المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام
آخر تحديث GMT17:30:32
 العرب اليوم -

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

جماعات الإغاثة الكاثوليكية من تعرض المسيحيين للإزاحة
بغداد - نجلاء الطائي

حذرت جماعات الإغاثة الكاثوليكية من تعرض المسيحيين للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام، حيث تتزايد أعداد القتلى منهم بواسطة المتطرفين أو يجبرون على الفرار من الاضطهاد.

وأوضحت جمعية المساعدات الخيرية الكاثوليكية الدولية، أن معدل تراجع الدين المسيحي يعني اختفاء الدين من بعض المناطق خلال خمسة أعوام فقط، ما لم يتخذ العالم خطوات لحمايتهم.

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام

وتعرض المسيحيون للذبح في العراق في إطار عمليات الإعدام الجماعية التي ارتكبها تنظيم "داعش"، وانخفضت أعداد المسيحيين من مليون إلى 275 ألفًا خلال 12 عامًا.

وأشارت الجمعية إلى أن الدين نفسه يواجه ضغوطا متزايدة في المملكة العربية السعودية وإيران ودول الخليج، وأضافت أن الكنيسة يتم إسكاتها ويتم إخراجها من معقلها في الكتاب المقدس.

وبيّنت منظمة الإغاثة في تقرير بعنوان "المضطهدون والمنسيّون"، أنه في الوقت الذي تتزايد فيه أعداد اللاجئين النازحين يقوم تنظيم "داعش" بعمليات إبادة جماعية للمسيحيين بدوافع دينية، وفي أجزاء من الشرق الأوسط وخصوصًا سورية والعراق تعتبر الأزمة حادة ويحظر تدخل القوى العالمية، وربما يختفي الدين المسيحي تمامًا خلال عقد من الزمن أو قبل ذلك.

وتعد الصورة قاتمة للغاية في سورية التي تعاني من الحرب الأهلية وفظائع "داعش"، فضلًا عن حملات القصف من الغرب وروسيا، وفي الأسبوع الماضي أجبر حوالي 15 ألف مسيحي على ترك منازلهم شمال دمشق.

وخلص التقرير إلى أن تراجع الديانة المسيحية ربما يضر باحتمالات السلام في الدول والمناطق التي تقودها القيادات الكنسية ورجال الدين الذين يلعبون دورًا مهمًا في تعزيز وتوفير التعليم وتنمية المجتمع والتعاون بين الأديان.

وتكررت وجهة النظر نفسها بواسطة مجموعة "ويلبيفورس"، وهي مجموعة غير ربحية في الولايات المتحدة تهدف إلى تعزيز الحرية الدينية في العالم، وتسلط الضوء على تهجير المسيحيين من ثاني أكبر مدينة عراقية وهي الموصل على يد تنظيم "داعش".

وذكر نائب الرئيس التنفيذي لـ"فوكس نيوز" إيليا براون: "كان عيد الميلاد الماضي هو المرة الأولى التي لم تدق فيها أجراس الكنائس في مدينة الموصل منذ ألفي عام مضت، وأعتقد أن هذا يعكس الواقع حيث تعيش آلاف العائلات المسيحية على حافة الانقراض".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام المسيحيون يتعرضون للإزاحة من الشرق الأوسط على مدى عشرة أعوام



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab