مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية
آخر تحديث GMT07:05:40
 العرب اليوم -

مقاتلو "داعش" يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقاتلو "داعش" يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

داعش يستخدم المدنيين كدروع بشرية
 واشنطن يوسف مكي

تمكَّن مقاتلو تنظيم "داعش" من مغادرة معقلهم في شمال سورية باستخدام قافلة مدنية كدروع بشرية في محاولة لمنع ضربات قوات التحالف الجوية من تدميرهم.  وتم تصوير المقاتلين وهم يهربون من مدينة "منبج" بواسطة طائرة بدون طيار أطلقتها قوات "سورية الديمقراطية" المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية.

وكانت القوات التي يقودها الاكراد قد نجحت في استعادة السيطرة على المدينة الاستراتيجية التي تبعد أقل من 20 ميلا من الحدود التركية. ووفقا للصور المُرسلة بواسطة الطائرة، كان مقاتلو "داعش" الذين يرتدون الملابس السوداء موجودين وسط قافلة مدنية تشق طريقها للخروج من المدينة المحاصرة. ويُعتقد أن إرهابيي "داعش" قد سافروا بالدراجات النارية والسيارات جنباً إلى جنب مع المدنيين. ومن المعلوم أن العديد من الإرهابيين قد ذهبوا شمالاً نحو تركيا.

مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

وكانت "قوات سورية الدبمقراطية" قد اطلقت حملة مدعومة من القوات الجوية الأميركية ضد داعش  في "منبج"، مما اجبر التنظيم الارهابي على الفرار. ومنذ استعادتها، وجدت قوات سورية الديمقراطية عدة مواقع حول المدينة كان داعش يستخدمها كسجن ومصنع للقنابل.

وعلى الرغم من كونها مدعومة من قبل الجيش الأميركي، يمكن لقوات سورية الديمقراطية و‏وحدات حماية الشعب‎‎‎ الكردية أن تتعرض للهجوم من قبل القوات الموالية للرئيس السوري، بشار الأسد أو فلاديمير بوتين.

مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

فالطائرات الأميركية كانت مستعدة للقضاء على الإرهابيين المنسحبين، ولكن تم الغاء المهمة بسبب المخاطر التي قد يواجهها المدنيون. وقال المتحدث باسم قوات التحالف التي تقوده الولايات المتحدة ضد داعش، الكولونيل كريس غارفر أن قادة "قوات سورية الديمقراطية" قرروا السماح للقافلة بالمرور، مضيفاً: "كانوا يرمون بالمدنيين في خط النار في محاولة منهم لجعلنا نستهدفهم من أجل استخدام هذا الأمر كدعاية."

مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

وتعدُّ استعادة مدينة "منبج" انتصارًا رئيسيًا لقوات سورية الديمقراطية والتحالف، كونها تقع على طريق إمداد رئيسي بين الحدود التركية ومدينة الرقة التي يتم اعتبارها عاصمة خلافة تنظيم "الدولة الاسلامية".

مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية مقاتلو داعش يستخدمون المدنيين كدروع بشرية خلال فرارهم من مدينة منبج السورية



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله
 العرب اليوم - أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 12:06 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

أنغام في أول حفل بعد أزمة عبد المجيد عبدالله

GMT 11:50 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تكشف حقيقة زواجها سرّاً

GMT 11:53 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تكشف أسلوبها في التعامل مع التنمر

GMT 11:59 2025 الإثنين ,27 كانون الثاني / يناير

روجينا توجّه رسالة مؤثّرة لرانيا فريد شوقي

GMT 06:42 2025 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

غوغل تكشف موعد تغيير تسمية خليج المكسيك

GMT 15:48 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

محمد إمام يشعل مواقع التواصل برسالته لعمرو دياب

GMT 15:45 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

هيدي كرم تعلن رأيها في عمليات التجميل

GMT 15:52 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

رانيا فريد شوقي تردّ على التنمر بها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab