إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن
آخر تحديث GMT05:37:12
 العرب اليوم -

المملكة تتبنى تطوير التعاون العسكري والقدرة الدفاعية للدول الأعضاء

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة "التعاون الخليجي" بدعم سعودي للشرعية في اليمن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة "التعاون الخليجي" بدعم سعودي للشرعية في اليمن

مجلس التعاون الخليجي
الرياض ـ عبد العزيز الدوسري

تحلّ الذكرى الـ34 لتأسيس مجلس التعاون لدول الخليج العربي، والذي انطلقت قمته التأسيسية في أبوظبي في 25 أيار/ مايو 1981.

ومنذ القمة التأسيسية للمجلس برزت مواقف السعودية بالفعل قبل القول في دعم العمل الخليجي والنهوض به على المستويين الداخلي والخارجي، وتجلى اهتمام القيادة السعودية منذ تلك القمة، إذ أكد الملك الراحل خالد بن عبدالعزيز أن المجلس سيصل إلى تقنين التفاهم الودي وجعله عملاً منظمًا تسير عليه معاملات المنطقة بيسر، لترجمة رغبة شعوبها.

ومن بين أبرز الأدلة التي تبرهن على حرص المملكة على وحدة هذا الكيان، موقف الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز تجاه غزو النظام العراقي السابق في الثاني من آب/ أغسطس العام 1990 للكويت، وهو موقف ستظل تذكره الأجيال القادمة بالتقدير والوفاء.

وفي الدورة الـ21 التي عقدت في 30 كانون الأول/ ديسمبر العام 2000، ركز الملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، كان ولي العهد آنذاك، في الكلمة التي وجهها إلى الدورة على ضرورة تطوير التعاون العسكري بين الدول الأعضاء وتنمية القدرة الدفاعية الذاتية الفاعلة لدول المجلس.

وأكد بقوله: إذا كان التعاون الاقتصادي يمثل القاعدة والمنطلق لتوفير الرخاء والازدهار لمواطني مجلس التعاون عبر إيجاد شبكة من المصالح المشتركة والمتبادلة، فإن تنمية قدرة دفاعية ذاتية وفاعلة لردع أي اعتداء محتمل على دولنا يشكل ضرورة قصوى لا يجوز التقليل من أهميتها أو الاستهانة بها.

كما كان للسعودية دور بارز في تجنيب اليمن الدخول في حرب أهلية مدمرة، وجاء قرار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، بإطلاق عملية "عاصفة الحزم" بمشاركة دول مجلس التعاون ودول عربية وإسلامية، صائبًا ينطلق من مسؤوليات السعودية لحماية أمنها واستقرارها، ودعم الشعب اليمني، وحفظ أمن المنطقة واستقرارها.

والتف الجميع حول قرار خادم الحرمين الشريفين وقادة دول مجلس التعاون الخليجي لدعم الشرعية في اليمن، والاستجابة لنداء الاستغاثة بالتدخل لحماية الشعب اليمني من الفئة التي سعت إلى الانقلاب على الشرعية، والسيطرة على كل مفاصل الدولة.

وفي السياق ذاته، وحول تطلعات قادة المنطقة وشعوبها للانتقال إلى مرحلة الاتحاد أكد الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما كان وليًا للعهد آنذاك في كلمته لأعمال القمة الـ33 في البحرين: إننا إذ نتطلع إلى قيام اتحاد قوي متماسك يلبي آمال مواطنينا من خلال استكمال الوحدة الاقتصادية وإيجاد بيئة اقتصادية واجتماعية تعزز رفاه المواطنين وبلورة سياسة خارجية موحدة وفاعلة تجنب دولنا الصراعات الإقليمية والدولية، وبناء منظومة دفاعية وأخرى أمنية مشتركة لتحقيق الأمن الجماعي لدولنا وبما يحمي مصالحها ومكتسباتها ويحافظ على سيادتها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، لنأمل أن تتبنى دولنا الإعلان عن قيام هذا الاتحاد في قمة الرياض.

وشدد الملك سلمان، خلال مشاركته في اجتماع الدورة الـ34 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون في الكويت على "أنه على ثقة بحكمة أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد، وقادة دول المجلس في إنجاح الارتقاء بمسيرة المجلس وتحقيق الأهداف السامية التي رسمها قادة دوله، وتتطلع إليها شعوبنا، وصولاً إلى التكامل المنشود باتحادها".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن إحياء الذكرى الـ34 لانطلاق مسيرة التعاون الخليجي بدعم سعودي للشرعية في اليمن



GMT 17:49 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 13 شخصا في هجوم نسب لقوات الدعم السريع في وسط السودان

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 20:15 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل
 العرب اليوم - جعجع يُطالب حزب الله إلقاء سلاحه لإنهاء الحرب مع إسرائيل

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 03:43 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ليلة ليلاء؟!

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 08:21 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ذكرى عيد الجهاد!

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 7 جنود إسرائيليين في تفجير مبنى مفخخ جنوب لبنان

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد تكالة يُنتخب رئيساً للمجلس الأعلى للدولة في ليبيا

GMT 13:13 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم

GMT 08:02 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الرياض... بيانٌ للناس

GMT 13:51 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يعلن إصابة أنسو فاتي وغيابه 4 أسابيع

GMT 11:44 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيتنام أيرلاينز" بصدد شراء 50 طائرة في النصف الأول من 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab