إبراهيم يعتبر نشر قوات الدعم السريع آخر فصول انهيار النظام
آخر تحديث GMT14:39:36
 العرب اليوم -
الخطوط الجوية في أذربيجان تعلن تعليق رحلاتها إلى 7 مدن روسية الجيش الإسرائيلي يعلن قصف بنية تحتية كانت تستخدم لتهريب الأسلحة عبر سوريا إلى حزب الله عند معبر على الحدود السورية اللبنانية مقتل فلسطينيين وإصابة آخرين إثر استهدافهم بطائرة مسيرة إسرائيلية في جباليا البلد شمال غزة وسائل إعلام لبنانية تفيد بأن القوات الإسرائيلية شنت قصفاً استهدف ثلاثة مواقع في منطقة البقاع إيقاف حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي عقب هجوم من الحوثيين برنامج الأغذية العالمي يعلن تعليق عمليات النقل الجوي للمساعدات الإنسانية في اليمن بشكل مؤقت منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن الجيش الإسرائيلي يطلب إخلاء مستشفى كمال عدوان بعد أن قام بمحاصرته "اليونيفيل" تعلن أن الجيش الإسرائيلي يواصل تدمير المناطق السكنية والزراعية والطرق جنوب لبنان هيئة مراقبة الطيران في روسيا تعلن إغلاق جميع مطارات موسكو مؤقتا تحسبا لهجمات بطائرات مسيرة
أخر الأخبار

رئيس حركة "العدل" السودانية يتعهد باسقاط نظام الحكم

إبراهيم يعتبر نشر قوات الدعم السريع آخر فصول انهيار النظام

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إبراهيم يعتبر نشر قوات الدعم السريع آخر فصول انهيار النظام

جبريل إبراهيم
الخرطوم ـ معاوية سليمان

وصفت حركة العدل والمساواة التي تقود معارضة مسلحة ضد الحكومة السودانية في إقليم دارفور المضطرب، استعانة نظام الحكم بـ"قوات الدعم السريع"، بأنه آخر فصول انهيار نظام الحكم في الخرطوم، وقالت: إنها نقلت قواتها من دارفور إلى وسط السودان لتكون قريبة من مقر السلطة، وهددت بتكرار الهجوم على أم درمان مثلما فعلت سنة 2008.
وقال رئيس الحركة جبريل إبراهيم في حديث صحافي، إن الاستعانة بالميليشيات الخاصة الخارجة عن القانون دليل على أن نظام الحكم يشهد آخر فصول انهياره، وأن ما يسمى بقوات الدعم السريع عبارة عن قوات خاصة بالرئيس عمر البشير تعمل على حماية كرسيه. وأضاف تعليقا على إعلان نشر في الخرطوم "يبدو أن هناك قرارا بحل الجيش السوداني لصالح الميليشيات الخاصة التي تعمل خارج القانون"، معتبراً اعتقال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي بأنه استجابة لقرار اتخذته هذه القوات.
ولم يستبعد إبراهيم تكرار الهجوم على العاصمة على غرار "عملية الذراع الطويل" التي هاجمت خلالها حركته مدينة أم درمان وقال: "من المؤكد أن العملية قابلة للتكرار وبصورة أكبر، سيما بعد أن صارت حركة العدل والمساواة السودانية جزءا من الجبهة الثورية السودانية، ونقلت عملياتها لمواقع قريبة من مقر السلطة، بدلا من القتال في الصحارى البعيدة التي لا يشعر أهل الحكم بآثارها".
وهدد إبراهيم بـ"الثأر" لاغتيال مؤسس الحركة خليل إبراهيم قائلا: "ما زال التحقيق في عملية اغتيال الشهيد مستمرا، وسنكشف خيوط هذه الجريمة وأطرافها، وستقتص الحركة والأسرة من المجرمين فردا فردا". ونفى إبراهيم بقوة أنباء ترددت عن عزم حركته المشاركة في الحوار الذي دعا له الرئيس البشير، وقال "لم تقل الحركة يوما بأنها عائدة إلى الخرطوم للمشاركة في وثبة النظام، حركة العدل والمساواة السودانية من القوى الأساسية التي تتكون منها الجبهة الثورية السودانية التي طرحت رؤيتها للحل السياسي الشامل". وجدد نفي وجود أي علاقة لحركته وحزب المؤتمر الشعبي بقيادة حسن الترابي، وأضاف متسائلاً : ماذا نفعل إن صدّق النظام كذبته، ونقلها للدوائر الغربية والإعلام عموما، لوضع المتاريس أمام الحركة، لأن هذه الدوائر تملّكتها الإسلاموفوبيا عقب أحداث 11 سبتمبر/ أيلول 2001. وللتقليل من شأن الحركة واستقلالية قرارها.
وجزم إبراهيم بأن اتهامات الخرطوم لحركته بالمشاركة في حرب جنوب السودان إلى جانب القوات الموالية للرئيس سلفا كير، مجرد وسيلة للتغطية على دعم النظام لنائب رئيس الجنوب السابق رياك مشار، وقال: "قتلت قوات رياك مشارك بدم بارد الآلاف من المدنيين العزّل من عدد من الجنسيات بمن فيهم ما يقارب الألف من التجّار السودانيين، وانبرى نظام الخرطوم للتغطية على هذه الجريمة البشعة باختلاق أكاذيب تعرّض حياة المزيد من المدنيين السودانيين في دولة جنوب السودان للخطر".
وتعهد إبراهيم بالعمل على إسقاط نظام الخرطوم مهما كانت نتائج الحوار بين الحركة الشعبية وحكومة الخرطوم، وقال: ان الحركة الشعبية حريصة على موقعها في الجبهة الثورية، ومتمسّكة بمشروعها للحل الشامل ونبذ الحلول الجزئية، ولو اختارت طريق الحلول الجزئية الثنائية المجرّبة، ستبقى الجبهة متمسّكة بمشروعها. وجدد إبراهيم موقفه من الحوار بالقول: العاقل الذي يمتهن السياسة لا يرفض الحوار مبدأ، بيد أنه اشترط أن يكون جادا يدفع من أجله عربون الثقة، وأضاف: حتى اللحظة النظام لم يوفر هذه المتطلبات، قلنا ما رأيناها عوامل تساعد على التهيئة لحوار حقيقي عبر خارطة الطريق التي طرحتها الجبهة الثورية السودانية للحل السياسي الشامل في السودان، وننتظر من النظام الأخذ بها، أو على أقل تقدير، محاورتنا فيها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إبراهيم يعتبر نشر قوات الدعم السريع آخر فصول انهيار النظام إبراهيم يعتبر نشر قوات الدعم السريع آخر فصول انهيار النظام



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:49 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل
 العرب اليوم - بوستر أغنية مسابقة محمد رمضان يثير الجدل

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab