القوات الحكومية تقطع طريق برزة بعد اشتباكات عنيفة وقصف متبادل في حي تشرين، وأنباء عن قتل 12 عنصرًا حكوميًا، وسط تجدد القصف الجوي على القلمون واستمرار الاشتباكات وتجدد في مخيم اليرموك وجوز عرسال، والمواجهات في ريف الحسكة في الوقت الذي يجلد فيه "داعش" ستة رجال في الرقة والحسكة، وتحليق التنظيم بطائرات في سماء الرقة.
قطعت القوات الحكومية طريق برزة مستشفى تشرين في شمال شرق دمشق بعد الاشتباكات العنيفة التي اندلعت في حي تشرين، فجر السبت، وقتل فيها 12 عنصرًا حكوميًا بعد محاولتهم التسلل إلى نقاط يتمركز فيها مقاتلون معارضون، بينما أعلن جيش "الإسلام" مسؤوليته عن العملية، ونفى أن يكون خسر أي من عناصره فيها.
وتعرض حي تشرين إلى قصف متقطع بعد العملية، كما سجل ازديادًا في أعداد الجنود والآليات العسكرية الحكومية في المنطقة، فيما دارت واندلعت اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية وعناصر جيش "الإسلام" في منطقة تل كردي في محيط مدينة عدرا العمالية، وسط تراجع للقوات الحكومية بسبب انشغال معظم الوحدات المقاتلة في معارك القلمون.
وتقدم جيش الإسلام بشكل متسارع منذ استعادته السيطرة على بلدة ميدعة، وأنباء عن تغييرات في القيادات العسكرية الحكومية في المنطقة بسبب التراجع الأخير، فيما تستمر في القلمون الاشتباكات في منطقة الجرود عرسال الورد، والجبه وسط تقدم للقوات الحكومية وعناصر "حزب الله" وتراجع عناصر "جبهة النصرة" وفصائل جيش "الفتح" إلى جرود عرسال.
ونفت مصادر في القوات الحكومية و"حزب الله" المعلومات التي تحدثت عن قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي لقافلة تابعة للحزب في القلمون، بينما استمرت الاشتباكات العنيفة في ريف جسر الشغور.
وأبرزت مصادر في مدينة الرقة، أن تنظيم "داعش" حلق بثلاث طائرات حربية، انطلقت من مطار الطبقة العسكري باتجاه الشمال، داخل الأراضي السورية، وأوضحت المصادر أنّ تحليق الطائرات جرى على مدار يومين، حيث أفاد شهود عيان رأوا الطائرات تحلق في سماء الرقة في يومي الخامس والسادس من الشهر الجاري.
وأشارت إلى أنّ ثلاث طائرات، اثنتان بيضاويتان وثالثة سوداء، حلقتا فوق قرى الفداوي وجليب والعجيل ومزرعة العجراوي، والطريق الدولي الذي يربط بين حلب والرقة، وحلقت الطائرات على علو منخفض، واستمرت بالتحليق لنحو نصف ساعة تقريبًا، بمرافقة طائرات من من دون طيار، ثم عادت إلى مطار الطبقة، وبقيت خارج الهنكارات حتى المساء.
وأضافت أنّ العملية التي نفذها "داعش"، لا تهدف إلى التدريب على قتال طيران التحالف، أو الطيران النظامي؛ بل عملية تدريب لطياريه الذي ينوي إرسالهم إلى الغرب، لتنفيذ عمليات متطرفة شبيهة بأحداث 11 أيلول/سبتمبر.
وكان "داعش" سيطر على مطار الطبقة في 25 آب/اغسطس العام الماضي، وكان المطار يحتوي على عدد من المروحيات وخمسة أسراب للطائرات الحربية "ميغ وسوخوي"، دمر بعضها على يد التنظيم أثناء الاقتحام، وسيطر مقاتلوه على ما تبقى سالمًا، فيما أعلنت القوات الحكومية في مناسبات أن مطار الطبقة كان خاليًا من الطائرات المقاتلة عند سقوطه وأن ما استحوذ عليه التنظيم طائرات تدريبية منسقة ولا تصلح للطيران.
وقتل 106 شخصًا بينهم 39 من قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها، و52 من الكتائب المقاتلة والإسلامية و"جبهة النصرة" وتنظيم "داعش"، بينما ارتفع إلى 22 بينهم ثمانية مقاتلين عدد القتلى المدنيين الذين انضموا إلى قافلة قتلى سورية، ففي محافظة دير الزور قتل سبعة مواطنين بينهم ممرض جراء تنفيذ الطيران الحربي غارتين على منطقة مستوصف في بلدة البوليل، ورجل قتل جراء تنفيذ الطيران الحربي غارة على مناطق في حي الحويقة في مدينة دير الزور.
وقضى سبعة مواطنين بينهم ثلاث مقاتلين من الكتائب الإسلامية والمقاتلة خلال قصف واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة إدلب وفي القلمون أحدهم قائد لواء مقاتل وقائد عمليات عسكرية، ورجل قتل متأثرًا بجراح أصيب بها في وقت سابق إثر قصفٍ لقوات الحكومة على مناطق في أطراف الرحيبة، وثلاثة مواطنين بينهم مقاتلان اثنان من الكتائب الإسلامية قتلوا خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف إدلب، ورجل من قرية الحواش قتل جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في قرية جنى العلباوي.
بينما قتل مواطنان اثنان أحدهما مقاتل من الفصائل المقاتلة خلال قصف واشتباكات في مدينة حلب، ومواطن من قرية الشيخ ريح بالقرب من الحدود السورية التركية في ريف حلب الشمالي، قتل جراء إصابته بطلق ناري، واتهم نشطاء حرس الحدود التركي بإطلاق النار عليه وقتله، وقتل مواطنان رجل جراء قصفٍ بالبراميل المتفجرة على مناطق في مدينة معرة النعمان، ورجل من مدينة بنش قتل متأثرًا بجراح اصيب بها، جراء قصف قوات الحكومة على مناطق في البلدة في وقت سابق
أما في اللاذقية فقتل مقاتلان امن الفصائل الإسلامية والمقاتلة خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في ريف اللاذقية الشمالي، وطفلة من مدينة دوما في ريف دمشق جراء سوء الأوضاع الصحية ونقص الدواء والعلاج اللازم، فيما قتل ثلاثة مقاتلين من التنظيم خلال اشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها في مدينة دير الزور.
وقتل ست عناصر من التنظيم خلال اشتباكات مع وحدات حماية الشعب الكردي في ريف بلدة تل تمر بمحافظة الحسكة،
و18 مقاتلًا من الكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية المقاتلة مجهولي الهوية حتى اللحظة، جراء قصف للطائرات الحربية والمروحية على مناطق تواجدهم، وإثر كمائن واشتباكات مع قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها واستهداف عربات وقصف على مناطق.
و16 على الأقل من قوات الدفاع الوطني وكتائب البعث واللجان الشعبية والمسلحين الموالين للنظام من الجنسية السورية، إثر اشتباكات واستهداف حواجزهم وتفجير عبوات ناسفة بآلياتهم في مدن وبلدات وقرى سورية، و ما لا يقل عن 20 من قوات الحكومة إثر اشتباكات مع "داعش" و"جبهة النصرة" والكتائب المقاتلة والكتائب الاسلامية وجيش "المهاجرين والأنصار" واستهداف مراكز وحواجز وآليات ثقيلة بقذائف صاروخية في محافظات: أربع في حلب، دير الزور ثلاثة، وفي دمشق وريفها خمسة، وواحدة في حمص، وخمسة في إدلب 5، وفي الحسكة اثنتين.
وقتل ما لا يقل عن 17 مقاتلًا من التنظيم "داعش" والفصائل الإسلامية من جنسيات غير سورية وذلك في اشتباكات وقصف من الطائرات الحربية والمروحية وقصف على مناطق تواجدهم، كما قتل ثلاثة عناصر على الأقل من المسلحين الموالين للنظام من جنسيات عربية وأسيوية من الطائفة الشيعية، خلال اشتباكات مع "جبهة النصرة" والكتائب الإسلامية المقاتلة والكتائب المقاتلة.
وتستمر الاشتباكات العنيفة في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة في قرية فريكة في ريف جسر الشغور، بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين و"حزب الله" وقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة ثانية، وأنباء عن المزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
وأيضًا تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الاسلامية و"جبهة النصرة" من طرف آخر، قرب قرية المشيرفة على الاتستراد الدولي بين جسر الشغور واريحا، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارات على مناطق الاشتباك، بينما تعرضت مناطق في قرية البشيرية في ريف جسر الشغور إلى قصف من قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن إصابات.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في بلدة التمانعة في ريف ادلب الجنوبي التي تشهد قصفًا جويًا مستمرًا منذ أشهر سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى، فيما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في مدينة جسر الشغور ومحيطها ومناطق ثانية في قريتي الصحن واللج في سهل الروج، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.
وسقط صاروخ يعتقد بأنه من نوع أرض - أرض على منطقة في حلب القديمة، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية حتى اللحظة، بينما قصفت قوات الحكومة مناطق في حي الوعر ترافق مع فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في الحي، ولم ترد أنباء عن إصابات حتى اللحظة، كما قتل محامي من مدينة حمص تحت التعذيب داخل سجون قوات الحكومة.
ودارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر في محيط حي الكاشف في مدينة درعا، ترافق مع قصف لقوات الحكومة على مناطق في الحي، كما قتل طفل وطفلة وسقط عدد من الجرحى غالبيتهم من الاطفال جراء قصف قوات الحكومة مناطق في حي طريق السد في مدينة درعا، بينما فتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على مناطق في بلدة عتمان.
وتعرضت مناطق في بلدة كفرشمس ومناطق ثانية على طريق كفرشمس عقربا، إلى قصف من قوات الحكومة من من دون أنباء عن إصابات، بينما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي الكتائب الاسلامية والمقاتلة و""جبهة النصرة"" من طرف آخر في محيط بلدة زمرين، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وارتفع إلى 3 آخر عدد القتلى الذين قضوا جراء سقوط قذائف "هاون" على مناطق في ضاحية الأسد قرب مدينة حرستا أب وطفله وطفل، كما تدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من طرف والفصائل الاسلامية والمقاتلة من طرف آخر على جبهة الدير سلمان في منطقة المرج في الغوطة الشرقية، ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي غارتين على أماكن في المنطقة، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
كما شهدت أماكن في جرود القلمون قصفًا عنيفًا من قوات الحكومة، بالتزامن مع اشتباكات بين الفصائل الإسلامية و"جبهة النصرة" من طرف، و"حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني، التي أسفرت عن مقتل قائد لواء مقاتل وقائد عمليات عسكرية.
ونفذ تنظيم "داعش" حد الجلد على رجلين وذلك بتهمة:أخذ الرشوة لتهريب المحروقات، وسيتم الجلد مدة يومين متتاليين، فضلًا عن حلق شعرهما والتشهير بهما بين المسلمين، في حين استمرت الاشتباكات بين وحدات حمأية الشعب الكردي من طرف، وتنظيم "داعش" في منطقة عالية شمال غرب بلدة تل تمر، ترافقت الاشتباكات مع سماع دوي انفجار عنيف في المنطقة يعت تبين أنه ناجم عن تفجير تنظيم "داعش" لعربة مفخخة في المنطقة، ومعلومات أولية عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وأفادت مصادر حقوقية أنّ "داعش" نفذ حد الجلد في حق أربعة رجال، ثلاثة منهم بتهمة تعاطي المواد المخدرة، والرابع قال أنه تاجر، وسط تجمهر عدد من المواطنين بينهم أطفال، بينما دارت اشتباكات بين عناصر التنظيم من طرف ومقاتلي "أكناف بيت المقدس" والفصائل الداعمة لها من طرف آخر في مخيم اليرموك، وأنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين.
وسقطت صواريخ أطلقتها قوات الحكومة ويعتقد بأنها من نوع أرض-أرض على مناطق في أحياء المشهد والأنصاري الشرقي وتل الزرازير جنوب حلب، من من دون معلومات عن إصابات، بينما ألقى الطيران المروحي برميلًا متفجرًا على منطقة في بلدة الزربة في ريف حلب الغربي، في حين فتح الطيران الحربي نيران رشاشاته الثقيلة على أماكن في بلدة المنصورة ومحيط منطقتي فافين وحندرات في ريف حلب الشمالي، وأماكن ثانية في حي بني زيد شمال حلب، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
أيضًا قصف الطيران الحربي أماكن في أطراف مدينة الباب والتي يسيطر عليها "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي، أيضًا لا تزال الاشتباكات مستمرة في محيط مطار كويرس العسكري بين قوات الحكومة من جهة، والتنظيم الذي يحاصر المطار في ريف حلب الشرقي من جهة ثانية، بالتزامن مع تنفيذ الحربي مزيد من الغارات على تمركزات مقاتلي التنظيم في محيط المطار، ما أدى إلى مقتل عدد من عناصر التنظيم.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في حي الحجر الأسود، ومناطق ثانية في مخيم اليرموك، من من دون معلومات عن إصابات، فيما دارت اشتباكات بين قوات لنظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والكتائب المقاتلة والإسلامية من جهة ثانية، في محيط حي القابون، أيضًا دارت اشتباكات بين قوات الحكومة مدعمة بقوات الدفاع الوطني و"حزب الله" من طرف، ومقاتلي الكتائب الإسلامية و""جبهة النصرة"" من طرف آخر، في حي جوبر، من من دون معلومات إلى الآن عن خسائر بشرية.
ووردت معلومات عن اعتقال ""جبهة النصرة"" لمواطن في مخيم اليرموك واقتياده إلى جهة مجهولة، كما سقطت قذائف على أماكن في ضاحية الأسد قرب حرستا، ما أدى إلى مقتل رجل وطفله وسقوط عدد من الجرحى، بينما جددت قوات الحكومة قصفها على أماكن في مدينة الزبداني، بالتزامن مع إطلاق نار من القوات على مناطق في المدينة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
واستمرت الاشتباكات بين "حزب الله" مدعمًا بقوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من طرف، ومقاتلي الفصائل الإسلامية و""جبهة النصرة"" من طرف آخر في منطقة القلمون، وفتحت قوات الحكومة نيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في بلدة الحراك في ريف درعا، من من دون معلومات عن إصابات.
بينما دارت اشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي الكتائب الإسلامية والمقاتلة من جهة ثانية في أطراف اللواء 52 بالقرب من بلدة لحراك بالتزامن مع قصف من قوات الحكومة على مناطق في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في بلدة مسحرة في القطاع الأوسط من ريف القنيطرة، وسط فتحها لنيران رشاشاتها الثقيلة على أماكن في البلدة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة، وتدور اشتباكات عنيفة بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين من جهة والتنظيم من جهة ثانية في الريف الغربي لمدينة الحسكة، ترافق مع قصف جوي من طائرات النظام على تمركزات للتنظيم في المنطقة، وسط تقدم لقوات الحكومة وسيطرتها على مناطق في ريف الحسكة الغربي.
أيضًا تستمر الاشتباكات في ريف بلدة تل تمر بين وحدات حماية الشعب الكردي مدعمة بقوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني من جهة، و"داعش" من جهة ثانية، وسط تقدم للوحدات في المنطقة، كما تدور اشتباكات بين وحدات الحماية والتنظيم في محيط منطقة عالية في الريف الشمالي الغربي لتل تمر وسط تمكن الوحدات من تحقيق تقدم جديد في المنطقة، بالتزامن مع تنفيذ طائرات التحالف العربي-الدولي ضربات استهدفت مواقع للتنظيم وتمركزاته في ريف تل تمر، ومعلومات مؤكدة عن خسائر بشرية في صفوف التنظيم.
وقصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرية فيلون جنوب إدلب ومناطق ثانية في قرية الرامي في جبل الزاوية، بينما نفذ الطيران الحربي غارات على أماكن في قرى في شلامون وبزيت والمشيرفة في ريف جسر الشغور، في حين تعرضت مناطق في أطراف ناحية التمانعة في الريف الجنوبي للمحافظة لقصف من قوات الحكومة، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في مدينة خان شيخون في ريف إدلب الجنوبي، من من دون معلومات عن إصابات، أيضًا قصفت قوات الحكومة مناطق في قريتي تل سلمو وأم جرين في ريف أبو الظهور، في حين استمرت الاشتباكات في محيط حاجز العلاوين وتلال محيطة في قرية فريكة في ريف جسر الشغور بين مقاتلي فصائل إسلامية من جهة، ولواء الفاطميين الأفغاني ومقاتلين عراقيين من الطائفة الشيعية وضباط إيرانيين و"حزب الله" و قوات الحكومة وقوات الدفاع الوطني من جهة أخرى.
ترافق مع تنفيذ الطيران الحربي المزيد من الغارات على مناطق الاشتباك، ليرتفع عدد الغارات التي نفذها الطيران الحربي على ريف جسر الشغور إلى 24، وسط تقدم لقوات الحكومة وسيطرتها على ثلاث نقاط جديدة في المنطقة، وكانت ""جبهة النصرة"" وألوية الفرقان وجبهة أنصار الدين وحركة أحرار الشام الإسلامية والجيش الإسلامي التركستاني وأنصار الشام وجند الشام، تمكنت في الـ 25 من شهر نيسان / أبريل الماضي 2015، من السيطرة على مدينة جسر الشغور، عقب تمكنها من طرد قوات الحكومة منها.
وفتحت الكتائب الإسلامية نيران قناصاتها على تمركزات لقوات الحكومة بمحيط منطقة السطحيات في ريف حماة، من من دون أنباء عن إصابات، بينما استهدفت الفصائل الإسلامية بقذائف تمركزات لقوات الحكومة في قرية جورين في سهل الغاب، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة.
كما قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق في قرى قسطون والحويجة والحواش والعنكاوي في سهل الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، فيما ألقى الطيران المروحي براميل متفجرة على مناطق في بلدة كفرزيتا في الريف الشمالي لحماه، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة.
وقصفت قوات الحكومة مناطق في جنوب مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي، من من دون معلومات عن إصابات حيث يشهد الريف قصفًا جويًا ومن قوات الحكومة منذ أشهر سقط خلاله عدد من الشهداء والجرحى.
ونفذ الطيران الحربي غارة على مناطق في أطراف بلدة الخشام وغارتين على مناطق في مدينة موحسن في ريف دير الزور الشرقي، فيما تستمر الاشتباكات بين قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم ""داعش""" من جهة ثانية، في حي الصناعة في مدينة دير الزور ومنطقة حويجة صكر عند أطراف المدينة، ما أدى إلىمقتل 3 عناصر من التنظيم ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف قوات الحكومة.
أيضًا تستمر الاشتباكات العنيفة بين تنظيم "داعش" من جهة، و قوات الحكومة والمسلحين الموالين لها من جهة ثانية في محيط مطار دير الزور العسكري، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، بالتزامن مع تنفيذ الطيران الحربي غارات على أماكن في محيط المطار، في حين قتل رجل متأثرًا بجراح أصيب بها جراء قصف الطيران الحربي لمناطق في بلدة حطلة في الريف الشرقي للمحافظة.
أرسل تعليقك