آخر تحديث GMT18:56:29
اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي
اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي
اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي

صرَّح لـ"العرب اليوم" بأنّها دليل على توغل التطرف عالميًا

اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي

 العرب اليوم - اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي

رئيس الحرس الجمهوري الأسبق اللواء محمود خلف

صرَّح رئيس الحرس الجمهوري الأسبق اللواء محمود خلف، بأن التفجيرات التي استهدفت كلًا من الكويت وفرنسا وتونس في وقت واحد الجمعة، تؤكد أن التنسيق المتطرف وصل إلى درجة في غاية الخطورة، وأنه تجاوز كل الحدود المتوقعة لكي يصل إلى هذا النوع من الانتشار، مشددًّا على أنه حان الوقت لوقوف العالم أجمع ضد هذا التطرف الذي توحش ووصل إلى مرحلة خطيرة لا حدود لها.

وأوضح خلف في حديث مع "العرب اليوم" أن تفجير مسجد الشيعة في دولة الكويت والاتجاه إلى هذا البلد الذي لم يشهد تفجيرات منذ سنوات طويلة، يعد تأكيدًا على أن التطرف يتجه إلى الدول التي لا تتوقع حدوث تطرفا وتفجيراتِ بها، فضلا عن أنَّ هناك حالة كره من قبل العناصر الداعشية في العراق ضد الكويت والذين يريدون الانتقام منها بأي شكل من الأشكال.

وأشار إلى أنَّ "داعش اتجهت هذه المرة إلى الدول التي بها بعض نقاط الضعف في الجانب الأمني مثل الكويت، حيث يعلم جيدا أن دولا مثل السعودية والبحرين بعد الحوادث التي وقعت أخيرًا، أحكمت السيطرة الأمنية إلى حدِ كبير على محيطهم، وأنه من الصعب تكرار أي حادثِ طائفي في تلك الدول بعد ما حدث على مدار الأسابيع الماضية"، مشددا على أن تنظيم" داعش" يريد أن يؤكد أن القضية طائفية.

وأكد خلف بخصوص الحادث الذي وقع في باريس من قبل تنظيم "داعش" أيضًا، أنه جاء للرد على التوسع الفرنسي في منطقة الخليج العربي والسعي للاستحواذ على النفوذ الأميركي في السنوات الماضية، وهو نوع من الترهيب للدولة الفرنسية بأن تركز على ما يحدث لديها في الداخل وتخفف نفوذها في المنطقة العربية والإقليم، وأن ما يحدث من قبل التنظيم وتزايد العمليات المتطرفة بهذا الحد يأتي من دعم دول بعينها مثل الولايات المتحدة وتركيا وبعض الدول العربية التي لم نجد بها أي نوع من الهجمات المتطرفة.

كما اعتبر اللواء خلف أن ما حدث في تونس من هجوم مسلح على أحد الفنادق، إنما هو محاولة من "داعش" يريد بها تحويل أنظار الحكومة التونسية عن القضية الرئيسية التي تقوم بها، وهي تعزيز الاستقرار والجانب الديمقراطي بناء على رغبة دول إقليمية أخرى لا يريد تسميتها، وأنها لا تريد أن تعمل تونس على إعادة البناء والترسيخ للاستقرار خلال الفترة المقبلة.

ودعا إلى اجتماع عاجل يجمع رؤساء الدول في أي دولة للاتفاق على كيفية مواجهة هذا التطرف الطاغي، والذي أصبح يهدد الجميع وليس منطقة دون أخرى، وهو ما تأكد في الأعمال الإجرامية التي وقعت الجمعة الماضي في كل من تونس والكويت وفرنسا.

وشدد رئيس الحرس الجمهوري الأسبق على أن "مصر سبق وحذرت كثيرا من توغل هذا التطرف في أرجاء العالم، ولم تستمع الكثير من الدول وتعاملوا معها بنوع من عدم الاهتمام والتركيز في محاربته، ولكنهم أدركوا معنى التحذيرات المصرية".

اللواء خلف يحذر من تفجيرات جديدة ويدعو إلى اجتماع دولي

المزيد من الأخبار

 العرب اليوم -
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab