الحمدالله يؤكد إجراء محادثات جادة مع حماس لحل قضية الموظفين
آخر تحديث GMT19:33:26
 العرب اليوم -

نفى وقف الاتحاد الأوروبي الدعم المالي المخصص للرواتب

الحمدالله يؤكد إجراء محادثات جادة مع "حماس" لحل قضية الموظفين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الحمدالله يؤكد إجراء محادثات جادة مع "حماس" لحل قضية الموظفين

موظفون حكوميون أمام مقر رئاسة حكومة التوافق الفلسطيني
غزة – محمد حبيب

أكد رئيس حكومة التوافق الفلسطينية الدكتور رامي الحمدالله أنَّ الوقت الحالي يشهد محادثات جادة مع حركة المقاومة الإسلامية "حماس" لحل قضية الموظفين، في قطاع غزة.

وأضاف الحمد الله، في تصريحات صحفية على هامش مشاركته في فعالية يوم أوروبا في مدينة رام الله، الجمعة: المحادثات تهدف للاستقرار على حل لمشكلة الموظفين المستنكفين والموظفين الجدد.

وأشار إلى خطة الحكومة المكونة من 3 مراحل لحل مشكلة الموظفين الجدد المعينين بعد العام 2007م، تبدأ بمعرفة عدد الموظفين المستنكفين الحاليين النهائي، ثم تنتقل في المرحلة الثانية لاستيعاب موظفين جدد مكان الغائبين بداعي السفر أو الوفاة أو غيرها من الأسباب، و تنتهي في الثالثة بإيجاد حلول أخرى لاستيعاب كل موظف مدني.

وأضاف: أنّ إعادة إعمار غزة هو أولوية حكومة التوافق في الوقت الحالي"، مشيرا إلي أنه اعتبارا من الشهر القادم، ستبدأ عملية الإعمار في التنفيذ من خلال البدء ببناء مشاريع الإسكان، مناشدًا في الوقت ذاته كل الأطراف والفصائل دعم الحكومة لتمكينها في قطاع غزة.

وفي سياقٍ منفصل، نفى رئيس الوزراء أن يكون الاتحاد الأوروبي أوقف الدعم المالي الشهري المخصص لصرف رواتب موظفي غزة المستنكفين، إضافة إلى الموظفين المتقاعدين، موضحًا أنّ ما حصل هو استفسار من قبل الاتحاد الأوروبي بشأن وجود موظفين في غزة يتقاضون رواتب ولا يعملون.

وكانت صحيفة الأيام الفلسطينية كشفت الأسبوع الماضي عن أنّ الاتحاد الأوربي أبلغ الحكومة الفلسطينية بوقف تمويل رواتب موظفي غزة المستنكفين عن العمل منذ العام 20007م، وفق مصدر دبلوماسي في الاتحاد.

وأضاف الدبلوماسي، أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الجانب الفلسطيني أنه يصعب عليه (أي الاتحاد)، الاستمرار بدفع رواتب موظفي غزة المستنكفين، الذي كانوا على رأس عملهم حتى تاريخ سيطرة حماس على قطاع غزة، وبعدها توقفوا عن العمل، مع الاستمرار بتقاضي رواتبهم الشهرية.

وبين رئيس الوزراء في حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، أن ما نشر عن عزم وقف الاتحاد الأوروبي للدعم المالي المخصص لموظفي غزة غير دقيق، لأن الاتحاد الأوروبي يدعم المؤسسات في غزة والقدس الشرقية والضفة الغربية، مشيرا إلي أن هناك استفسار ورد في تقرير مدققي الاتحاد بشأن هؤلاء الموظفين، ووضعهم المهني، وطلبوا إجابة عن هذه الملاحظة.

وأضاف الحمد الله، أن الدعم الأوروبي المالي مصدره أموال ضرائب للمواطنين الأوروبيين، ومن حق دول الاتحاد الأوروبي الاستفسار بشأن مكان ذهاب هذه الأموال، ومن يتقاضاها، مشيرا إلي أن الحكومة  قبل أن تستلم تقرير مدققي الاتحاد الأوروبي، كانت قد طالبت الموظفين المستنكفين بالعودة إلى عملهم.

وتبلغ قيمة مساهمة الاتحاد الأوروبي، لموظفي غزة المستنكفين والموظفين المتقاعدين (في الضفة وغزة)، وفق أرقام صادرة عنه، نحو 180 مليون يورو سنويًا (نحو 200 مليون دولار).

وبشأن التخوفات من تراجع الدعم المالي الخارجي للحكومة والسلطة الفلسطينية، مع استمرار الانقسام، أشار الحمد الله إلى أنَّ القضية الفلسطينية جوهرية على المستوى الدولي، وحلها هو مطلب لكل الدول، لذا من الضروري استمرار الدعم المالي لها.

وفي سياق متصل قال ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين جون غات روتر، إنَّ لدى الاتحاد الأوروبي أسئلة واستفسارات مالية، بشأن قنوات صرف الدعم الأوروبي لفلسطين وتم إرسالها إلى الحكومة الفلسطينية.

وأضاف روتر، أنَّ الاتحاد الأوروبي دعم وما زال يقدم الدعم المالي للسلطة الفلسطينية لأننا نؤمن بمستقبل أكثر إشراقًا، وهذا يتطلب شفافية في قنوات إنفاق هذه الأموال، والتي كان أحدها رواتب موظفين في غزة.

وبشأن استمرار دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة الفلسطينية في ظل حالة الجمود السياسي وتوقف المفاوضات مع إسرائيل، قال روتر، إن  الاتحاد الأوروبي يستثمر في فلسطين وفي بناء مؤسساتها لخلق حالة من الاستقرار المؤسساتي، نحن نؤمن بأن المستقبل سيكون إيجابيا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحمدالله يؤكد إجراء محادثات جادة مع حماس لحل قضية الموظفين الحمدالله يؤكد إجراء محادثات جادة مع حماس لحل قضية الموظفين



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب
 العرب اليوم - أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 17:14 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عاصفة ثلجية مفاجئة تضرب الولايات المتحدة

GMT 11:55 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

مصر والعرب في دافوس

GMT 11:49 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

ليل الشتاء

GMT 17:05 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

مانشستر سيتي يوافق على انتقال كايل ووكر الى ميلان الإيطالى

GMT 17:07 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

كاف يحدد مكان وتوقيت إقامة قرعة كأس أمم إفريقيا 2025

GMT 03:19 2025 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

القوات الإسرائيلية تجبر فلسطينيين على مغادرة جنين

GMT 17:06 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

بوروسيا دورتموند يعلن رسميًا إقالة نورى شاهين

GMT 17:04 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شهيد و4 إصابات برصاص الاحتلال في رفح الفلسطينية

GMT 17:10 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

ارتفاع حصيلة عدوان إسرائيل على غزة لـ47 ألفا و161 شهيداً

GMT 09:58 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

أنغام تثير الجدل بتصريحاتها عن "صوت مصر" والزواج والاكتئاب

GMT 09:48 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

منة شلبي تواصل نشاطها السينمائي أمام نجم جديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab