أبو محمد الجولاني يتوعد تنظيم داعش ويؤكد أنَّ معركة تحرير دمشق على الأبواب
آخر تحديث GMT13:20:53
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

أوضح أنَّ الجمهورية الإيرانية تسعى إلى استعادة أمجاد الإمبراطورية الفارسية

أبو محمد الجولاني يتوعد تنظيم "داعش" ويؤكد أنَّ معركة تحرير دمشق على الأبواب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أبو محمد الجولاني يتوعد تنظيم "داعش" ويؤكد أنَّ معركة تحرير دمشق على الأبواب

مقاتلو جبهة النصرة
دمشق - نور خوّام

صرَّح أمير "جبهة النصرة" أبو محمد الجولاني، بأنَّ "إيران تريد أن تستعيد أمجاد الإمبراطورية الفارسية التي أنهاها ظهور الإسلام"، مشيرًا إلى أن "مطامع طهران في الهيمنة على المنطقة بدأت منذ مقتل عمر بن الخطاب على يد أبي لؤلؤة المجوسي".

واعتذر الجولاني في الجزء الثاني من مقابلته مع قناة "الجزيرة"، "من المشاهدين عن هذا التخفي لضرورات أمنية وحسابات لو علموها لالتمسوا لنا الأعذار"، وتحدث عن "أنَّ الجهاد الأفغاني جدد للأمة أمر دينها وجهادها امتد حتى وصل إلى بلاد الشام"، مشددصا على أن "الجهاد لم ينقطع وهو قائم إلى يوم الدين ونحن ورثنا راية الجهاد".

واعتبر أنَّ "كل التنظيمات السياسية في الخارج لا يوجد مكان لها إلا في الإعلام والفنادق"، مشددًا على أنَّ "معركة دمشق قادمة لا محالة ولن يطول أمد النظام أكثر من ذلك".

وأوضح في ما يتعلق بتنظيم "داعش"، أنَّ "التنظيم يقطع علينا كثيرًا من الطرق ويحول بيننا وبين دمشق"، وأضاف: "جماعة التنظيم إذا لم يعودوا إلى رشدهم فليس بيننا وبينهم إلا القتال"، معتبرًا أنَّ "الخلافة التي أعلنها غير شرعية ورفضها العلماء".

ورأى أنَّ "نظام الأسد انتعش حينما وقع القتال بين جبهة النصرة وتنظيم داعش"، مشيرًا إلى أن "داعش قتل أكثر من ٧٠٠ من النصرة في شرق سورية، وحاولنا كثيرا إصلاح ما بينا وبين التنظيم ولكن من دون جدوى، لأنه تنظيم يقوم بقطع الرؤوس والصلب لمقاتلي النصرة".

وتابع الجولاني: "التنظيم قتل الكثير من قيادات جبهة النصرة حتى أطفالهم ونساءهم، وأصبح يقتل كل من يشكل خطرًا عليهم بذريعة قتل المصلحة، وجماعة الدولة لم يلتزموا بأوامر الظواهري بعدم تفجير الأسواق والحسينيات، وهو يكفر جبهة النصرة لكننا لا نكفرهم، وحينما حكمنا العلماء بيننا وبين تنظيم التنظيم أفتى العلماء بأن التنظيم أصبح من الخوارج".
وكشف عن أنَّ "نسبة المهاجرين بين مقاتلي جبهة النصرة حوالي ٣٠٪ جاؤوا من كل دول العالم، ونحن لا نسعى لحكم البلاد وحينما تقوم حكومة إسلامية تُبسط فيها الشورى وتكون راشدة في الشام سنكون جنودا فيها"، ورأى أنَّ "طلب فك ارتباطنا بالقاعدة لا معنى له لأن أميركا تعادي كل من يخرج على هيمنتها سواء كان من القاعدة أو غيرها".

وتطرق إلى جماعة "الإخوان المسلمين"، قائلًا: "إنهم انحرفوا حينما دخلوا البرلمانات وأقسموا على احترام الدستور، ونأمل من الإخوان المسلمين أن يعودوا إلى أصولهم الأولى والجهاد سبيلنا".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبو محمد الجولاني يتوعد تنظيم داعش ويؤكد أنَّ معركة تحرير دمشق على الأبواب أبو محمد الجولاني يتوعد تنظيم داعش ويؤكد أنَّ معركة تحرير دمشق على الأبواب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:03 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

دور مصر الطبيعى!

GMT 09:11 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الشرق الأوسط بين إرث بايدن وتأثير الترمبية

GMT 11:30 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:53 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اليوم التالي.. الآن!

GMT 08:47 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

جائزة هنا.. وخسارة هناك

GMT 03:51 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

اختناقات في نابلس بعد اقتحام قوات الاحتلال

GMT 03:31 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

إصابة 3 فلسطينيين في اعتداءات إسرائيلية شرق قلقيلية

GMT 09:54 2025 الأحد ,19 كانون الثاني / يناير

أحمد السقا يكشف سبب تقديم "العتاولة 2"

GMT 03:28 2025 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن إعادة بناء النظام الصحي لغزة مُعقد

GMT 14:02 2025 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

تركي آل الشيخ يعلق لأول مرة على حفل أنتوني هوبكنز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab