الرياض – عبدالعزيز الدوسري
أطلق مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" مرحلة جديدة من خططه التي تهدف إلى تخفيف آثار أزمة التكدّس في منفذ الوديعة، التي تطال الآلاف من النساء والأطفال والعجزة من الفارين من آثار الأزمة التي تعصف باليمن، وذلك في إطار مساعيه الرامية لإغاثة الأشقاء اليمنيين العالقين في المنفذ.
وأوضح المتحدث الرسمي لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية رأفت الصباغ، أن هذه المرحلة تتضمن توزيع ثمانية آلاف وجبة ساخنة يوميًا مقسمة على الإفطار والسحور، وذلك بواقع ثلاثة آلاف وجبة في الجانب السعودي من المنفذ، وكمية مماثلة للعالقين في المنطقة الوسطى من المنفذ ، وأما في الجانب اليمني من المنفذ فتوزع ألف وجبة ساخنة يوميًا.
وأضاف الصباغ في تصريح صحافي الأحد، أن المراحل الأولى من خطط مركز "الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية" كانت لمساعدة العالقين في منفذ الوديعة، وتضمنت توزيع 50 ألف وجبة غذائية جاهزة، بجانب 400 ألف رغيف خبز، وأكثر من 100 ألف من عبوات المياه الصحية، وفي مرحلة تالية جرى توزيع 30 ألفًا من الوجبات، بجانب 60 ألفًا من عبوات المياه الصحية.
وأشار إلى أن المركز يعتزم مواصلة جهوده في هذا الخصوص حتى معالجة آثار التكدس في منفذ الوديعة.
أرسل تعليقك