الدار البيضاء ـ جميلة عمر
تستأنف أطراف الحوار السياسي الليبي، الرامي إلى إيجاد حل للنزاع في ليبيا، جولة جديدة من جلسات الحوار السياسي الليبي، الأثنين المقبل في الصخيرات، وذلك تحت إشراف بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وعبّرت البعثة الأممية، حسب بيانها الذي صدر اليوم الجمعة، عن قناعة راسخة أن هذه الجولة "ستكون حاسمة"، وحثت الأطراف الليبية المعنية على الانخراط في المناقشات القادمة بروح المصالحة والتوصل إلى التسوية، والإصرار على التوصل إلى اتفاق سياسي لإحلال السلام والاستقرار في ليبيا.
وأشادت البعثة بجهود الأطراف التي قدمت ملاحظاتها بخصوص مسودة الاتفاق السياسي خلال الأيام الماضية، منوهة بالقرار الذي اتخذه المؤتمر الوطني العام في طرابلس أخيرًا بالمشاركة في جولة الحوار القادمة.
وأكدت البعثة الأممية، أنه "لا يمكن أن يكون هناك حلًا عسكريًا للأزمة الحالية في ليبيا وليس هناك من حل خارج الإطار السياسي".
ويضم جدول أعمال هذه المحادثات على الخصوص تنفيذ وقف إطلاق النار، وإعادة استتباب الأمن، ونزع أسلحة المجموعات المسلحة وكذا تشكيل حكومة وحدة وطنية.
أرسل تعليقك