فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها
آخر تحديث GMT12:58:47
 العرب اليوم -

فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فلسطينية تترجَى جنود "إسرائيليين" لإطلاق سراح أخيها

المراهق الفلسطيني خلف قضبان الإسرائيليين
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

تناقلت الصحف العالمية ووكالات الأنباء الأحد، صورة التقطت لصبي فلسطيني يبلغ من العمر 15 عامًا وراء القضبان، بعد أن حاول طعن شرطي "إسرائيلي" في الضفة الغربية. والتقطت صورة علي حميدات يُحدَق بحزن من خلف الزجاج المغطى بشبكة لمدرعة تابعة للشرطة الإسرائيلية بعد تدبير الهجوم الذي وقع في بلدة بني نعيم قرب الخليل. وتظهر شقيقته في صور أخرى تتوسل للضباط لإطلاق سراح أخيها المراهق ولكن لم يحرك هذا ساكنا له.

 وقتل جنود اسرائيليون بالرصاص، في أماكن أخرى في المنطقة، خارج مدينة نابلس الفلسطينية، فلسطينيًا يبلغ من العمر 16 عاما، يقولون إنه حاول طعن أحد جنودهم. وذكر بيان للجيش، "لقد حاول المهاجم الفلسطيني طعن جندي في تقاطع بيتو، وقد ردت القوات على الخطر الوشيك، وأحبطت الهجوم وأطلقت النار نحو المعتدي، مما أدى إلى وفاته".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

 وكشفت مصادر أمنية فلسطينية هوية الفلسطيني، وهو قصي أبو الرب من بلدة قباطية. وأعقبت موجة العنف التي استمرت لمدة خمسة أشهر في المنطقة إلى العديد من الاعتقالات والوفيات. وتسببت منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، سكاكين الفلسطينيين، البنادق وحوادث السيارات في مقتل 27 إسرائيليا وأميركي واريتري، وفقا لحصيلة اعدتها وكالة "فرانس برس".

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

ولقي 176 فلسطينيا حتفهم على يد القوات الإسرائيلية. وقُتل العديد من الفلسطينيين أثناء تنفيذهم تلك الهجمات، في حين أن قتل أخرون بالرصاص خلال الاحتجاجات والاشتباكات. ويقول بعض المحللين أن غضب الفلسطينيين إزاء الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات في الضفة الغربية، وعدم احراز أي تقدم في جهود السلام وانقسام قادتهم غذت تلك الاضطرابات.

 وتحمل "إسرائيل" التحريض من جانب قادة وسائل الإعلام الفلسطينية المسؤولية الرئيسية عن العنف. ولقي 10 فلسطينيين مصرعهم إثر موجة العنف الحالية في قباطية، بما في ذلك الثلاثة الذين كانوا وراء هجوم البنادق والسكاكين في أوائل شباط/فبراير حيث قتلت شرطية على الحدود، فيما فرضت القوات الإسرائيلية تأمين لمدة أربعة أيام على القرية بعد هجوم بتاريخ الثالث من شباط/فبراير خارج مدينة القدس القديمة.

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها فلسطينية تترجَى جنود إسرائيليين لإطلاق سراح أخيها



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:50 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024
 العرب اليوم - المجوهرات العصرية زيّنت إطلالات الملكة رانيا في 2024

GMT 06:36 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
 العرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 05:41 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه
 العرب اليوم - ترامب يعلن عزمه على استعادة تطبيق عقوبة الإعدام فور تنصيبه

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 العرب اليوم - ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 09:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

إرهابى مُعادٍ للإسلام

GMT 21:53 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

زينة وباسم سمرة معاً في الدراما والسينما في 2025

GMT 17:11 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

عبدالله بن زايد يبحث آخر التطورات مع وزير خارجية سوريا

GMT 09:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

أزمات قانونية تنتظر عمرو دياب في العام الجديد

GMT 09:42 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

كيف نتعامل مع سوريا الجديدة؟

GMT 21:50 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تشارك في موسم الرياض بـ مكسرة الدنيا

GMT 00:35 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

لبنان يتعهد بالتعاون مع "الإنتربول" للقبض على مسؤول سوري
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab