان من وحدات النخبة في البحرية الاميركية (نايفي سيلز) التي قامت بتصفية زعيم تنظيم القاعدة اسامة بن لادن قبل خمس سنوات.

وبحسب المعلومات التي سربتها وزارة الدفاع الاميركية كان الجندي في مهمة "لدعم وتقديم النصح" للقوات الكردية العراقية (البشمركة) "على بعد ثلاثة الى خمسة كيلومترات" وراء خط الجبهة.

وقتل الجندي في هجوم لتنظيم الدولة الاسلامية نفذه مقاتلون يستخدمون سيارات محشوة بالمتفجرات.

والجنديان الاميركيان الاخران اللذان قتلا في معارك ضد تنظيم الدولة الاسلامية ينتمي احدهما الى وحدة كومندوس دلتا في سلاح البر الاميركي قتل في تشرين الاول/اكتوبر عندما كان يساعد القوات الخاصة الكردية في عملية ضد سجن لتنظيم الدولة الاسلامية في شمال العراق.

وفي اذار/مارس قتل جندي من مشاة البحرية الاميركية (المارينز) في شمال العراق. وكان اصيب بشظايا صاروخ عندما كان في موقع للمدفعية الاميركية مكلف حماية قاعدة عراقية ومساندة تقدم القوات العراقية.

ا ف ب

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية القوات الأميركية أكثر عرضة للمخاطر في مواجهة داعش في العراق وسورية



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab